|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-05-2010, 12:57 PM | #1 | ||||
|
شحذ الهمم للصدقة والبذل في شهر البركة والخير
أخي المبارك لا تنس: ((إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ))
أن شهر رمضان موسم المتصدقين، وفرصة سانحة للباذلين والمعطين، الله أعطـاك فابذل من عطيته فالمــــال عارية والعمر رحال المال كالماء إن تحبس سواقيه يأ سن وإن يجر منه يعذب منه سلسال يقول ابن رجب في لطائف المعارف: "وفي تضاعف جوده - صلى الله عليه وسلم - في رمضان بخصوصه فوائدُ كثيرةٌ منها: - شرف الزمان ومضاعفةُ أجر العمل فيه؛ وفي الترمذي عن أنس مرفوعاً: "أفضلُ الصدقةِ صدقةُ رمضانَ"8. - إعانةُ الصائمين والذاكرين على طاعتهم، فيستوجبُ المعينُ لهم مثل أجورهم، كما أن من جَهَّز غازياً فقد غزا، ومن خلفَه في أهله بخير فقد غزا. - أن الجمع بين الصيام والصدقة من موجبات الجنة كما في حديث عبد الله بن عمرو - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن في الجنة غُرفاً يُرى ظهورُها من بطونها، وبطونُها من ظهورِه)) فقال أبو موسى الأشعري: لمن هي يا رسول الله؟ قال: ((لمن طَيَّبَ الكلامَ، وأطعمَ الطعامَ، وأدامَ الصيامَ، وصلَّى بالليلِ والناسُ نيام))9، وهذه الخصالُ كلُّها تكونُ في رمضان، فيجتمع فيه للمؤمن الصيام، والقيام، والصدقة، وطيب الكلام، فإن الصائم ينهى فيه عن اللغو والرفث. - والصلاة والصيام والصدقة: توصلُ صاحبها إلى الله - عز وجل -، وقد جاء في صحيح مسلم عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من أصبح منكم اليوم صائماً؟)) قال أبوبكرٍ: أنا، قال: ((من تَبعَ منكم اليوم جنازة؟)) قال أبوبكرٍ: أنا، قال: ((من تصدقَ بصدقةٍ؟)) قال أبوبكرٍ: أنا، قال: ((من عاد منكم مريضاً؟)) قال أبوبكرٍ: أنا، قال: ((ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنة))10. - أن الجمع بين الصيام والصدقة أبلغُ في تكفير الخطايا، واتقاء جهنم، والمباعدة عنها، خصوصاً إن ضُمَّ إلى ذلك قيام الليل فقد ثبت عن معاذٍ - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ((الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماءُ النارَ...))11، وكان أبو الدرداء - رضي الله عنه - يقول: صلُّوا في ظلمة الليل ركعتين لظلمة القبور، صوموا يوماً شديداً حرَّهُ لحرِّ يوم النشور، تصدقوا بصدقة السرِّ لهول يوم عسير. - أن الصيام لا بدّ أن يقع فيه خللٌ أو نقصٌ، وتكفيرُ الصيام للذنوب مشروطٌ بالتحفظ مما ينبغي أن يُتحفَّظَ منه، فالصدقةُ تجبر ما كان فيه من النقص والخلل، ولهذا وجب في آخر رمضان زكاةُ الفطر، طهرة للصائم من اللغو والرفث12. أيها الصائم: إنك ببذلك وعطائك تقرض ربك ليوم فقرك وحاجتك وضرورتك يوم الفقر والمسكنة، يوم التغابن. أيها الصائم: تالله لا يحفظ المال مثل الصدقة، ولا يزكي المال مثل الزكاة، مات كثير من أثرياء الأموال والكنوز، والدور والقصور؛ فأصبح كل ذلك حسرة عليهم وندامة وأسفاً؛ لأنهم جعلوه في غير مصارفه، وغداً يظهر لك الربح من الخسران والله المستعان. ختاماً: تذكر أيها الصائم أن رمضان يدعوك للبذل والعطاء، وما اعضم من نشر العلم والدعوة إلى الله وهي دعوة في ذات الوقت لنفسك لتقرض ربك في الدنيا فيكرم قرضك يوم تلقاه: {إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ}13، وتذكر أن الأموال والكنوز والقصور مآلها إلى الزوال والضياع، وليكن حداءك قول رسولك -صلى الله عليه وسلم -: ((ما نقصت صدقة من مال))14. نسأل الله - تبارك وتعالى - أن يجعلنا من المنفقين والمستغفرين بالأسحار، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. أخي لا تبخل على نفسك فالأجر لك والمضاعفة لك . أخواني لا تحتقر مبلغ قليل فا القليل مع القليل يصبح كثير والنية الصالحة الصادقة تثقل بها الموازين لو أفترضنا أن كل موظف دفع عشرة ريالات كل شهر وعندنا مثلاً 3000موظف . 3000×10=30000ثلاثون ألف شهرياً × 12 شهراً = 360000 ألف سنوياً هذا من مبلغ يسير جداً كيف لو كان المبلغ عشرون ريال يصبح المبلغ 36000×2= 720000 ألف ريال كيف لو كان المبلغ ثلاثون ريال يصبح المبلغ 360000× 3= 1080000 رأيتم أيها الأخوة كيف يتضاعف المبلغ القليل مع تضافر الجميع وتعاونهم لنصرة دينهم وعقيدتهم فنقدم الأرواح والنفس نصرةً لديننا ووطننا . يسأل آخر يقول كيف أتبرع : نقول له الأمر سهل جداً ومنظم وموثق لدى الجهات الرسمية الطريقة الأولى : الإستقطاع الشهري للجهة التي ترغب التبرع لها الطريقة الثانية : التحويل المباشر من الصراف الآلي . الطريقة الثالثة عن طريق المباشر الأنترنت . الطريقة الرابعة عن طريق مقر المكتب التعاوني واستلام وصل رسمي فوراً برقم وتاريخ . |
||||
09-06-2010, 06:17 AM | #2 | ||||||||
|
الصدقة مع ماجاء من ذكرها في القران الكريم والسنة النبوية وماتحقق في عالم الواقع وهناك قصص وحكايات هن شواهد لما لها من بركة وشفاء ونماء وزيادة في العمر والحسنات
لايحس بها إلا من دخل عالمها فمن يدخل هذا العالم يجد اللذة والعيش في عالم سحري أبدي |
||||||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
همسآت قبل حلوول شهر رمضان المبارك ...} | Gamrat Gaza | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 14 | 08-01-2010 09:01 AM |
خصائص شهر رمضان | لحظة وفا | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 5 | 08-28-2008 11:45 PM |
رسائل رمضان جميلة | لحظة وفا | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 10 | 08-23-2008 04:54 AM |
حبة البركه وصفات وعلاج | عين دار | الأسرة والمجتمع / Community & Family | 3 | 01-28-2008 12:54 PM |