|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-18-2008, 04:38 PM | #1 | ||||
|
عدنان حمد: لم أقل "كأس العالم ليست للفقراء"
الحماسة، غزارة المعلومة، الثقافة الواسعة، التنوّع والإمتاع، كلها صفات اجتمعت في نجمنا لهذا الأسبوع الكابتن عدنان حمد الحمادي، الذي أجاب بكل صراحة وشفافية على أسئلة زوار الموقع. البطاقة الشخصية: الاسم: عدنان حمد محمد الحمادي من مواليد عام 1965م الحالة الاجتماعية: متزوج، وله سبعة أبناء ذكور هم: (حمد) طيار في شركة طيران الإمارات، (مشعل) طالب سنة أولى تخصص الفنون الجميلة، (فيصل) طالب أولى ثانوي، (خالد) طالب ثاني إعدادي، (سعود) طالب ثالث ابتدائي، (فلاح) طالب ثاني ابتدائي، و(علي) عمره ثلاث سنوات. الدرجة العلمية: خريج جامعة الإمارات تخصص اجتماع وإعلام عام 1985م. دبلوم في الصحافة الرياضية عام 1986م. العمل الحالي: المدير الإقليمي لدول مجلس التعاون الخليجي ومساعد مدير القنوات الرياضية لشؤون المعلقين والمذيعين والمراسلين والمحللين في شبكة راديو وتلفزيون العرب art. الخبرات العملية: عمل حكماً لكرة القدم وفي رصيده 45 مباراة كحكم ساحة، و26 حكم خط. عمل في معلقاً رياضياً منذ أكتوبر عام 1982م. عمل مقدماً للبرامج الرياضية منذ نوفمبر 1983م. مدير إعداد للبرامج الرياضية من عام 1986م. كانت له تجربة إخراجية في مجال العمل التلفزيوني للبرامج المسجلة عام 1992م. حاصل على العديد من الدورات التدريبية في مجالات مختلفة في منتصف الثمانينيات أبرزها: التعليق الرياضي وتقديم البرامج الرياضية. أما عن تجربته الميدانية وعمله الإعلامي، فقد تولّى مناصب عدة أبرزها: · رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في نادي أبو ظبي الدولي للرياضات البحرية. · مدير إدارة الإعلام والتسويق في نادي (غنتوت) للبولو ورياضة الخيل. · مستشار إعلامي وتسويقي لكبرى الشركات الأجنبية (IMG) الأمريكية - البريطانية. · رئيس لجنة تسويق اتحاد الإمارات لكرة القدم لعام 2003م. · أمين عام نادي الخليج الرياضي (أحد أندية الدرجة الأولى في الإمارات) عام 1988م. · محاضر متعاون في مركز إعداد القادة وجامعة الإمارات في مجال التعليق الرياضي وتقديم البرامج الرياضية لماذا لا يعلّق عدنان حمد كثيراً؟ رغم أن التعليق الرياضي هو الهم الأول بالنسبة للكابتن عدنان حمد والهواية الأقرب لقلبه، إلا أنه لا يعلق كثيراً على المباريات، وعن سبب ذلك يقول: "بحكم ارتباطي الإداري الذي يقتضي تواجدي في دولة الإمارات، وبُعدي عن مركز البث في عمان، أصبحت مقلاً في التعليق وأقرب إلى التقديم؛ لأن الأخير لا يرتبط بالمكان، فأكتفي بتقديم البرامج وبعض الاستديوهات والاحتفالات، وعندما أحنُّ للتعليق أكلّف نفسي بذلك بين فترة وأخرى، وما زلت أجتهد حتى الآن بالتحضير للمباريات التي أعلّق عليها". وعن قدوته في التعليق كشف ضيف بوابة شبكة راديو وتلفزيون العرب art أنه ينتهج نهج المدرسة اللاتينية، التي تعتمد على الحماسة وإعطاء المعلومة، والتي اشتهر من خلالها عدد كبير من معلقي أمريكا الجنوبية، خصوصاً البرازيليين، ثم توسّعت هذه المدرسة إلى أن وصلت لمنطقتنا، واشتهر من خلالها معلقون أمثال لطيف المصري والكويتي خالد الحربان الذي كان المثل بالنسبة له. وعندما أتيحت الفرصة أمام عدنان حمد للتعليق على المباريات انتهج طريقة أخرى، وأسلوباً خاصاً به، وهو ما أكده كثيرون ممن تابعوه، لكنه بقي ضمن إطار المدرسة اللاتينية. لا يرغب كثيراً بدخول المواقع الإلكترونية الكروية والكابتن عدنان حمد لا يرغب كثيراً بالدخول إلى المواقع والمنتديات الإلكترونية الرياضية؛ لكنه يقوم بذلك عندما يطلب منه أحد الدخول إلى موقع معيّن لقراءة خبر، أو موضوع مكتوب، وعن سبب ذلك قال: "لكوني في موقع مسؤولية والمعني بتوزيع المعلقين والمحللين والمراسلين وتحديد الأشخاص الذين سيظهرون على الشاشة بحسب الأحداث التي تبثها القنوات، وهم على ارتباط وثيق بهذه المواقع والمنتديات، التي تنقسم بدورها إلى شرائح، كل واحدة فيها تناصر معليق معيّن، أو معجبة بمحلل معيّن..الخ، لذا فأنا لا أدخل هذه المنتديات كي لا أتأثر بما يُكتب فيها، لكن ذلك لا يمنعني من الدخول إذا ما وجدت معلومة يستفاد منها"، متمنياً على روّاد هذه المنتديات توجيه الانتقادات البناءة والموضوعية. وأشاد الحمادي بموقع art، مؤكداً أنه حقق نقلة نوعية ويعكس الصورة الإيجابية للقنوات التلفزيونية، وقد حقق نجاحاً جيداً رغم حداثة عهده، وأنه كان أحد المطالبين بإيجاد موقع إلكتروني متميّز لـ art ليجدد التواصل بين المشتركين والقنوات، ويحافظ على مصداقية المعلومات الحقيقية من art وضمان عدم تعرضها للتحريف أو التبديل. تجربة عالم art الترفيهي وحول تجربته غير الرياضية في تقديم برنامج عالم art الترفيهي ومدى نجاحها، أشار الكابتن عدنان حمد إلى أن مقدّم البرامج المتمكّن يجد نفسه في جميع أنواع البرامج، فيجب أن تكون لديه شخصية "كارزمية"، وأن يكون مقبولاً لدى المشاهد، وأن يتمتع بصفات الذكاء وسرعة البديهة، والأهم من ذلك أن يمتلك مخزوناً كافياً من اللغة، وهذه المسألة يجب أن ينمّيها بالقراءة المتعددة منذ الصغر ولفترات طويلة. وزاد: "تجربة عالم art الترفيهي أخرجتنا عن نطاق الرياضة، وعرفتنا على جوانب أخرى وشرائح مختلفة عن جانب الرياضة، وهي ليست تجربتي الأولى خارج نطاق الرياضة، فقد كنت المذيع الرياضي الوحيد في قناة أبو ظبي الذي يكلّف بإدارة فعاليات أخرى ثقافية، سياسية، ووطنية، وهي بعيدة عن الرياضة. جديد art وأكد الكابتن عدنان حمد أن جديد art كبير وكبير جداً، فالقنوات لها استراتيجية طموحة طويلة الأمد، فهي تمتلك بطولات ذات طابع جماهيري للمدى البعيد؛ فبطولة كأس العالم باقية معها حتى عام 2014م، حتى قبل الإعلان عن البلد المستضيف، إلى جانب كافة البطولات الإفريقية للمنتخبات والأندية حتى عام 2016م بشكل حصري. وأوضح أن ما يشاع حالياً عن عدم امتلاك art لبطولات هامة في الفترة المقبلة هو كلام عارٍ عن الصحة، ففي شهر أبريل الحالي نمتلك حقوق بث دوري أبطال أوروبا، ونهائي كأس أسبانيا، وكذلك كأس إيطاليا، إلى جانب الأدوار الحاسمة من دوري أبطال العرب، بالإضافة إلى البطولات الإفريقية، وفي الشهر المقبل نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي يوليو ستبدأ بطولة الأندية الإفريقية أبطال الدوري وأبطال الكأس، إضافة لبدء تصفيات كأس العالم للمنتخبات الإفريقية، وهي حصرية على قنواتنا، وفي ديسمبر المقبل ستكون هناك بطولة كأس العالم للأندية التي يشارك فيها فريقان عربيان، ومع انطلاقة موسم 2008/2009م سيكون معنا دوري أبطال أوروبا بشكل حصري أيضاً، ومعه سيستمر دوري أبطال العرب، وسيصادف في مايو من العام المقبل عدة نهائيات منها نهائي دوري أبطال أوروبا وأبطال العرب، ونهائي بطولة أفريقيا للأندية الأبطال، ونهائي بطولة أفريقيا الكنفدرالية للكأس، ونهائي أبطال السوبر الأفريقي، وبعدها سيكون كأس القارات، وفي صيف عام 2009م أيضاً ستكون هناك نهائيات كأس العالم للشباب التي تستضيفها مصر، وفي يناير من العام الذي يليه ستكون بطولة الأمم الإفريقية 2010م، وفي يونيو منه نحن على موعد مع الحدث الأكبر وهو نهائيات كأس العالم، إضافة إلى البطولات الرياضية الأخرى كبطولات التنس المفتوحة، ودوري كرة السلة الأمريكية للمحترفين NBA، وغيرها، فكل ذلك يدل على أن art ما زالت مليئة بالأحداث الهامة دون انقطاع، وهذه الأحداث مستمرة لثلاث سنوات مقبلة تقريباً. وأكد أن art قادرة خلال هذه السنوات الثلاث على أن تأتي ببطولات هامة ترضي الجماهير، مثل الدوري الإنجليزي والإسباني وغيرها، وهي بطولات متاحة وبإمكان art أن تشتري حقوق بثها لسنوات مقبلة. بطولة جديدة على art وكشف الحمادي أن art انتهت من تعاقد جديد للحصول على حقوق البث لبطولة هامة (رفض الكشف عن اسمها) حتى عام 2020م، وسيتم الإعلان عنها قريباً، معللاً خسارة art لدوري أبطال أوروبا وقبلها الدوري الإنجليزي بأن حقوق البث سلعة تُباع وتُشترى، وأن art تسعى جاهدة لإرضاء جمهورها وشراء حقوق البث للبطولات التي تناسبهم، وقد وضعت لشراء دوري أبطال أوروبا مبلغاً كبيراً يفوق قيمة البطولة رغم معرفة القائمين على ذلك بأن شراء البطولة بهذا المبلغ يعدُّ خاسراً، ولن تُجنى منه أيّة أرباح، لكنها فعلت ذلك إرضاءً لجماهيرها، إلا أن القناة التي حصلت على حقوق البث دفعت مبلغاً خيالياً فاق ما دفعناه. ولفت الحمادي إلى أن البطولات لا تحتكر لدى قناة معينة مدى العمر، فالبطولة التي نجدها اليوم على قناة سنجدها في اليوم التالي على قناة أخرى، فالعملية هي بيع وشراء بالدرجة الأولى، وربما يحالف art الحظ في الحصول على هذه البطولات لمواسم معينة، وربما لا يحالفها لمواسم أخرى، لكنَّ نظرة الجمهور آنية وليست مستقبلية في الحكم على مستوى القناة. سبب ابتعاده عن التعليق على كرة القدم السعودية وأفصح الكابتن عدنان حمد الحمادي أن سبب عدم تعليقه على مباريات الدوري السعودي رغم مطالبة جماهير الكرة السعودية بذلك يعود لارتباطاته الكثيرة، وقال: "رغم الاتفاق مع المنتج التنفيذي للكرة السعودية الزميل وليد الفرّاج على أن أعلّق على مباريات محددة في الدوري السعودي، لكن الارتباطات الآنية حالت دون ذلك، فأنشغل إما باجتماع في الإدارة العليا، أو بأمر طارئ يستدعي تواجدي بمركز البث في عمان"، مؤكداً نيته التعليق على مباريات في الكرة السعودية قبل نهاية هذا الموسم، فهو -على حد قوله- يجد نفسه في الدوري السعودي. وحول أفضل الدوريات التي يحب التعليق عليها، أشار إلى أنه يفضل التواجد في معظم الأحداث، وهذه الميزة يجب أن يكتسبها كل معلق وأن لا يلزم نفسه بحدث واحد فقط، لافتاً إلى أنه لم يكلّف نفسه بالتعليق على بطولة الأمم الإفريقية الماضية؛ لإتاحة الفرصة لغيره من الزملاء، خصوصاً المعلقين الإفريقيين. وكشف ضيف البوابة أنه وخلال السنتين الماضيتين تم وضع نظم ولوائح وضوابط لاختيار المعلقين، للتعليق على البطولات والمباريات، وجاء ذلك من خلال دراسات وأبحاث شارك فيها قسم التسويق الذي يقدم توصيات بخصوص المعلقين بناء على رؤيته، فتم وضع معايير لاختيار المعلّق الرياضي الناجح، والمعلقون الآن يخضعون لتقييم داخلي غير معلن للوقوف على تطور أدائهم ومستوياتهم، ويؤخذ بعين الاعتبار جميع الأطياف التي تشارك في التقييم. قصّة "كأس العالم ليست للفقراء" ونفى الحمادي أنه ذكر أثناء تعليقه على مباريات كأس العالم عبارة "كأس العالم ليست للفقراء"، وأوضح أن القصة تتلخص بإجراء مقابلة صحفية معه في ذلك الوقت لجريدة "خليج تايمز"، فقام الصحافي السوداني الذي وصفه بـ"غير الأمين" بذكر هذه هذه العبارة على لسان عدنان حمد في مجلّة "الصدى" السودانية، رغم أنه لم يقلها، مما اضطره لرفع قضية على الصحافي، إلا أن تدخّل بعض المسؤولين والمصلحين جعله يتنازل عن القضية. وأقسم عدنان حمد كما في مرات سابقة اليمين لجمهوره أنه لم يقل مثل هذا التصريح؛ لأنه أحد أبناء هذا المجتمع الذي لا تسمح أخلاقياته وتربيته أن يطلق مثل هذه العبارة. يستنكر ما حدث للزميل بدر رافع واستنكر شيخ المعلقين على قنوات art الاعتداء الآثم من قبل رجال الأمن (مدنيين وعسكريين) على الزميل بدر رافع مراسل القنوات الرياضية في ملعب الملك فهد أثناء تغطيته لإحدى مباريات الكرة السعودية، واصفاً الحركة بأنها "مقززة، ولا مسؤولة" وأنها "وصمة عار للرياضة العربية، وتمثّل انعدام للروح الرياضية والأخلاق"، مطالباً مدير الملعب المهندس سلمان النمسان بالاعتذار؛ لأن ذلك أقل ما يمكن أن يصدر من المسؤولين في الملعب. وأوضح أن مقاطعة المراسلين لتغطية أحداث مباريات الكرة السعودية من أرض الملعب تم بالتنسيق مع المحطة وباتفاق الجميع، وأتت تجسيداً للموقف، وهي مؤقتة وستعود الأمور لطبيعتها. مدى رضاه عن استديوهات التحليل وأبدى الكابتن عدنان حمد تحفّظه عند سؤاله عن مدى رضاه عن استديوهات التحليل، التي وجّه إليها جمهور الموقع عبر أسئلة "لقاء مع نجم" انتقادات كثيرة من حيث ضيق المكان، وعدم مواكبتها للتطورات الحديثة وبساطتها، وأكد أن موضوع الاستديوهات، وشراء حقوق البث، ووضع مواعيد المباريات ليست ضمن مسؤولياته، وأنه يبدي ملاحظاته عليها فقط. ووصف عدنان حمد قِصَر الوقت المخصص للمقابلات التي يُجريها المراسلون من أرض الملعب في بطولة دوري أبطال أوروبا، وإجراء مقابلات قبل بدء المباراة بوقت أطول بالأمر الطبيعي، وهذا يفرضه تواجد عشرات المحطات الأوروبية التي تُمنَح الأولوية في ذلك كما تُمنَح art الأولوية في الملاعب العربية، كما أن عملية الحجوزات غير سهلة ومكلفة إدارياً ومالياً. تفوّق التعليق المغاربي ويقرُّ المعلّق الإماراتي المتميّز بتفوّق التعليق المغاربي، خصوصاً المعلّقين التونسيين على غيرهم من المعلقين العرب، فهم يتفوّقون في التعليق والتقديم والتحليل أيضاً، ورغم وجود من يوازيهم في ذلك من المعلقين في دول الخليج وكافة الأقطار العربية، إلا أن التونسيين يتفوّقون كماً ونوعاً. ويرجِع تفوّقهم لأسباب منها الثقافة الكروية الواسعة، والأسلوب المبتكر، وثقافة البلد نفسه، والاعتماد على أكثر من لغة، أبرزها العربية والفرنسية وهما يتيحان المجال لديهم لاطلاع أكبر. وأكد أن المعلقين الموجودين حالياً في القنوات الرياضية هم الأكفأ في بلدانهم، وبالنظر لمستوى المعلقين في القنوات الأخرى أيضاً هم الأفضل، كما أن art تسعى لاستقطاب الأسماء اللامعة دائماً، لكن المجال مفتوح أمام أصحاب المواهب الخارقة والكفاءة العالية للانضمام إلى art كمعلقين. وبرأيه فإن من الطبيعي وجود تفاوت بين مستوياتهم، وهم يقسمون في ذلك إلى درجات، والأفضل تتاح له فرصة التعليق على المباريات الأهم، مع إتاحة الفرصة للمعلقين من الدرجات الأخرى الدخول إلى المباريات الهامة حسب الحاجة لذلك وكنوع من الارتقاء والتجربة، كما أنهم يلاقون اهتماماً كبيراً من حيث التدريب والتأهيل. ولفت الحمادي إلى أن فكرة برنامج "مشروع معلّق" الذي يُبث على إحدى القنوات الزميلة قدمها شخصياً للإدارة العليا في art منذ نوفمبر من عام 2006م إلا أنها لم تُقرّ ولم يتم دعم المشروع مالياً، الأمر الذي جعل القناة الزميلة تسبق art في تطبيقها، وهو من قبيل توارد الأفكار لا أكثر، إلا أن art ما زالت تحتفظ بنفس الفكرة ولكن بطريقة مغايرة عما قُدِّم للمشاهد. يرفض استقطاب محللين أجانب ويرفض نجم art فكرة استقطاب محللين من غير العرب للاستعانة بهم في تحليل مباريات عالمية واصفاً إياها بـ "تجربة فاشلة"؛ لكون المحللين العرب أقدر على إيصال الرسالة للمشاهد العربي، كما أن الرسالة التي يتلقاها المشاهد العربي قد تتعرض للتشويش إذا تُرجِمت، لكنه يرى إمكانية الاستعانة بأشخاص أجانب من خارج الاستديو لإبداء آرائهم فقط، كأن يقوم أحد المراسلين بمقابلة مدرّب أو محلل أجنبي من أرض الملعب. يحب الكرة الجميلة ونفى تعمّده التحيّز لمنتخب أو نادٍ معيّن أثناء المباريات، إلا أنه يعشق اللعب الجميل، وهذا ما جعل المشاهدين يقولون بتحيزه لمنتخب الأرجنتين في بطولة كأس العالم 2006م، الأمر الذي جعله يتفاعل مع منتخب التانغو بحرارة، خصوصاً في مباراته ضد ألمانيا. وعن مباريات الدور المقبل من دوري أبطال أوروبا، يرى أن الوضع في غاية الصعوبة، إلا أنه يرشّح مانشيستر يونايتد الإنجليزي للفوز باللقب لكونه الأقرب، مع ثقته بقدرة المدرّب بينتيز بحسم اللقب لصالح ليفربول، لأنه يعرف كيف يتعامل مع المباريات الحاسمة. ورفض الكابتن عدنان حمد الإفصاح عن المنتخب والنادي العالميين الذين يشجعهما، إلا أنه يبوح بعشقه لمنتخب بلده الإمارات، ولناديه السابق الخليج. هواياتة الرياضية مارس لعبتي كرة القدم والسلة منذ الصغر، وتفوّق في اللعبة الثانية، فاختير لمنتخب شباب الإمارات، وكان لاعباً للفريق الأول، ويمارس الآن تدريبات اللياقة البدنية يومياً، والسباحة، إلى جانب لعبة التنس الأرضي. هواياته غير الرياضية الطيران، وهو حاصل على رخصة طيران منذ عام 1987م. الاكلة المفضلة يعشق السلطات والخضروات أطرف موقف وعن أطرف المواقف في حياة الكابتن عدنان حمد قال: "كنت أعلّق على مباراة من الدوري الإماراتي لكرة القدم عام 1992م، بين الوصل والنصر، فحصل شغب داخل الملعب، وتفاجأت بأحد اللاعبين يتناول المايكرفون من يدي ويستخدمه في ضرب آخر فانقطع الصوت، والمفارقة أن مدير الملعب جاءني وقتها طالباً مني التنبيه على الجمهور التزام الصمت رغم أنني لا أملك مايكرفون، وحتى لو كان المايكرفون موجوداً فهو للتعليق التلفزيوني فقط، ولن يصل صوتي للجماهير". اصعب موقف وعن أصعب المواقف التي تعرّض لها ذكر ضيفنا أنه كان مكلّفاً بتنظيم الاحتفال النهائي لبطولة العالم للقدرة وسباقات الخيل، وهي بطولة دخلت كتاب "غينس" للأرقام القياسية؛ نظراً لكثرة المشاركين فيها، وكان من المقرر أن يشارك في الحفل نخبة من أبرز الفنانين العرب، وحوالي 4 آلاف طفل لأداء حركات وعروض داخل الاحتفال، ولم يكن مقرراً حضور رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد رحمه الله أنذاك، وكان هناك تعاقد مع شركة فرنسية لتقوم بتنظيم عروض الليزر والمفرقعات التي ستُطلَق في الحفل، وعند آخر ثلاث دقائق من الحفل حضر الشيخ زايد وقررنا إعادة الحفل تكريماً لحضوره، وعندها مسك عدنان حمد المايكرفون قبل لحظات من انقطاع إرسال التلفزيون الإماراتي، وقال: "نرجو الهدوء، وأطلب من أبنائي الطلبة والطالبات العودة لأماكنهم، والانتظار" ، ولكن تفاجأ المنظمون بأن المفرقعات والليزر الذي تولت إدراته الشركة الفرنسية قد نفد خلال الاحتفال، مما جعلهم يعيدون الحفل بالوصلات الغنائية وعروض الطلبة، ورغم ذلك كان ناجحاً بكل المقاييس، وأشاد به رئيس الدولة أنذاك إشادة بالغة. والى اللقاء مع لقاء اخر مراسلكم المندياليs |
||||
|
|