اتحداكم ماتقولون كلامي صح !!!!!

[ذكريات]

لم يعد أمر تربية الأبناء ذا شأن في حياة الوالدين، على الرغم من أهميته .. بل إن الملاحظة- مع الأسف- أنه في أقصى قائمة اهتمامهم.

فالأب مشغول .. أرهقه الجري واللهث وراء حطام الدنيا، والأم ارهقتها العولمة والذهاب للأسواق ومحلات الخياطة، ولا يجد أي منهما وقتاً للتفكير في أمر فلذات الأكباد .. سوى توفير الغذاء والكساء فيتساويان مع الأنعام في ذلك .

أما ذلك الطفل المسكين، فإنه أمانة مضيعة، ورعاية مهملة، تتقاذفه الريح وتعصف به الأهواء. عرضة للتأثيرات والأفكار والانحرافات . في حضن الخادمة حيناً وعلى جنبات الشارع حيناً آخر. وتلقى القدوة المسيئة ظلالاً كالحة على مسيرة حياته.

- من اهتم بأمر التربية وشغلت ذهنه وأقلقت مضجعه- أو ادعى ذلك- إذا وجد كتابا فيه منهج إسلامي لتربية النشء ، أعرض عنه لأنه ثمين وغال..وهو لا يتجاوز دراهم معدودة وأخذ أمر التربية اجتهاداً وحسب المزاج وردة الفعل.

وهذه اللامبالاة نجد عكسها تماماً في واقع الحياة .. فإن كان من أهل الاقتصاد فهو متابع للنشرات الاقتصادية ويدفع مبالغ طائلة لشراء المجلات المتخصصة.. ويحضر الندوات ويستمع المحاضرات ولا تفوته النشرة الاقتصادية في أكثر من محطة إذاعية وتلفاز و..؟! وإن كان من أصحاب العقار فهو متابع متلهف لا تفوته شاردة ولا واردة ..

ولنر الأم في أغلب الأسر.. كم أسرة لديها كتاب حول التربية الإسلامية للطفل ؟!

* يعطي الأب من وقته لبناء دار أو منزل أوقاتا ثمينة فهو يقف في الشمس المحرقة، يدقق ويلاحظ ويراقب ويتابع .. ويزيد وينقص ..

ونسي الحبيب .. من سيسكن في هذه الدار غداً؟!

أيها الأب الحبيب:

ستسأل في يوم عظيم عن الأمانة لماذا فرطت فيها؟! ولماذا ضيعتها؟!

إنهم رعيتك اليوم وخصماؤك يوم القيامة إن ضيعت، وتاج على رأسك إن حفظت

قال صلى الله عليه وسلم ((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها..)) الحديث

وقال أنس رضي الله عنه ((إن الله سائل كل راع عما استرعاه حفظ ذلك أم ضيعه))

وكما تقي فلذات كبدك من نار الدنيا وحرها وقرها عليك بقول الله جل وعلا {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة }

أصلح الله أبناء المسلمين وجعلهم قرة عين وأنبتهم نباتا حسنا.اللهم امين 000

[اسيف الجزيرة]

نعم هو مثل ماتفضلت به أخوي العنابي
موضوع في غاية الأهمية

واجهنا مثل هذا الأمر مرارا وتكرارا
يكاد لايخلو شارع في العيون مانجد فيه مثل هؤلاء الاطفال
عجيب أمر أولياء امور هؤلاء الاطفال
أمرهم عجيب فعلا أو حتى إخوانهم الأكبر سنا
نعم هم السبب الرئيسي في وجود الأطفال في الشوارع
ولعل بعضهم يرسل الأطفال ليقضي مصلحة له وهو جالس في البيت
اما ان يرسله لشراء حاجيات من البقالة أو يرسله للمغسلة ............... وغيرهما
ولعلهم يعرفون أنهم على خطأ مع ذلك لايمتنعون
فقط يمتنعون لفترة بسيطة إذا صار حادث لطفل ما
يخافون على اطفالهم ويمنعونهم من الخروج لأيام ربما اذا طالت ليومين او ثلاثة
ومن ثم خلاص ينسون ماحصل ويرجع الأمر كما كان
الأغرب من هذا كله ماشاهدته انا في أحد البقالات
طفل لايتعدى الخامسة من عمره يرسله ولي امره للبقالة أن يشتري له علبة سجائر وولاعة

العنابي لك من كل التحايا وكل التقدير
لاازيد على اخوي ابو طلال

[الشقردي]

مشكور اخوي العنابي على الموضوع والله كلامك صحيح وان شاء الله كل واحد ينتبة من الاطفال الصغار .........

[هلالي حتىالنخاع]

يازين الطفل وهو في بيته
وفي ذلك الحين يكون العاقل خصيم نفسه

[أعــــدام]

شكرا لك أخي العنابي على موضوعك وعلى حبك لأهل بلدك وحرصك على الجميع وحبك للخير

وانشاء الله ينحل

تحياتي لك العنابي

[الباشا]

مااقول الا الله يكثر من امثالك ويعطيك مليون عافية

[رحـــال العـــمر]

يعطيك العافيه العنابي


ولك شكر من القلب على هذا الاهتمام

وانا ردي مثل ماقالو الاعضاء

[abufadhel]

thanks all

[abufadhel]

thanks all

[المقدام]

اشكر العنابي وما اقول الا كل راع مسئول عن رعيته والله يكون بالعون