|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-06-2008, 09:12 PM | #1 | ||||
|
قصه لمحبي الخيل
كان ياماكان في قديم الزمان وسالف العصر و الاوان رمانه جميلة جداً كل من في عصرها
معجب مذهول بها حاسد لصاحبها لانها كانت ثروة حقيقية ليس لمجرد جمالها بل لاصالتها فهي كانت مفخرة حقيقية لقبيلتها إنها رمانه تلك الفرس الاصيلة تحب صاحبها وهي شديدة الوفاء له كعادة الخيل العربية الاصيلة وهو كان أشد الناس كرماً وتكريماً لها فيسقيها أولاً قبل نفسة ويشرب بعدها و يؤثر كل لذيذ و طيب لها من مأكل هذا غير حنانة عليها وحرصه على مشاعرها لقد علمها وتعلم منها الشجاعة ( الصداقه الحب الاخلاص الثقة الوفاء الولاء )هذه المشاعر التي كانت تربط بينهما نسل رمانه كان أصيلا و جميلا كل أبناءها وبناتها و أحفادها كانوا قمة في الجمال وقمة في الاداء في ميادين الحياة و السباق والفروسية على حد سواء ماتت رمانة ومات صاحبها فارس وهذه سنه الحياة في الاحياء ينتقلون لمرحلة الموت بعد ان سطر كل منهما أجمل أمثلة الروعة بين فرس وفارسها وما أجمل إخلاص العربي لخيولهم و أجمل تفاني الخيل العربية لصاحبه مر زمن طويل طويل وامتدت الايام لهذه اللحظات و الساعات التي انا وأنت فيها فماذا حدث للخيلهم العربية الاصيله لاحفاد رمانه ولاحفاد صاحبها فارس لقد أخذ الاحفاد اهتمامات جديدة و ابعدوا عن اهتمامات اجدادهم بالخيل حتى على مستوى المشاعر لم يعد حب الخيل يعنيهم وتعرض أحفاد رمانه الى لاهمال او البيع او المرض حتى الموت لقد كانت سيارة هاني _وهو أحد أحفاد فارس_ يعشق سيارته وعندما يسألة أحدهم من أهم سيارتك ام خيل اجدادك فيجيب من غير تفكير سيارتي طبعاً لكن هاني مثل أي انسان عصري في فكرة و مشاعرة التي جمدتها المدن الحديثة القاسية في تضاريسها الممتدة في شوارعها وحتى نباتاتها النادرة المنمقة بحذر درس وتخرج من الجامعة و توظف في شركة والدة التي كانت على وشك الافلاس لظروف اقتصادية معقدة هذا لم يكن ليمنع الاسرة من السفر بالصيف وزيارة عواصم اوروبا و التمتع بالمنتجعات في اقصى العالم مرت الايام و حان موعد ان الحب في حياته لم يكن ليكترث بهذا الموضوع فحياته هادئة ومريحة وكاملة بالنسبة له لكن هذا لم يكن وجه نظر والدته التي لم تضغط علية يوماً ولكن لم يخلوا الامر من تلميح بسيط له في احدى الامسيات فعبرت بقولها لن نتركك هكذا طويلا لابد لك من زوجة الزواج ستر للانسان و هو من نواميس عالمة و قوانينه رد هاني ليس الآن مازال الوقت مبكرا على هذا الموضوع ومرت ايامة كما كانت وامور الشركة تتحسن يوما بعد يوم كان يجد اللذة في عملة فإنجازة كان كفيل برسم ابتسامة رضا عميقة على شفتية اليوم 12 مارس ابرل الوقت 5 صباحا ادى هاني صلاته واخذ يلم ما تبقى من اغراضة الكثيرة ليلحق بطائرة التي تتجة لعاصمة الضباب لندن في رحلة عمل هذه المرة سيذهب لوحدة لا فريق عمل ولا حتى والدة ولا الاسرة هو وحده شعور غريب و فيه قليل من التوتر اسرع لا مجال الان لتفكير او التأمل اسرع وخرج ليجد السائق بانتظارة و ركبها وتنهد بعد دوامة البحث و في طريقة للمطار حيث يلف المكان ذالك الهدوء الرهيب و الكون العجيب وقت الفجر الشوارع الصامته و لا يتحرك سوى نسمات هادئة حركت بعض الاغصان هنااك بعد دقائق مزق السائق ذالك الهدوء بصوته الضخم لقد وصلنا للمطار سيدي سأبحث لك عن عربة لنقل الشنط و انهى ترتيبات السفر وهاهو يصعد الطائرة اخيرا سأنام بهدوء لا سأقراء سأناااام افضل لي او اخطط للرحلة من ناحية الاجتماعات المواعيد مرتبة لكن بعد ما أخلص وين اروح بالندن وللحديث تتمة ترقبوا في الحلقة القادمة مالذي قلب الموازين في حياة هاني و من سلب منه قلبه؟ |
||||
10-07-2008, 10:18 AM | #3 | ||||
|
حياك الله ياساري
وهذه الجزء الثاني ------------------------------- كانت رحلة هادئة نام كتب قليلا بعض الملاحظات رحلة 6 ساعات الوقت ما يمر كأن أحد حلف على عقارب الساعة انها تمشي على مهلها شوي شوي رويدا رويدا نااااااااااام هاني متهني باحلامه كابتن الطائرة اعزائي الركاب اهنئكم بسلامة الوصول و هاني نايم نزلوا كل الركاب و هاني صحتتوا المضيفة لكن مافيه نتيجة فكروه اغمي عليه سبب حالة طوارئ قبل أي شئ أخذت المضيفة منديل غمسته بماء ومررته على وجه هاني على امل ان يكون فيه حياة صرخ يووووة ماحد يقدر ينام بهالبيت اففف وتقلب على الجانب الايسر بعدين هب قام اوة تلفت ووجد على رأسة أمة لا اله إلا الله حتى الكابتن بنفسه وفعلا كان هاني سيتعرض لسقطة قلبية من الرعب ثم تدارك الامر و عادت له الذاكرة وهدئ نفسة انا مسافر بطائرة الى لندن رفع رأسه للسما وقال "وين امي تسمي علي و تذكر الله " المضيفة اخذت عقلها صرخته عليها لكن ودعته مع الطاقم كله مبتسمين له ابتسامه صفراء ما صدقوا انه نزل بالسلامة وتنهدوا كلهم مره وحده هاني الرايق نازل وهو يستعيد احداث الطائرة ويقول والله رحلة فله وحلوة يازين النوم اللي مر 6 ساعات ليتها عشر طلع من المطار لفندق فندق جميرا كارلتون تاور Carlton Tower بنايتسبريدج وارتمى على السرير ويبي ينام وجد ان النوم طار فإذا بصوت معدته هاني : جعت وين بروح هالوقت ومرت بذاكرته المطاعم اللي بلندن وتذكر دفئ الامسيات و روعتها مع اسرته ليتهم معي ليتني خذيت دانا الملقوفة و سمر بس دراستهم _دانا وسمر اخوات هاني _ امي ما يعرف يصحيني من النوم غيرها كيف بأصحى بكره الاجتماع الله يعين الحين نفسي في اسباكيتي من مطعم ايطالي يا سلام ولا احلى من بيلا ايطاليا مطعم شغلهم دائما بيرفكت ورائع توكلنا على الشقا بالله وفعلا كان المطعم ممتاز و على ضوء الشموع واسباكيتي بكرات اللحم و ديزرت (حلا) بعد العشاء حمد ربه و رجع الفندق و كانت طقس لندن بتلك الليلة جدا جميل و صافي في طريق عودته للفندق تأمل كل ما حوله وقال لندن حلوه بشوارعها وانظمتها وتعدد الثقافات و الفنون فيها لكن والله ما فيه اغلى من ديرتي ولا اجمل منها ديرتي هواها غير وناسها غير الفرح له طعم و الليل فيها قصائد و حتى غروب الشمس فيها يسحر الله يا جدتي كانت تردد ابيات تقول الله ياديرتي يامحلى عربها الله يامحلى ديرتي لاقبل ثمرها ونسى نفسه هاني واخذ يلحنها ويغنيها واستانس سائق التاكسي واخذ يهز برأسه هاني فعلا له صوت جذاب وحلو بشهادة اصحابه اخيرا وصل الفندق ما بغى السائق ينزله على باله مطرب عاد هاني انتفخ رأسه اغتر بصوته نزل مثل النجوم ومشى بتماهي لغرفته ناام من جديد بعد ان وضع خطط اجرامية لمساعدته للاستيقاظ في يوم الاجتماع المهم عاد الانجليز ما يلعبون بخصوص المواعيد ودقتها وقت ال tv و الجوال و منبه قوي كلها بوقت واحد وبأعلى صوت ويا لعل وياعسى يصحى و مانسى يبلغ الفندق يرسلون له فطور لغرفته و لو فيه قنابل صوتيه كان جابها و انتهت الليله الاولى له بلندن اليوم الثاني الساعة 5 صباحا حصل الانفجار الصوتي المطلوب لكن ويللا المفاجأة هاقد صحى الامير النائم هاني و لن تتخيلوا الصخب و الاصوات التي كادت تهز العالم وليس لندن وحدها هذا الخبر الجيد لكن الخبر السئ ان هاني لم ينم اصلا ذلك لانه كان ينتظر موعده المهم بقلق ادى صلاة الفجر تأنق قبل خروجه و تعطر وكانت هذه لمسته الاخيرة خرج لبهو الفندق ليسلم المفتاح الغرفة في هذه الاثناء لفت نظرة فتاة مثل القمر جمالها غير عادي قال بهمس لكن مسموع سبحان اللي خلقها وابعد نظرة بسرعه و تنهد استقل تاكسي وتوجه لشركة و استقبلوه وهاهو ينزل شنطته المليئة بالمستندات و الاوراق المهمة و صافح الموجودين وجلسوا ظن ان الامور ستمر بسلاسه و سهوله و إذا بشخص يدخل القاعة ذو هيبة غريبة غترة بيضاء و ثوب ابيض ورائحة دهن العود و عودة ملئت المكان بفخامه وقف الجميع وساد الصمت لبرهه نتأمل الرجل المهيب و دار بنظراته علينا فألقى التحية و صافح الجميع و كأنه ملك اتخذ مكانه وجلس فجلس الجميع و بدأ الحديث يدور حول المناقصة و ياللدهشة الموضوع فية منافسة بين شركتين على اقوى العروض وبداءت الامور تصبح ساخنة و الحوار يشتد ليبدد برود لندن الصامت المنافسة احتدمت بين شركة هاني و ذلك الرجل الابيض ومرت ساعة و اثنتان و هاهي الثالثة تدخل احس المجتمعون با لارهاق و قرر مدير الاجتماع اخذ فاصل( بريك )ليلتقطوا انفاسهم و هذا ما حدث احس هاني بان الموضوع غير عادل كان يجب الاتفاق المسبق على ان الصفقة فيها منافسة لكن لا وقت للتذمر الآن و سقط نظرة على رجل الاعمال الابيض و اذا به يقلب بين يديه اوراقة بعصبية و فجأة التفت لهاني و هو مقطب الجبين و بادر بسؤاله بنظرة ثاقبة و واثقة ما أسمك ؟ نظر له هاني بهدوء وثقة انا هاني سالم فارس العالي وقبل ان يكمل تحولت كل ملامح الرجل الابيض الى دهشة انت تصير وتقرب لفارس العالي ما غيرة قال هاني نعم يصير جدي الله يرحمة فوقف الرجل بإجلال وصافح هاني و كأنه يصافحة لأول مرة بل ظمة بقوة و هو يردد هاذا من ريحة الغالي هاذا من ريحة الغالي ثم امسك بكتفي هاني بجسارة وقال الصفقه لك ما اكون ولا انافس حفيدك يافارس عليك الف رحمة ونور وسقى الله تراب قبرك ياولدي ياهاني جدك ما خلق ربي مثله بالرجال ولاصار بعدة مثله و عليك بالعافية الصفقه وجعل الدنيا فدى لفارس وعياله كان من اعز الناس و اغلاهم عندي وعند بوي وفضله علينا ماننساه و صداقته فخر لنا في حياته و بعد موته هاني في تلك اللحظات كبلته الدهشة و لم تترتب حروفه و لم ينطق بكلمة رغم انه من الناس الحاضر الذهن سريع البديهه و رده دائما جاهز لكن في تلك اللحظة كانت نظراته معبرة اكثر من أي كلمة و نظرة فخر بجدة وشكر لهذا الرجل الوفي لصداقتة ولصديقة بعد مرور كل تلك السنين الله ما حلى الدنيا و فيها ناس مخلصين وشفافين مثلك يا سيدي الفاظل و جلس الرجلين و طارت حولهم حمائم السلام والمودة عادوا الموظفين و المدير من الاستراحة وجلسوا و بدت على محياهم علامات الاستغراب و لسان حالهم يقول ماذا دهى هاذين الرجلين لقد كادوا يقتلون بعضهم قبل نصف ساعة بالنقاش و المنافسة الحادة و الان يبدون كأعز الاصدقاء انتبه هاني والرجل الابيض لعودة المجتمعين وبادر الشيخ بالحديث و تنازل عن الصفقة لصالح شركة العالي هنا فتح الجميع افواههم من الدهشة ما الذي غير الاحوال و انتهى الاجتماع بمكسب عظيم لشركة هاني و لكن المكسب الاكبر هو التعرف على هذا الرجل الفريد و خرجا سويا و سأل هاني يا عم الله يطول بعمرك بعد كل هاذا وماعرفة اسمك شرفني لو تكرمة بمعرفتك ضحك الرجل وقال انا عبدالرحمن بن الوليد, نصير من عائلةالرائد هاني و النعم بك الف عائلة معروفة ونسبها مشهور لكن ابيك تعذرني ان كان بدر مني ما يضيق صدرك با لأجتماع يشهد الله اني ما عرفتك و مثلك عارف الصفقة هاذي مهمة لي لانه اول مرة الوالد يكلفني بمهمة كبيرة و كنت جداً حريص عليها الشيخ عبد الرحمن معجب بهاني وقال: ورغم هاذا كنت و نعم المنافس والله و بصراحة توقعت انك لك خبرة سنين ضحك هاني العفو و اشكرك يا عم و عمري ما انسى فضلك علي و خرجوا من البوابة و استعدوا لوداع بعضهم وركب الشيخ سيارته الفخمة و هاني راح يتلفت يدور تاكسي و يغمرة شعور بالارتياح عجيب و شوي اذا بأحد يربت على كتفة و يطلب منه مرافقته للسيارة و كان هذا سائق الشيخ عبد الرحمن فذهب للشيخ في سيارته وكلمة و ألح الشيخ على ان يرافقه هاني لمقصده رفض هاني لكن امام هيبة وإلحاح الرجل وافق انه يرافقه وركب معه و كانت الشوارع زحمة ذالك اليوم فكانت فرصة ثمينه ليتبادلوا الحديث بادر الشيخ عبد الرحمن آفا عليك ياولدي يا هاني ما بغيت تجي معي قال هاني: ابرك الساعات والله ياعم اني ارافقك لكن ما ودي اكلف عليك وادري وراك التزمات ومواعيد انا توني واصل البارح ولا اسعفني الوقت لاستئجار سيارة الشيخ : وين حجزت فية ياولدي هاني :في فندق جميرا كارلتون تاور Carlton Tower الشيخ : يضحك ويقول يا محاسن الصدف تصدق عاد اني حاجز بنفس الفندق وش ها ليوم المبروك هاني: تباركت كل أيامك طال عمرك والله أنا الحظيظ (المحظوظ) بشوفتك و السكن حولك ابرك الساعات والله و اخذتهم السواليف سالفة تجر سالفة وذاب حاجز العمر و العمل بينهم وكأنهم مع بعضهم من سنين السنين وللأحداث بقية و الاحداث الاجمل بصراحة في القادم من أسطر ترقبوني و استمروا بالاستمتاع مع هاني الحلقة القادمة هي بعنوان (وسطع نجم الحب في عالم هاني)انتظروني سأشتاق لكم |
||||
10-07-2008, 09:12 PM | #6 | ||||
|
(وسطع نجم الحب في عالم هاني)
في نهاية المشوار اللي جمع الشيخ عبد الرحمن بهاني قرروا أن يتناولوا الغداء سويا في الفندق وكان ذاك الوقت موعد الغداء ليكملوا سوالفهم الممتعة وهكذا كان و قضوا وقت رائع بصحبة بعض و أخذ الشيخ عبد الرحمن يحكي عن اسرته وانهم معه و أصر على عزيمة غداء ليعرف هاني على اسرته وافق هاني لانه راح يكون فاضي ووجدها فرصة ليستعيد جو الأسرة الذي يفتقده بلندن . و عاد الشيخ مافي أشطر منه في الاقناع تاجر كبير ما يحتاج خبرة السنين علمته مهارات مهمة .ودّع هاني الشيخ على وعد اللقاء عالعزيمة و قرب اليوم الحافل بالأحداث ينتهي وو حل المساء و بعد وجبة عشاء دسمة بدسامه احداث ذاك اليوم و مكالمه الوالد لإطلاعه على اللي حصل للصفقة وقصته مع الشيخ عبد الرحمن و اثناء حديثة مع والده اختطفت السماعة من قبل والدته تسأله بلهفة عن أخباره (أكلت زين تلحفت زين لا تبرد من الجو لا تأكل آيس كريم لا تنسى توقت المنبه للصلاة حافظ على عمرك يا ولدي.....واستمرت التوصيات) وفي هذه الأثناء أختطفت السماعة من الوالدة والخاطفات هم اخواته دانا وسمر و السلام عليكم كيفك شلونك فقدناااك اسمع هات ورقة وقلم واكتب ابي من محلات ......... وابي قبعه لونها ممم أحمر مسوين حفلة قبعات مع صديقاتنالازم يكون ذوقك ممتاز ونبي _و تنهال الطلبات_.............................. و ...........و ......و.......................و................... ..................ووووووووو....................... ...........................وبس ونبي سلامتك بس مع كل الأغراض مو تنسى هاني ..هاني تسمعني هاني: ايوة ايوة ملئت صفحتين ونص طلبات اللي يسمعكم يفكر ان لكم شهور ما جيتوا هنا وهو مالكم 3 أسابيع من اخر سفرة للندن لكن ابشروا في امان الله) و بعد تجهيز كل انواع المنبهات والقنابل الصوتية للاستيقاظ مبكرا للصلاة استعد هاني للنوم و وضع إيدينه تحت رأسه ويسترجع أحداث اليوم في باله ويحللها وقال بنفسة يا إللهي على وفاء الشيخ عبد الرحمن لصديقة جدي فارس مع ان بهالزمن التجارة ما فيها هذا صديقي وذاك خصمي تعلمنا ان العمل عمل والامور الشخصية امور شخصية ما يتداخلون لكن انه يضحي بصفقة مهمة عشان صديقة المتوفى هذا شئ عجيب الدنيا حلوة بانسان مثلك (وفي) لصديقة ياشيخ عبد الرحمن وناااااام هاني بسلام و باله مرتاح والصفقة كسبها وكسب احترام وحب صديق جدة انتهى اليوم الثاني بلندن اليوم الثالث بلندن الاحداث معروفه بداية اليوم بالقنابل الصوتية تهز القلب ولكن هاني كان رايح فيها نام نومة و ما قام من نومه الا بعد ساعة من الاصوات المتواترة من كل ألوان وأصناف المنبهات صلى ولبس و قرأ جرائد و أدى أعماله المهمة على الاب توب و تذكر طلبات البنات وبدأت رحلة التسوق الله يعين وهدية للوالد والوالدة و مرت ساعات وهو يتسوق و اتصل الشيخ عبدالرحمن يسلم ويؤكد موعد الغداء ويحدد الموقع للمطعم و تذكر انه لازم يأخذ هدايا لأسرة الشيخ على الغداء ما يصير يروح لعزيمة وايدية فاضية وقرر تكون لكل واحد منهم هدية خاصة به وقدر ينتقي الهدايا المناسبة بناء على وصف الشيخ لأهتمامات أفراد أسرته هاني : قال الشيخ بنته تحب الخيل و زوجته تحب التحف الآثرية و ولدة الصغير يحب السيارات والشيخ يحب المسابح و الاقلام القيمة الزبدة الهدايا كانت للشيخ مسبحة من الياقوت و اقلام فخمه ولزوجته تحفة عبارة عن مرآة نادرة ذات إطار مرصع بالذهب وللطفل ألعاب سيارات من أحدث ما نزل بالسوق وللبنت سلسة ذهبية على شكل حصان جميل و طبعاً ما أوصف لكم الارهاق من مشوار السوق كل شئ من مكان مع الزحمة لكن فعلا اللي يصبح بدري يبارك ربي له في وقته وعمله مهما كان أخيرا طلب تغليف الهدايا من محل متخصص و رجع الفندق أخذ دش و أستعد للغداء ولبس وتعطر ونزل و لمّا وصل كان المطعم اوبن اير و جدا حلو وصل للعائلة ورحب به الشيخ ترحيب حار و عرفة بأسرته زوجتي حياة و بنتي ريماس وولدي طلال و تدرون من طلعت بنته هي الفتاة الجميلة جدا اللي قابلها بالفندق وبغى يطيح قلبه وقام يسبح _ارجع للأحدث اليوم الثاني_ حول هاني يتماسك ويجمع كل ذرة من كيانه وبدأت دقات قلبه تتسارع و نجح في اخفأ شعوره عنهم وجلسوا و داعب هاني الطفل الحلو طلال و دار الحديث بينهم و كان غداء ممتع رغم كل الارتباك اللي بدخل هاني شوفته للبنت هزت كيانه و وجدانه من داخل فطول فترة الغداء كان يتحاشى النظر لها وكانت تلاعب اخوها الصغير وتطعمه بلطف ومن غير تكلف مثل بنات هاليومين كانت جدا بسيطة وعفويه لكن جذابة ولها حظور قوي وكريزما غير جمالها ذكية وواضحة و لماحة وصادقةو لسانها دافئ (كلامها حلو) و أخلاقها عالية هذا بالنسبة لريماس كان الجو قمة في الروعة و بعد تناول آخر طبق حلى وزع هاني الهدايا و تفاجأو ما توقعوا أنه يجيب معه هدايا و شكرته الوالدة حياة و همست في أذن زوجها وش هالذرابة والذوق ماشاء الله عليه الله يخليه لأميمته (لأمه) الشيخ عبد الرحمن : متى بتسافر يا لولدي ترى ما شبعنا منك خلك شوي بلندن و كملت الام حياة: سبحان الله بعض الناس جلستهم ما تنمل و بعض الناس اللهم يا كافي أقول ولدي حابه أتعرف على والدتك اذا مافيها احراج واسرتك الكريمة هاني : والله أنا اللي مستمتع باهالجو العائلي كنت شايل هم أبعد عن أهلي وعوضني ربي بكم لمّة حلوة وناس ينرفع بهم الرأس و أمي وهلي كلهم يشرفهم يعرفونك ياخالتي أمي هي من أسرة الابراهيم و اسمها خديجة بنت سالم بنت فهد الام مستغربة مرة سبحان الله معقولة كلهم التفتوا للأم في ملامحهم سؤال قالت :هاذي كانت من أعز صديقاتي بالمدرسة الثانوية الله على ذيك الايام وذيك الصحبة الشيخ: وش اللي فرقكم الام :الدنيا تلاهي وتزوجنا وكل راح بديرة وتعرف منول ما فية جوالات و انقطعت عنا الاخبار ومرت هالسنين و جمعني ربي بوالدها هاني عسى ربي يحفظك من العين و يحرسك هاني :تسلمين ياخالتي الشيخ : مالك حق يأم طلال الانسان إذا لقى الصديق ما يفرط فيه و هاذي حال كثير من الناس لا تزوجوا نسوا أصحابهم وأحبابهم رغم ان الصديق الطيب هو اللي يوقف معك لا ضاقت الدنيا عليك و الصديق الحبيب يمنع المرض و الضيق فيه دراسة و كاتبة متخصصة بعلاقة الصداقة تقول: الصداقة ثلاث مستويات مستوى الصديق هو العادي .....و هو الذي تعرفه في العمل او بالغربة وتكون بينكم مصالح وايام حلوة وممكن يكون للانسان العدي 26 صديق عادي وهذا عادي لو فرقت بينكم الايام والدنيا وجوده حلو لكن غيابه عادي ومستوى ثاني وهو الصديق الحميم ويكون له داخلك مكانه عميقة وما يزيد عددهم عن 10 في حياتك ومستوى ثالث أعز الاصدقاء هذا مستوى top أفضل و أعز الناس على قلبك ما تستغني عن وجودهم بحياتك أبداً قالت الام :والله ان خديجة ام هاني كانت من أعز صديقاتي ودمعت عيونها كلهم قالوا وش فيك قالت أبد أشتقت لها وحنيت لشوفتها ضحكوا كلهم و تمنوا يجتمع شملهم على خير و وانتهى الغداء المميز الحلقة القادمة العودة للوطن و ما تتخللها من أحداث بانتظاركم بإذن الله |
||||
10-08-2008, 09:03 AM | #9 | ||||
|
الحلقه قد وصليت
أستمتعوا بها اليوم الرابع بعنوان (عودة للوطن بلا قلب) أكيد بتقولون هاه كيف استيقظ من النوم هذا اليوم و الجواب ولدنا هاني يا عيني عليه ما نام الليل يفكر بالناس الحلوين اللي شافهم على الغداء في صباح هذا اليوم أدى صلاته و قرأ كل أذكار الصباح أملا بأن يكون يومه حلو و هو يقلب بأوراقه إذا طاحت بيدية ورقة طلبات البنات سمر و دانا الله يعيني على اللي بيجيني منهم والله لو أنسى شئ من هالاغراض ان يفضحوني و يطلعون برأسي نخلة وش بيفكني من لسان دانا و مقالب سمر الله يعين توكلنا على الله وقام المسكين رغم انه مواصل وراح بذا الاسواق و غرض منا وغرض مناك و الله يسلم يمناك خلصلت وهاهي أنفاسة المتسارعة دليل على معارك التسوق المتعب ويقلب الورقة للمرة المليون بعد المئة عسى كل المقاضي كاملة و يتنهد أخيرا خلصت ما بغت تخلص ها لمشاوير ومادرى المسكين انه في اخر اخر الورقة هناك غرض صغيرون بخط صغير ما جابه لانه ماشافه رغم حرصة و كان حبل المشنقة الافتراضي ينتظرة لمعاقبته على النسيان من قبل الشقيتان دنا وسمر و رحلته كانت في اليوم التالي و أخذ يعد شنطته و يرتب ملابسة و أوراقه و حاسوبة كل شئ تمام باقي اتعشى و أنام و اخذت المطاعم تدور في باله وين ابي اروح ياترى ذا أو ذاك ورسى اختياره على مطعم للشيف غوردون رامسي الشهير في فندق الكلاريدجس وتعشى بدري و رجع الفندق بدري على أمل ينام بدري لكن صورة ريماس ما فارقت باله دقيقة وحتى العشى ما تعشى زين رغم انه دفع فاتورة مابه اطول منها وهذا عادت مطعم الشيف رامسي لانه المفضل عند الملكة إلليزابث فأسعاره عالية وهب عاسرير ظن أن النوم بيهجم عيه من التعب و السهر و الارهاق و لكن تقلب يمين يسار يمين شمال فوق تحت و التقلب مستمر والنوم يجافية وقف الحب بين هاني السهران وبين النوم يبي النوم يتسلل يدخل منا أو منا ما فيه فايده الحب في النص فاتح أيدية الاثنتين ممنوع حب ونوم ما يجتمعون وقبل الفجر بقليل سمح الحب لقليل من النوم بالدخول لعيني هاني ونام و أحلامه ريماسية وصحى بعد ساعة أو ساعتين سلم الغرفة و المفاتيح وقلبه يتمزق وهو يترك السقف اللي جمع بينه وبين الشيخ عبد الرحمن وبنته المزيونه ريماس وذهب للمطار و وانتهى من اجراءات السفر المعقدة بلندن و اخيرا صعد للطائرة و بدأت رحلة العودة للوطن الذي افتقده كثيرا لكنه ترك وراءة قلبه بين يدي ريماس عاد للوطنه لكن قلبة تعرض للإختطاف غير مرتب له خطفه الحب وطار قلبه من صدره طار بعيداً يعيدا عنه. عاد للوطن و ذهب للبيت حفلة طويلة عريضة استقبلوه البنات وهذه كلمة مهذبه للتلطيف ما حدث الحقيقة عند دخولة طيحو قلب قلبه من الرعب و البالونات اللي انهالت علية و اسبرية الالوان و الرغوة و استريو بغى يطيح البيت بكبره و بعد ان استعاد صوابه من الاستقبال المذهل (المسكت) سلم على ابوة وباس رأسه و رأس امة وايديهم و سلم على البنات وشكرهم على الحركات المرعبة قصدي على حفاوة الترحيب و تربع بنص الصاله يوزع الهدايا و الاغراض و بتسألون عن الغرض الناقص اطمنكم ما أكتشفوا البنات مع حلاوة وجمال ذوق هاني أكلوا قلبه من التعب وشكروة وباسوا رأسه بعد كأنه شايب و طبعاً كان فيه حفلة وعشاء على شرف هاني و مدح ابوه جهد هاني ونجاحة في مهمته وعودته بربح الصفقة الصعبة وكان هذا اختبار لهاني من والدة لكن سرعان ما رد هاني : هذا بفضل الله يا يبه اولا واخرا ثم بفضل الشيخ عبد الرحمن و أخذ يحكي لهم اللي صار من الشركة لحد الغداء المميز و اخبر امه بصديقتها حياة فرحة الام كثيرا و عبرت عن رغبة مشتركة لإعادة توثيق حبال الصداقة التي مزقها الزمن و الاهمال . أنتضرونا في الحلقه القادمه |
||||
|
|