المياه والصرف والمستنقعات أخرجت السلطانية من ذاكرة (العيون)

[عاشق الجنان]

نقلاً عن

المياه والصرف والمستنقعات أخرجت الحي من ذاكرة (العيون)
(السلطانية).. يدخل الدوري


عبداللطيف الوحيمد (الاحساء)
على الرغم من مضي 16 عاما على الترخيص ببناء المساكن في مخطط السلطانية بمدينة العيون احدى المدن الرئيسية في محافظة الاحساء غير انه لا يزال يفتقر لاهم الخدمات الاساسية حيث لم تشمله خدمة الصرف الصحي ولا المدارس سوى مدرسة واحدة للبنات ولا المساجد سوى مصليات مؤقتة من (البرتبل) اقيمت بجهود تطوعية من السكان ولم تعبد سوى بضع شواع فيه وهذه الشوارع تهتكت وانكشطت طبقتها من جراء فيضانات مياه البيارات التي تجري على الدوام وتتوزع على الطرقات مكونة مستنقعات وحفرا تمتلئ بالمياه الآسنة التي تؤذي الراجلة والراكبة. وفي تجول عكاظ على هذا الحي عاشت مع بعض السكان معاناتهم التي ابتدرهم في التعبير عنها شاهين الشاهين قائلا: حي السلطانية يعد احد اكبر الاحياء الحديثة بمدينة العيون التي هي اول من يستقبل القادمين للاحساء من دولتي البحرين والكويت ومحافظات المنطقة الشرقية وقد بدئ البناء فيه منذ 15 سنة ومع ذلك هو اكثر احياء المدينة افتقارا للخدمات والمرافق الاساسية حيث لم تصله خدمة الصرف الصحي ولم تعبد سوى بضع شوارع فيه واصبحت كأنها لم تعبد لانكشاط طبقتها بسبب استمرار جريان مياه البيارات الفائضة عليها كما لا توجد مدارس في الحي للبنين ولا تتوفر للبنات سوى مدرسة واحدة بحالة بائسة (ومبناها)مستأجر .

الآسنة تكشط الشوارع

ويقول عواد العواد: اسكن في المخطط الشرقي من هذا الحي منذ سنوات طويلة وقد قامت بلدية العيون بتعبيد بعض شوارع هذا المخطط ولكن لعدم وجود شبكة الصرف الصحي تهتكت الطبقة الاسفلتية للشوارع وامتلأت بالتشققات والحفر الواسعة التي تغص بالمياه الآسنة.

طرق موحلة

ويتدخل سليم العواد بقوله اصبحت الطرق هنا لا تطاق احتمالا وخاصة عند هطول الامطار حيث تهوي السيارات في حفر عميقة لا يراها السائق لامتلائها بالمياه وماتخلفه من حشرات تغزو بيوتنا وتؤذينا باللسع الذي تبقى آثاره من تهيجات وتورمات جلدية لفترة طويلة تجعل الاطفال بالذات في بكاء متواصل وأرق وسهر.

ناصر الشاهين وجبر العساف يقولان: الطرق في المخطط الغربي للحي ترابية وتتحول الى طينية كلما فاضت مياه الصرف الصحي او هطلت الامطار ولكم أن تتصوروا عجلات السيارة وهي تسيخ في الاوحال ومثلها حال المشاة اما بالنسبة للمساجد فمنذ سنوات ونحن نطالب بانشائها ونعطى وعودا لا تنفذ الامر الذي حمل فاعلي الخير من ابناء الحي لوضع مصليات متنقلة (البرتبل).

انقطاع المياه

ويصف عبدالله بن شاهين معاناته اليومية في توصيل ابنائه لمدارسهم البعيدة عن مقر سكنه بسبب عدم وجود مدارس للبنين في الحي حيث يقطع 4 كيلوات في مشاويره .

دوري ليلي

ويضيف سليم العواد وسالم الوحيمد لهذه المعاناة معاناة اخرى وهي عدم توفر الانارة لاغلب الحي وطرقاته مما يجعلها دامسة في ساعات الليل ما لم يشغل اصحاب البيوت انوار بيوتهم كما تنتشر داخل الحي ملاعب لكرة القدم اوجدها الشبان لتمضية وقت الفراغ واللهو وينتج عنها ازعاج للمجاورين سواء من الاغبرة المتطايرة منها او الاصوات المتعالية للاعبين وضرب ابواب المنازل والسيارات المتوقفة امامها بالكرة مما يؤدي لضررها.


وهذا هو رابط الموضوع
http://www.okaz.com.sa/okaz/Data/200...Art_284510.XML

[أبو محمد]

أخي الحبيب / لأسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ..
المسئولون يعلمون عن طريق الصحف وغيرها من الوسائل الأخرى عن مشاكل المواطنين ولكن وكما أنشد جدي رحمه الله ( أذن من طين وأذن من عجين ) يعلمون عن مخططات الأراضي وعن المشاريع الاستهلاكية في البلد ويتغاضون عن أبسط وجب عليهم تنفيذه ..
( فحسبي الله ونعم الوكيل )

[أبو طلال]

من مصدر مسؤل أنقل لكم هذا الخبر
أن هناك خطة كاملة لهذا الحي يتم الآن تنفيذها
وهي حول كل ماجاء بهذا المقال والتحقيق الصحفي
وكل ما اثاره سوف تتم معالجته قريبا
وعند سؤالي له متى هذا القريبا قال :
أننا الآن بصدد توزيع هذه الأعمال للشركات لتنفيذها
وطبعا رددت مقولة ((( ما أطولك ليل )))

[الفضي99]

كثير من الخدمات يفتقدها هذا الحي وغيره من الأحياء الجديدة في مدينة العيون ووعود بالإصلاح ولكن وعود ورقية تتساقط مع مرور الزمن ولا حول ولا قوة الا بالله .

نتمنى أن يحرك هذا الموضوع المسؤلين في البلدية ليجدوا مطلبهم من بعض الخدمات التي أنتهكت .

يعطيك العافيه عاشق الجنان على نقل الخبر .