|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-24-2008, 06:09 AM | #1 | ||||
|
محمد العمر إخصائي طبخ الواجبات في وقت واحد يؤدي إلى التسمم المنزلي
اشتراطات صحية للهروب من المصيدة
((إخصائي طبخ الوجبات في وقت واحد يؤدي إلى التسمم المنزلي)) ((فادي الجمل -العيون)) محمد العمر كيفية انقسام الخلية البكتيرية بكتيريا السالمونيلا يعتقدمعظم أفراد المجتمع أن التسمم الغذائي لا يأتي خطره إلا من المطاعم فقط وهذه نظرة قاصرة فالواقع أن كل موقع يكون فيه طبخ للطعام أيا كان نوعه فهو قد يكون مصدرا للتسمم الغذائي إذا لم يأخذ من يقوم بعملية الطبخ الاحتياطات والاشتراطات الصحية التي تجنبه من الوقوع في مصيدة التسمم الغذائي ابتداء من شراء الطعام وتخزينه وطبخة وحتى إعادة تسخينه مرة أخرى.كما قد يخفى على الكثير معرفة معنى التسمم الغذائي وأنواعه وما هي القواعد الأساسية للوقاية منه. ((تنوع)) وحذر أخصائي المختبر بقسم الصحة العامة بالمختبر المركزي وبنك الدم بالرياض ورئيس اللجنة الأهلية الصحية لخدمة المجتمع بمدينة العيون وما جاورها «محمد العمر» من حدوث التسمم الغذائي الجرثومي بالمنازل خصوصا خلال شهر رمضان لكثرة تنوع الوجبات التي تطبخ في وقت واحد وعلى كل انسان ان يعرف معنى التسمم الغذائي وانواعه وطرق الوقاية منه ابتداء من شراء المواد الغذائية السليمة والتأكد من تاريخ إنتاجها قبل شرائها ومن ثم تخزينها بالمنزل بطريقة سليمة مرورا بتحضيرها و طبخها منتهيا بإعادة تسخينها مرة أخرى.و ان التسمم الغذائي الجرثومي بالمنازل فيه خطورة كبيرة على افراد الأسرة لأنهم في الغالب لن يتهموا انفسهم بأن المرض الذي ألمّ بهم من الطعام الذي تناولوه من طبخهم بمنزلهم. ((أنواع)) ويعرّف «العمر» التسمم الغذائي الجرثومي بأنه عبارة عن امراض تصيب الانسان بسبب تناول طعام ملوث سواء كان بالجراثيم او بسمومها أوملوث بمواد كيميائية مثل المبيدات الحشرية .وهناك نوعان من الجراثيم الأول منها يسمى جراثيم رمية وهي : ما يلوث الطعام ويغير لونه وشكله ورائحته وبالتالي تبتعد النفس عنه وعن أكله لأنه اتضح انه ملوث .والنوع الثاني وهي الجراثيم التي تسبب التسمم : وهي أخطرها وهي مكمن الخطورة حيث تلوث الطعام دون ان يظهر أي تغيير على الطعام. ((طرق)) وبين «العمر» أن هناك طريقتين لمعرفة هل الجراثيم المسببة للتسمم متواجدة في الطعام أو لا وهي اما عن طريق الفحص المخبري للطعام او عن طريق ظهور الأعراض المرضية للتسمم على من تناول ذلك الطعام حيث ان هناك اعراضا للتسممات الغذائية يجب على الانسان معرفتها مثل غثيان - قيء – ارتفاع في درجة الحرارة – الألم في البطن – اسهال وقد تكون هناك إصابة في الجهاز العصبي والتنفسي وبعض انواع البكتيريا قد يؤدي بالوفاة ليس بالضرورة ان تكون الوجبة الأخيرة التي تناولها المريض هي المتهم الأول في تسممه الغذائي كما يظن الكثير وانما نستطيع معرفة الطعام المسبب للتسمم عن طريق الأعراض المصاحبة للمريض , فمثلا اذا كانت الاعراض « غثيان وقيء « فلابد من معرفة الطعام الذي تناوله المريض قبل ما يقارب 3ساعات من ظهور الاعراض عليه.اما اذا كانت الاعراض «اسهال وألم في البطن « فيجب معرفة الطعام الذي تناوله المريض خلال 6 إلى 12 ساعة قبل ظهور الاعراض عليه.اما اذا كانت الاعراض « رعشة وحرارة « فلابد من معرفة الطعام الذي تناوله المريض من 12 ساعة إلى ثلاثة ايام قبل ظهور الاعراض عليه. ((صيف)) وكشف «العمر» ان كثرة حدوث ظاهرة التسمم الغذائي الجرثومي خلال فصل الصيف لارتفاع درجة الحرارة وهو الجو الملائم لتكاثر البكتيريا وذلك جعل معظم الناس يظن ان التسمم لا يحدث الا في فصل الصيف والواقع يشهد بذلك وهذا خلاف الواقع فقد شهدت عدة حالات للتسمم في فصل الشتاء كذلك.و التسمم الغذائي ينتقل بالعدوى وهذه فيها خطورة بالغة على الآخرين حيث يكون احد الاشخاص حاملا للبكتيريا بدون ظهور أي من اعراض التسمم وبعدها ينتقل للآخرين اثناء تعامل هذا الشخص الحامل للبكتيريا مع المواد الغذائية للاشخاص الاخرين الذين سيتناولون الطعام الذي تعامل معه. ((شراء)) ونبه «العمر» الى ان التسمم قد يبدأ من الشراء - التخزين- التحضير- الطبخ – التقديم - معالجة بقايا الطعام. حيث لابد علينا معرفة الاماكن التي نشتري منها الطعام وهي الأماكن التي تكون تحت رقابة البلدية والمتقيدة بالاشتراطات الصحية(وشدد العمر على ترك الباعة المتجولين الذين لا رقابة عليهم.اما بالنسبة لشراء المعلبات يجب التأكد منها من عدة جوانب تاريخ الصلاحية أن لا يكون سطح العلب محدب تسرب السوائل منها عدم وجود الرائحة الكريهة , عدم تغيير لون المادة الغذائية فيها إلى الأسود عدم انبعاج العلب و أن يكون شراء اللحوم والدواجن آخر مرحلة أثناء التسوق وأخذها إلى البيت مباشرة في أسرع وقت , إن كان شراء اللحوم من أجل الذهاب إلى رحلة برية أو غيرها في مكان بعيد فإنها توضع في ترمس به ثلج ليحفظ درجة حرارة اللحوم وخاصة إن كان في فصل الصيف.اما عن طرق التخزين السليمة فهي كالتالي توضع اللحوم والدواجن المجمدة والمبردة مباشرة في الفريزر أما الطازجة فتوضع في الثلاجة 24 ساعة ثم توضع في الفريزر وتحفظ الأطعمة في الثلاجة عند درجة برودة 4 ْم مع متابعة قياس درجات الحرارة لأن البكتيريا تنمو ببطء شديد عند هذه الدرجات ولا تقتلها اما درجة حرارة الفريزر فتكون – 18ْم من طرق التخزين السليمة ايضا ومن اجل منع تساقط قطرات عصير اللحوم والدواجن على الأطعمة الأخرى من الثلاجة توضع اللحوم في أكياس بلاستيكية وتوضع في أطباق أو قدور في الرف السفلي في الثلاجة أو توضع في أكياس في أسفل الثلاجة.اما عند تقطيع اللحم الطازج لإدخاله في الثلاجة يجب غسل الأيدي بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. لا تخزن أبدا أي أطعمة تحت الحوض ولا تلامس الأرض أبدا حتى لو كانت معلبة و يجب أن تحفظ الأطعمة بعيداً عن المواد الكيميائية والمنظفات. ((وقاية)) ونوه «العمر» الى طرق الوقاية من التسمم و اول هذه القواعد: هي النظافة الشخصية لمعد الطعام وكذلك نظافة المكان ونظافة ادوات الطبخ , والقاعدة الثانية: هي غسل اليدين جيدا بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية بعد لمس الأنف والشعر التخلص من النفايات تقطيع اللحوم الطازجة استخدام دورات المياه والقاعدة الثالثة: هي استخدام المناديل الورقية اثناء تنشيف الايدي والعطاس والسعال والابتعاد عن الفوط القماشية والقاعدة الرابعة: هي تغطية الجروح والحروق ونزع الخواتم اثناء إعداد الطعام والقاعدة الخامسة: هي فصل الاطعمة المطبوخة عن الطازجة «النيئ» كفصل الأسماك واللحوم والدجاج عن الخضروات وعدم استخدام الواح خشبية للتقطيع ونظافتها واستخدام لوح تقطيع خاص باللحوم وآخر للخضروات وحفظ الأطعمة الطازجة في أكياس بلاستيكية أو أواني عميقة في الثلاجة والقاعدة السادسة: هي حفظ الاطعمه في درجات حراره آمنة فلحفظ الطعام ساخنا تكون عند درجة الحرارة 62 درجة ولحفظ الطعام باردا لابد ان تكون درجة الحرارة عند 4 درجات ولحفظ الطعام مجمدا لا بد ان تكون درجة الحرارة عند 18 درجة اما اثناء طبخ الطعام فلا بد ان لا تقل درجة الحرارة عن 72 درجة. والقاعدة السابعة: هي تسييح اللحوم المجمدة تسييحاً تاماً قبل الطبخ في اناء عميق داخل الثلاجة والقاعدة الثامنة: هي استخدام المياه النظيفة عند إعداد الطعام اما القاعدة التاسعة: فهي إعادة تسخين الطعام لمرة واحدة فقط لكي لا تقل القيمة الغذائية للطعام و لكي لا تتكاثر الجراثيم. |
||||
|
|