|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-26-2008, 04:10 PM | #1 | |||||
مدير الموقع
|
وسمي الكليب التميمي ولقاءه في صحيفة اليوم
مع الامير بدر بن جلوي في احدى المناسبات تكريم الضيف في إحدى المناسبات الكليب يتحدث للمحرر هناك من يستثمر الضعف في تعزيز وتحفيز مكامن القوة الشخصية لديه خاصة إذا كان يمتلك الاستعدادات لحسن الاستثمار والتدبير وضيفنا عاش اليتم الذي اضطره أن يركب ظهور الجمال قبل أن يشتد عوده ولكنه الرغبة التي أراد أن يدخل عالم الرجال والاعتماد على النفس بعد توفيق الله واتجهت به رياحين الأعمال في اتجاهات عدة ومن خلالها حقق ضيفنا وسمي بن حمد بن وسمي بن كليب التميمي ما يصبو إليه ومراسه كانت جذوته من مجالس الرجال واقتدى واحتذى بمناقب والده التي نقلها إليه الرواة ومنها اكتسب مهنة الرواية ونقل الحكاية فأحب التاريخ وأصبح أحد مصادره فذاكرته وسعة اطلاعه وحسن مجالسته والأنس والبشاشة التي يبدو عليها جعلته قريبا من التاريخ والتوثيق وأهله وفصول حياته مليئة بالذكريات والحكم والمواقف والمبادئ وضيفنا له الحكمة الجامعة والفكر الواسع والحيوية الشبايبة وكيف جمع بين كل ذلك تفسره رواية ضيفنا لفصول حياته.العيون الحديثة عمرها 400 عام مكان الولادة في بيت والدي بمدينة العيون عام 1355هـ وكانت مدينة العيون في القديم عبارة عن مكان مرتفع تحيط به النخيل بالإضافة إلى المياه شتاءً، وانتقل أهل العيون القدامى من العيون القديمة التي كانت تسمى (المحاديث) بعد أن زحفت عليها الرمال إلى منطقة قريبة منها (5 كم جنوبا) تسمى (الطليلة) ثم إلى المكان الذي فيه مدينة العيون حالياً عام 1100هـ تقريبا. والحي الذي كان والدي يسكن به يسمى (عين ريس) وهي بئر مياه وكانت البيوت من الطين وسقفها من جذوع النخل وبها سوق البلد ومن العوائل التي سكنت العيون منذ ذلك الوقت السليم والكليب، المهنا، العمر، العساف، الحامد، ابناء محمد المسعد، العيد، الفزيع، الهزاع، الجمل، الدوله، الدعيج، الحمادي، الوحيمد، الربيع، المسلم، الفارس، الشدي، الزيد، ابراهيم السعد، المحسن، الجناع، الناشي، الثنيان، الفضل، المخالده، الغريب، القناص، القرناس، عيسى الحسين، العثمان، الحصحوص، الفجري، ابناء سعود المسعد، الرحيمان، الحبيب، الشاهين، البخيت، المطاوعه، العطيش، النجم، المشعل، الهاشل، البو عييد، الماضي، المرفاع، التريكي، محمد السعد، الرجا، العويس، الفليح، السليّم، الدويني، السعيد، الواكد، الجاسر، الثواب، الدسم، العطوي،عبدالله العيسى العبدالله، الخليفة، الوبره، الناصر، الفياض، البطي، البراز، العليان، البريك، الهلال، المطيران، العواد - هذا ما أذكر الآن- وهذه عبارة عن أسماء الجدود وهي ترجع إلى قبائل عربية في الجزيرة العربية،وكان عمدة البلد في ذلك الوقت محمد المهنا وهو جد عمدة مدينة العيون الحالي صالح المهنا، وكل أهل العيون يصلون الفروض والجمعة في جامع واحد يسمى (جامع العيون) وكان الامام خالد المطلق المطاوعة رحمه الله وامتاز أهل العيون بالكرم والشجاعة والنخوة والشهامة العربية والفزعة والبذل والعطاء وهذا ليس بمستغرب عليهم. إنصاف العيون قرأت كثيرا في المراجع التاريخية وسمعت الكثير عن العيون والعيونيين, لكن التاريخ لم ينصف العيون, وآخر ما قرأت «الموسوعة الجغرافية لشرقي البلاد العربية السعودية» تأليف عبدالرحمن العبيد وكتاب «علي بن المقرب العيوني» تأليف الدكتور علي بن عبدالعزيز الخضري. والعيون: جمع عين وهي مدينة تقع شمال واحة الاحساء, وبموجب الوثائق فالعيون ثلاث مناطق هي: أمارة ابن المقرب وتبعد عن العيون الحالية 8 كم, طليلة وتبعد عن العيون الحالية 3 كم وقد طمستها الرمال, والعيون الداخلية, وكانت جزيرة تحيط بها مياه الاحساء من الجهات الاربع، وكان في العيون وضواحيها ثلاثون عينا جارية تسقي الواحدة منها الف نخلة وكانت محاطة بسور له ثلاث بوابات ولم تخضع في يوم من الايام الا للحكم السعودي حتى ان الاتراك حاولوا اخضاعها فلم تستسلم ابدا. وبفضل الله ثم بفضل النهضة في هذا العهد الزاهر، اصبحت العيون احدى المدن الكبيرة في واحة الاحساء، جميع سكانها قبائل عربية وتقع بين خطي الطول 49.30 وخطى العرض 40.25 و تبعد عن الهفوف 30كم على طريق الدمام. شاعر مظلوم يقول الدكتور علي الخضري في كتابه عن ابن المقرب «لقد ظلم هذا الامير الشاعر مرتين مرة في حياته بما لقية من اضطهاد ومشقة وغربة ومرة بعد موته حين نسيه التاريخ وتجاهله الأدباء حتى ان ديوانه لم يظهر الا في مطلع هذا القرن.. هو جمال الدين ابو عبدالله علي بن المقرب بن منصور بن المقرب بن الحسن بن غرير بن ضبار بن عبدالله بن علي بن محمد بن ابراهيم ابن محمد الربعي البحراني العيوني ولد عام 572 هـ في العيون ونشأ وتعلم على ما يبدو في الاحساء ويؤكد ذلك في قوله: رعى الله الثليم وساكنيه واجراعا تكنفها الثلام وحاد من الجديد الى المصلى الى الحصنين وكاف ركام فمسرح لذتي ومراح لهوى هنالكم وجبرتي الكرام والاسرة العيونية التي ينتمي اليها ابن المقرب حكمت الاحساء وسائر بلاد البحرين بعد القضاء على القرامطة من سنة 466هـ الى سنة 636هـ وينتهي نسب هذه الاسرة الى ربيعة بن نزار الطفولة واليتم والدي – رحمه الله - كان يعمل في مجال التجارة ونقل البضائع على الإبل حيث كان يملك مجموعة من الإبل ومزارع النخيل وكانت الابل التي كانت تحمل البضائع من القطيف وميناء العقير إلى الأحساء والعكس. يعود أصل أسرتنا إلى قبيلة بني تميم التي سكنت حوطة بني تميم وانتقل أجدادي إلى هنا قبل 550 عاماً تقريبا. كان والدي كبير العائلة في ذلك الوقت ولقد توفي وأنا طفل صغير لم أتجاوز الثانية عشرة ولكنني كنت أرى الضيوف تدخل إلى مجلسه الذي كان مفتوحا دائماً بشكل يومي وسمعت عنه الكثير من المناقب والخصال الحميدة ممن عاصروه من أهل العيون الكرام منهم من أبناء عمه عبدالرحمن السليم ومحمد السليم وكذلك عبدالله العقيل وعلي الفارس وعبدالله الشدي وعبدالله المهنا ودواس الغريب وعبدالله العيسى الغريب وحمود الناصر حيث كنت أراهم وأنا صغير مع والدي وبعد أن توفي أخذت منهم أخباره ومواقفه التي أشاروا إليه بها ومنها انه كان كريماً جدا ويساعد المحتاجين والمعوزين ويرعى الأيتام والأرامل ويصلح بين الناس لما كان له عندهم من وجاهة وكان له علاقات مميزة مع شيوخ القبائل ومن أبرزهم أمير عين دار الشيخ عبدالله بن ناصر آل خليفة رحمه الله ومن شيوخ قبيلة بني هاجر وبني مرة. والدي قاد حملة «داري» ومن المواقف التي كانت في ذاكرتي انه كان من الصعب جداً الذهاب إلى مكة والمدينة لأداء مناسك الحج وذلك لصعوبة السفر وكثرة قطاع الطرق بعد أن وحد الامام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – المملكة العربية السعودية قام أهل الاحساء بتجهيز أنفسهم للحج - حيث كانوا يحجون في السنوات التي توافق الشتاء حيث تتوافر المياه ويكون الجو باردا- بعد أن أصبح الأمن مستتبا والطرق إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة آمنه بعد أن كانت غير ذلك وقام والدي عام 1347هـ بتجهيز حملة للحج (حملة داري) مكونة من 30 من الإبل مقسمة إلى قسمين قسم (15 مطية) عليها هوادج للنساء الذين كان عددهم 15 امرأة والقسم الآخر (15 مطية) لثلاثين رجلا كل اثنين يتراوحان على مطية واحدة واخذ معه والدته ومجموعة من أبناء عمه، وكان الطريق شاقاً وتستغرق المسافة من الاحساء إلى المشاعر المقدسة في ذلك الوقت ثلاثة أشهر تبدأ من بعد عيد الفطر حتى العودة في محرم، ومن صعوبة الطرق كانت الابل تنقطع في الطريق (تنفق) ويقومون بشراء بديلة لها من الطريق حتى إن جميع الابل ماتت وتم استبدالها إلا ناقة واحدة وهي ناقة والدي – رحمه الله – وكانت تسمى بالصفراء حيث بعد أن انتهوا من المناسك وفي رحلة العودة وهنت في صحراء الدهناء قبل 150 كم من الاحساء وقال والدي لمن معه أكملوا مسيركم وسوف اجلس معها لمدة ثلاثة أيام حتى ترتاح فإذا قامت أتيت بها فأخذ يطعمها من التمر الذي معه والعشب لمدة ثلاثة أيام حتى استعادت صحتها وعاد بها. نلهو في مياه «القنطرة» توفي والدي عام 1366هـ وأنا ابن اثني عشر عاما حيث عشت هذه السنوات من عمري في خير ونعمة والدي رحمه الله حيث كان يملك مجموعة من الإبل والغنم والمزارع. وكنت ألعب مع من هم في مثل عمري من ابناء مدبنة العيون في مكان تجتمع فيه المياه يسمى (القنطرة) العابا مثل سراي العين والغطيس التي كنا نتنافس فيما بيننا من الذي يستطيع كتم أنفاسه تحت الماء أطول فترة ممكنة وكان تدريباً مفيداً لدخول البحر. الأجرة كمية من التمور أرسلني والدي إلى الكتاتيب لحفظ القرآن الكريم ودراسة السنة النبوية والحديث الشريف وكنا ندرس في بيت المطوع نفسه ومن أبرزهم عيسى العامر ووالده عامر وصالح السعد – رحمهم الله – وكانت الدراسة على فترتين صباحا وعصرا يوميا ما عدا الجمعة وكان من زملائي في الكتاتيب محمد بن صالح سعود الحربي وهتمي الشاهين رحمه الله وكانت الأجرة على مبلغ مادي أو كمية من التمر. تحملت ديون النفقة خرجت للعمل وأنا ابن 12 سنة بعد أن توفي والدي رحمه الله حيث كانت عليه ديون بسبب نقص التمور في سنة (النفقة) عام 1942م – 1362هـ التي وافقت الحرب العالمية الثانية حيث لم تكن تصل إلى الموانئ أي إمدادات من المواد الغذائية بسبب الحرب التي كان أثرها كبيرا على جميع الناس واتجه الطلب الكلي إلى التمر، حيث كان والدي قبل هذه السنة يملك ما يكفيه من التمر الذي يبيعه ويهديه ويكرم به ضيوفه ولكن بسبب النقص في تلك السنة توفي وعليه بعض الديون، حيث قامت الدولة بتقنين التمر بحيث لا يبيع التاجر محصوله إلا عن طريق لجنة حكومية بعد أن ارتفعت الأسعار بشكل كبير بسبب طمع بعض التجار حتى أن شاعر العيون سعود الزيد الملقب (الكويتي) نظم قصيدة في وصف هذه السنة وما رافقتها من أحداث لتكون شاهدا على تلك الفترة الزمنية. وقامت والدتي - رحمها الله - ببيع مجموعة من الأملاك والابل لتسديد دين والدي ولم يبق لنا من إبل والدي إلا بعير واحد فقط وطلب أخوالي وبنو عمومتي ومن كانوا يعملون عند والدي من والدتي رحمها الله أن أسافر معهم للعمل في نقل البضائع على الابل فوافقت بشرط أن اذهب راكبا وأعود راكبا على بعير والدي واوكلوا لي مهمة رعي الإبل فترة الاستراحة. بداياتي مع أرامكو أما بالنسبة لبداياتي مع ارامكو فقبلها عملت في كسارة الكواري لتوفير الكنكري لبناء خط السكة الحديدية عام 1369هـ وأنا ابن 14 عاما عملت مسجلا لدوام العمال بيومية مقدارها 3 ريالات حيث كنت من القليلين في ذلك الوقت الذين يعرفون القراءة والكتابة وعملت بها لمدة سنة ثم جاءت شركة ارامكو وأرسلت مندوبين إلى بلدتنا العيون لتسجيل العمال للعمل في الشركة وكان عمري آنذاك 15 سنة وهم لا يقبلون إلا 18 سنة ولكنهم قبلوني وانتقلنا إلى الدمام عن طريق القطار عام 1950م- حيث اكتمل بناء السكة الحديدية – لاختبار النظر لدى عيادات الشركة وكان وقت العمل مقسما إلى قسمين دوام رسمي ودراسة الانجليزي في معاهد الشركة وعندما اجتاز وحدة دراسية كل شهر يزيد راتبي بمقدار نصف ريال حتى أتممت سنة كاملة ولم يتبق علي سوى ستة أشهر ويتم ابتعاثي إلى أمريكا وفي هذه الفترة تولعت بقيادة السيارات حيث كلفني احد الرؤساء في الشركة بنقل الموظفين من والى العمل باستخدام سيارته وأنا لم احصل على رخصة بعد، فكنت بين نقل العمال وبين دراسة اللغة الانجليزية. كما أن أمي أصرت علي أن أتزوج فتزوجت وأنا ابن السادسة عشرة وخرجت من ارامكوا بعد ثلاث سنوات وبعد أن حصلت على الرخصة بحثا عن التجارة فاشتريت سيارة وقمت اعمل بها بنفسي وتوسعت الأعمال والسيارات والمعدات وأخذت مقاولات من الدولة لبناء ملاعب المدارس لوزارة المعارف وبناء سوق العيون وبناء منازل في العيون حيث استقدمت 40 عاملا بجميع المهن عام 1977 م – 1397هـ من مصر حتى أصبحت على ما أنا عليه الان من نعمة اشكر الله عليها وعدت للعمل مع ارامكو كمقاول بتأجير المعدات الثقيلة . عجائب الدنيا الاحساء من عجائب الدنيا وتستحق أن تكون كذلك فهي تختزن تحت أراضيها المياه العذبة وتنبت على تربتها الخصبة أفضل الأشجار المباركة التي هي النخلة التي تجود بالرطب والتمر الذي كان وما يزال من أهم الموارد الغذائية وهو التمر حيث قال تعالى ( ونزلنا من السماء ماء مباركاً فانبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد ) هذا بالإضافة إلى احتواء الاحساء على مجموعة من التضاريس من المناطق الزراعية إلى الجبال مثل جبل القارة إلى الرمال إلى المياه إلى الآرث التاريخي في مسجد جواثا الذي أقيمت به ثاني جمعة في الإسلام إلى ميناء العقير وقصر إبراهيم وقصر صاهود والمحيرس والقيصرية وغيرها . ودوري كمواطن هو الدعم والتصويت وحث الجميع على التصويت لأن الاحساء بلدنا جميعا ويستحق منا هذا الدعم والحملة الدعائية لها كانت قوية ونافعة في الشوارع وفي الانترنت كما يخبرني أولادي وان كانت تحتاج إلى دعم اقوى من رجال الأعمال لوضع الدعاية في القنوات التلفزيونية وان يصل إلى كل مواطن . 40 ابنا وابنة رزقني الله سبحانه وتعالى بالذرية مايقارب 40 من بين بنت وولد وحوالي 140 حفيدا من خمس زوجات وأنا تزوجت من سبع سيدات وأنادي بالتعدد لمن لديه القدرة العقلية والجسمية و الاماكانيات المادية ومن أولادي من أصبح جداً وكلهم أمام عيني وتحت ناظري ونسكن جميعا في مزرعتي على طريق الظهران بالقرب من مدخل العيون القديم وربيتهم كما رباني والدي على الصلاة وحفظ القرآن ومخافة الله والبذل والعطاء والصبر والحلم واحترام الكبير والاستفادة من مجالس الذكر والمجالس التي تكون فيها العلوم الغانمة والمراجل ولقد رباني والدي على حضور مجالس الرجال وان استمع إلى ما يقولون واستفد من تجاربهم واخذ العبرة من قصصهم ولا أقاطع أحدا منهم وان لا أتكلم إلا حينما يوجه لي الحديث واذكر انه كان يأتي إلى مجلس والدي رحمه الله ضيوف كفيفي البصر وكان يكلفني عند النداء للصلاة بان امسك عصا هذا الرجل المسن الكفيف وامشي معه إلى المسجد وأعود معه إلى المجلس بعد الصلاة . وأما بالنسبة للتعليم فانا كان حظي من التعليم بمقياس ذلك الوقت وافرا وبعد أن فتحت المدارس في هذا العهد الزاهر حرصت على أن يتعلم أبنائي ويدخلوا الجامعات فتخرج منهم المعلم ورجل الأمن وموظفو الدولة والشركات السعودية ومنهم من تعلم وبعد تخرجه يعمل لدي و يساعدني في إدارة أعمال مؤسستي التجارية . علاقة مستمرة علاقتي بالزراعة وثيقة جداً فوالدي كان يملك عدداً من المزارع والابل والغنم وورثت منه حب جميع هذه الأشياء ومنها الزراعة والمزارع ومن الله علي بان امتلكت عددا من المزارع المنتجة التي تصل مجموع مساحتها إلى ثلاثة ملايين متر مربع وفيها أكثر من خمسة ألاف من النخيل والأشجار والفواكه والحمضيات والسدر وكذلك المحميات والمزروعات الموسمية وكل مزرعة فيها عدد من الآبار الارتوازية التي تخدمها والبرسيم الذي يغذي الأنعام التي املكها من ابل وغنم وبقر . أما فيما يخص المحاصيل قديما فكانت التمور هي أصل المنتجات والمزروعات مثل الرز الحساوي والفواكه مثل التفاح واللومي والترنج والتين والعنب وبعض المزروعات الموسمية مثل الطماطم والخيار والكوسة وغيرها التي تزرع في مواسمها فقط أما الان فتوافرت ولله الحمد الأسباب التي تساعد على زرع مثل هذه الخضراوات على مدار العام . أما بالنسبة للتمور فالاحساء محافظة على تقدمها في إنتاجه نظراً لحب أهلها لها وخدمتهم للنخلة وزراعتها في كل مكان وذلك مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (أن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها ) نظرا لما فيها من البركة فكل مكوناتها ولله الحمد فيه خير ونعمة فهناك قواسم مشتركة بينها وبين الإنسان منها أنها ذات جذع منتصب مثل الإنسان ،ومنها الذكر والأنثى ،وأنها لا تثمر إلا إذا لقحت ،وإذا قطع رأسها ماتت ، وإذا تعرض قلبها لصدمة قوية هلكت ،كما أنها ذكرت في القرآن نصا 21 مرة وفي الأحاديث النبوية الشريفة أكثر من 300 مرة . تضاعف اعداد السكان في القديم عندما كان عدد السكان قليلا واذكر حسب الإحصائيات القديمة أن الهفوف كان عدد سكانها 50000 نسمة في عام 1372هـ والمبرز تقريبا 25000 نسمة والعيون 1500 نسمة أما الان فأصبح عدد سكان العيون مثلا 24000 نسمة والهفوف ما يقارب 900000 نسمة في أخر إحصائية ، وقبل دخول السيارات كانت طرق الاحساء الداخلية صغيرة بين المزارع وأما الان ومع كثرة السيارات ومع الازدهار الذي تشهده بلادنا حماها الله فكان لا بد من فتح الطرق التي تخدم أهالي الاحساء والقادمين إليها واذكر أن شارع الملك عبدالعزيز والذي يسمى بالشارع الملكي كان عبارة عن مزارع وقامت الدولة وفقها الله باقتطاع جزء من هذه الأراضي وتعويض أصحابها لفتح هذا الشارع ومثله غيره على مستوى الهفوف والمبرز ، وتواصل العمران والبناء فنرى الان الشوارع المرصوفة والتي تمت إنارتها والخدمات والإنفاق بالإضافة إلى الطريق الدائري الذي يحيط بالاحساء. أؤيد التعدد الحوار له مساحة كبيرة لدي سواء مع نفسي أو مع من أتعامل معهم والحوار له آداب وشروط لا بد أن تتوافر حتى تعم الفائدة منه ولنا في رسول الله أسوة حسنة في الحوار . أما لتعدد الزوجات فأنا من المؤيدين المعددين مع توافر الشروط اللازمة للتعدد من القدرة المالية والصحية ورجاحة العقل وقبل كل ذلك العدل الذي أمرنا الله به . غلاء الاسعار قضية غلاء المعيشة قضية عالمية وليست في بلادنا فقط وقبل أن نواجهها واجهتها الحكومة الرشيدة بمجموعة من القرارات التي خففت وطأة الإنفاق عن كاهل رب الأسرة فقامت بدعم السلع الرئيسية وإضافة بدل غلاء معيشة على رواتب الموظفين وتحملت نصف الرسوم الحكومية فلا بد لنا نحن المواطنين أن نتفاعل مع هذه القضية كما تفاعلت معها الدولة وذلك من جانب الترشيد في الإنفاق . عصر المعلومات نحن نعيش الآن في عصر السرعة والمعلومات ولابد أن نبدأ من حيث توقف الأخرون ونستفيد من التقنية في تسهيل معاملاتنا اليومية فنحن نمتلك مقومات النجاح والتقدم والحكومة الرشيدة أنفقت مليارات الريالات على التطوير ولقد لمست ورأيت تسارع المؤسسات الحكومية في تبني التقنية بشكل كبير وذلك لتوفير الوقت والجهد والتكلفة وتدريب السعوديين على استخدامها وتفعيلها والدليل على ذلك وجود الحكومات الالكترونية ، وللمثال وليس للحصر المبالغ التي اعتمدها خادم الحرمين الشريفين في تطوير القضاء تصل إلى سبعة مليارات ريال ومشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم العام في السعودية (تطوير) ستبلغ تكلفته الإجمالية 11.803 مليار ريال . العمل الخيري حق وواجب . ليس لي منه ولا فضل في دعم العمل التربوي والاجتماعي والخيري فهذا حق وواجب علي خدمة أهلي وقرابتي في مدينة العيون وجميع مناطق المملكة التي خيرها علي وعلى أقراني من رجال الأعمال وأنا من يقدم الشكر لأهلي في أن سمحوا لي بالمشاركة معهم في دعم الأعمال التربوية والاجتماعية والخيرية ، أما فيما يخص تطوير العمل الخيري فالعمل الخيري متأصل في نفس كل مواطن سعودي وهو نتاج تضافر الجهود الحكومية والأهلية فقد لمست تطورا واضحا في أسلوب العمل في الجمعيات الخيرية وآمل أن يستمر ويتطور بهدف وصول الخدمات التي تقدمها إلى مستحقيها . سافرت كثيرا سافرت إلى بلدان كثيرة في أوروبا منها ألمانيا وسويسرا واسبانيا وايطاليا وغيرها بالإضافة إلى الهند والدول العربية ولكنني لم أجد الراحة والطمأنينة إلا في مكان واحد وهو ( أعلى الأرض ) وعلى الأرض بيوت الله والمساجد وخاصة المسجد الحرام والمسجد النبوي . الشباب والعمل على الشباب البحث عن العمل ما دام في مقدوره العمل ولديه القوة والمقدرة على ذلك وترك الضمان الاجتماعي لمن يستحقه وفي حديث للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم قوله عليه السلام «من أصبح آمنا في سربه معافى في بدنه, وعنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها» وفي حديث أخر عن فضل العمل قال : ((أفضل الكسب عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور)) http://www.alyaum.com/issue/article....18750&status=1 |
|||||
09-30-2008, 10:53 AM | #10 | ||||
|
الحوار له مساحة كبيرة لدي سواء مع نفسي أو مع من أتعامل معهم والحوار له آداب وشروط لا بد أن تتوافر حتى تعم الفائدة
وسمي عافاك ربي وسمي قضية غلاء المعيشة قضية عالمية وليست في بلادنا فقط وقبل أن نواجهها واجهتها الحكومة الرشيدة بمجموعة من القرارات التي خففت وطأة الإنفاق عن كاهل رب الأسرة فقامت بدعم السلع الرئيسية وإضافة بدل غلاء معيشة على رواتب الموظفين وتحملت نصف الرسوم الحكومية فلا بد لنا نحن المواطنين أن نتفاعل مع هذه القضية كما تفاعلت معها الدولة وذلك من جانب الترشيد في الإنفاق . أشكرك اخوي على هالموضوع والله يعطيك العافية أكرر شكري لك تقبل تحياتي |
||||
|
|