|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-21-2006, 05:58 AM | #1 | ||||
|
قصة اغنية المسافر لراشد الماجد
نبدا هذه القصه :
في يوم من الايام جاء شاب اعمى ودخل على الشاعر الامير بدر بن عبد المحسن وقال له قصته كان خالد و ساره( الاسماء مستعارة للخصوصية ) يشكلان احلى ثنائي على وجه الارض وكانت السعادة تغمرهم من كل جهه ولكن كما نعلم السعادة لا تدوم يقول الشاب انه يحب بنت عمه موت وراح يخطبها من ابوها طلب منه مهر خرافي او ما ياخذ بنته وبما ان الشاب يحب بنت عمه راح وجمع الدراهم اللي يبيها عمه ورجع تقدم لها مره ثانيه رفض بشده بإحتجاج ان قبيلته لا تؤمن بالحب قبل الزواج فعاد خالد بائسا لا يعرف ماذا يفعل وما نهاية هذا الحب وعندما علمت ساره عن برأي والدها اصيبت بخيبة امل البنت من كثر ما تحب ولد عمها والاب حارمها جاها المرض الخبيث الله يكفينا شرررره جميعا فمرضت بعدها وعرضت على اكثر من طبيب ولكن دون جدوى فكان علاجها يستوجب السفر الى الخارج وفي هذي اللحظه حس الاب انه ماله حق وندم وقرر انه يعالجها بس البنت رفضت العلاج وقالت ليه اتعالج وليه اعيش من دون ما اخذ اللي انا ابيه ؟ الاب وعدها انها اذا شفت انه يعطيها اللي تبي فرحت البنت وخلاص تبي تسافر المفاجأة في الطائره توفت ساره وعندما علم خالد ولد عمها عن وفاتها لم تتوقف عيناه عن البكاء حتى اختفى لون عينه وصار اعمى ؟ كتب الامير كلمات تشيب الراس صراحه وهي كلمات المسافر راح اسمعوها وخصوصا لما يقول يا الله يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا وبعد لما يقول هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون وينها عيوني حبيبي سافرت مثلك حبيبي يقصد عندما يتذكر خالد وجه محبوبته ساره انه صار اعمى وهذه الكلمات التي تمثلها لا تلوح للمسافر المسافر راح ولا تنادي المسافر المسافر راح يا ضياع اصواتنا في المدى والريح القطار وفاتنا والمسافر راح يالله يا قلبي تعبنا من الوقوف ما بقى بالليل نجمة ولا طيوف ذبلت انوار الشوارع وانطفى ضيّ الحروف يالله يا قلبي سرينا ضاقت الدنيا علينا القطار وفاتنا والمسافر راح مادري باكر هالمدينة وش تكون النهار والورد الاصفر والغصون هذا وجهك يالمسافر لما كانت لي عيون وينها عيوني حبيبي سافرت مثلك حبيبي القطار وفاتنا والمسافر راح والله اني زعلت ولكم خالص حبي وأحترامي تحياتي |
||||
|
|