|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-16-2005, 03:38 PM | #1 | ||||
|
" المهارات الكتابيه " أحد المواضيع العلميه والأدبيه الخصبه والثريه جدآ
السلام عليكم جميعآ:
مقدمه : كتب هذا الموضوع الزميل reimaaljarf وهو نبراسآ لمنهج علمي وأدبي ذكر فيه بعض هم مقومات الكتابه وليس حصرآ عليها وهذه الماده الأدبيه رغبت في طرحها للمنتدى لنا جمييعآ وأنا احدكم كي نرى ونطلع على احد المناهج الأدبيه التي هي كعكاز تثيقيفي ببعض المهارات الكتابيه العلميه وليس بالضروره التمسك بها حرفيآ ولكل له أسلوب وطريقه وأدوات تخصه وأنما هذه أدوات علميه للفائده العامه وحيسن قرئتها قلت في نفسي : لا!!! لابد من مشاركة الزملاء والزميلات بها للأأطلاع عليها وأخذ ما يفيد منه وليس لزامآ تحياتي لكم جميعآ وللكاتب الذي دفع بموضوعه لنا لحرصه على عمل المفيد والنافع ولا يهمه البروز أوالشهره. * وقد تقرئون بعد اللأنتهاء من القرائه أشادة أحد الكتاب والآدباء المعروفين والمشاهير في العالم العربي كله بهذا الموضوع. ودمتم سالمين ابراهيم الشدي __________________________________________________ ________________ المهارات الكتابية تتكون عملية الكتابة من جانبين: الموضوع الذي تمت كتابته ويمثل الحصيلة نهائية للنشاط الكتابي. والموضوع المكتوب عبارة عن نص مكتوب يتكون من جملة أو فقرة واحدة أو عدة فقرات توصل للآخرين أنواعا مختلفة من الأفكار والمشاعر والانطباعات والاقتراحات. ومن أنواع النصوص المكتوبة: · الخطابات الاجتماعية مثل بطاقات الدعوة والشكر والتهاني والتعازي ومواساة الآخرين. · الخطابات الرسمية مثل طلب معلومات من شركة، أو الاستئذان لزيارة مكان ما، أو عمل طلبية، أو تقديم شكوى، أو طلبات للعمل أو الاشتراك في صحيفة أو مجلة. · النماذج كالاستفتاءات وبطاقات استعارة الكتب من المكتبة والبيانات الخاصة بالاختبارات والحوالات المصرفية وبطاقات الاشتراكات في صحيفة أو مجلة ونماذج إيداع وسحب النقود من البنك. · الإعلانات واللافتات واللوحات. · الإرشادات والتعليمات وطريقة صنع شيء. · التقارير مثل: خبرة مر بها الكاتب، حدث إخباري، مقابلة شخصية، مراجعة لكتاب، ملخص لكتاب أو مقالة، رد فعل الكاتب نحو كتاب معين، الشرح. · قوائم المراجع والمحتويات وصفحة العنوان وكشاف الموضوعات أو المؤلفين. · القصص والفكاهات والألغاز وقصص الجنيات والقصص الخرافية، الرواية، القصة القصيرة، المسرحية، الشعر. · تقارير البحث. والجانب الثاني من عملية الكتابة يتكون من سلسلة العمليات المتعاقبة التي يقوم بها الكاتب قبل أن ينتهي من النشاط الكتابي. وهي عبارة عن مجموعة من مهارات معالجة المعلومات التي تؤدي إلي كتابة نص مكون من جملة واحدة أو فقرة واحدة أو عدة فقرات تنقل أفكارا واضحة مؤثرة إلى القارئ. وتتضمن هذه العمليات اختيار المضمون، وتنظيم الأفكار في المقالة وفي الفقرة وبناء الجملة ومراعاة قواعد اللغة العربية أو الإنجليزية وانتقاء المفردات والعبارات وتحديد الغرض من الكتابة، ومراعاة القارىء الذي يكتب له، ومراعاة قواعد الخط والإملاء واستخدام علامات الترقيم، مهارات استخدام علامات الترقيم مهارات تنظيم الهيكل العام للنص ، المهارات اللازمة لخطوات الكتابة. 1. تحديد الغرض من الكتابة: هل هو الوصف، أو تقديم المعلومات أو الاقناع أو سرد قصة أو حادثة. 2. تحديد القارئ الذي نكتب له. 3. اختيار المضمون ويشمل: o اختيار أفكار ملموسة. o اختيار فكرة محددة. o اختيار الأمثلة والأدلة المناسبة. o اختيارا فكار وثيقة الصلة بالموضوع o اختيار تفاصيل كافية o تحويل الفكرة العامة إلى فكرة ملموسة o جمع الأفكار اللازمة عن طريق إعداد قائمة بالأفكار دون ترتيب. o جمع المعلومات والأفكار اللازمة للموضوع من مصادر المعلومات المختلفة. o جمع الأفكار اللازمة عن طريق كتابة كل ما يخطر على باله من أفكار. o جمع الأفكار اللازمة للتفاصيل والتفسيرات عن طريق استخدام اكبر عدد ممكن من الأسئلة حول الموضوع مثل: من، ماذا، أين، متى ، كيف. 4. بناء المقالة: المقالة هي مجموعة من الفقرات التي تدور حول فكرة مركزية واحدة تبين الموضوع العام للمقالة. ويتطلب بناء مقالة مترابطة تعالج فكرة واحدة ما يلي: · صياغة فكرة رئيسة للمقالة. · كتابة فقرة تمهيدية تبين الموضوع الذي تدور حوله المقالة. · كتابة فقرات لصلب المقالة تتناول جوانب متعددة من الموضوع العام أو الفكرة المركزية. 4. بناء الفقرة: تدور الفقرة حول فكرة رئيسة تدور حولها جمل الفقرة كلها. وتتطلب مهارة بناء فقرة مترابطة أن يكون الكاتب قادراً على: · صياغة الفكرة الرئيسة للفقرة حول فكرة محددة. · توضيح الفكرة الرئيسة للفقرة عن طريق استخدام أمثلة معينة سواء كانت حقائق أو آراء أو إحصائيات أو حادثة أو ذكر عدة أسباب. · ترتيب الأفكار التفصيلية المساندة حسب الغرض، طبيعة الموضوع ونوع التفاصيل المستخدمة. · ترتيب الأفكار التفصيلية حسب ترتيبها المكاني أو الزماني، حسب خطوات استخدامها، حسب أهميتها، حسب أوجه الشبه والاختلاف. · كتابة عدة أنواع من الفقرات وفقاً للأغراض التالية: التعداد، السبب والنتيجة، ذكر أوجه الشبه والاختلاف، التصنيف، التحليل، سلسلة من العمليات، وصف مكان أو شخص أو شيء، سرد قصة. · استخدام أنواع مختلفة من الروابط اللفظية لربط الجمل داخل الفقرة الواحدة بعضها ببعض، مثل الروابط المستخدمة للشرح والتأكيد وإعطاء الأمثلة والمقارنة والتناقض والنتيجة والتلخيص. 4. بناء الجملة: الجملة هي مجموعة من الكلمات التي تعبر عن فكرة كاملة مكونة من مجموعة من المفاهيم. وتتطلب القدرة على تركيب جملة بطريقة سليمة تعبر عن الفكرة التي تدور في ذهن الكاتب بدقة ووضوح ما يلي: · تركيب جملة تحمل فكرة واحدة محددة فقط. · تركيب جمل صحيحة نحوياً ودلالياً. · استخدام جملة واضحة. · مراعاة العناصر الأساسية للجملة. · تجنب التكرار والحشو. · استخدام الروابط في الجمل. · مراعاة الترتيب السليم للكلمات والعبارات في الجملة. · تنويع طول الجمل. · تنويع بداية الجمل. · استخدام جمل متنوعة. · صياغة الجملة البسيطة، الجملة الممتدة، الجملة المزدوجة أو المتعددة، الجملة المركبة، الجملة المتداخلة، الجملة المتشابكة. · تركيب الجملة البسيطة والمجردة والجملة البسيطة الموسعة والجملة المركبة. · تركيب جمل تامة وجمل ناقصة. · تركيب الجمل الخبرية المثبتة والمنفية والمؤكدة والجمل الإنشائية والطلبية والانفعالية. · تركيب الجمل المحولة والجمل الأساسية. · تركيب الجمل الاسمية والفعلية والشرطية والظرفية. 7. انتقاء المفردات والعبارات: وتتطلب ما يلي: o استخدام كلمات محددة specific. o انتقاء كلمات دقيقة. o اختيار تعبيرات جديدة مبتكرة غير مستهلكة. o اختيار كلمات لها معنى دلالي ومجازي مناسب للفكرة. o استخدام صور وأخيلة مناسبة لخلق انطباع خيالي أو عاطفي. o تجنب الحشو. o تجنب تكرار الكلمات والعبارات. o تجنب الكلمات والعبارات العامة. o تجنب استخدام كلمات غير مألوفة. o تجنب استخدام التعبيرات والالفاظ القديمة غير المناسبة للعصر. o استخدام التعبيرات الرسمية في الكتابة الرسمية. o استخدام المصطلحات الفنية والعلمية إذا كانت تناسب القراء. o اختيار كلمات صحيحة من الناحية الاشتقاقية والصرفية. 8. مراعاة قواعد الإملاء والخط واستخدام علامات الترقيم. 9. تنظيم الهيكل العام للنص: حتى يبدو النص جذاباً أنيقا ومقبولا شكلاً، ينبغي التزام الطرق التنظيمية التي تواضع العرف العام على الالتزام بها، سواء كان النص مكتوباً باليد أو بالحاسب. وتتطلب عملية تنظيم الهيكل العام للنص ما يلي: · كتابة العناوين الرئيسة والفرعية في أماكنها المناسبة. · ترتيب صفحة العنوان بالطريقة السليمة. · ترقيم الصفحات في المكان المناسب وبالطريقة المناسبة. · ترتيب النقاط الرئيسة والجانبية في أماكنها المناسبة. · تدوين التعليقات والحواشي والتذييلات والاقتباسات. · ترك فراغ كاف للهامش العلوي والهامش السفلي والهوامش الجانبية. · إعداد الجداول والإشكال والخرائط. · ترك فراغ أول السطر يدل على بداية الفقرة. · تنظيم قائمة المراجع والملاحق والمحتويات. · التزام الطرق التنظيمية للخطابات الرسمية والقصص والشعر والبحوث. 9. خطوات الكتابة: إن القدرة على التعبير الكتابي تتطلب فهم الطبيعة المعقدة لعملية الكتابة، وأنها عملية تتم في عدة مراحل يقوم الكاتب في كل منها بسلسلة من العمليات منها: · جمع الأفكار وفق نظام معين. · عمل مخطط تقريبي للأفكار. · تحديد تسلسل الأفكار. · تحديد طريقة تناول الموضوع في الفقرات. · تحديد نوعية القارئ. · كتابة الجمل الرئيسة للموضوع. · كتابة المسودة الأولى للموضوع. · قراءة المسودة الأولى مرات ومرات قراءة ناقدة بهدف التحليل والمراجعة واكتشاف الأخطاء وإجراء التعديلات اللازمة إعادة تهذيب الأفكار. · حذف وإضافة الأفكار. · تصحيح الأخطاء النحوية والإملائية. · تصحيح علامات الترقيم الخاطئة. · تقوية الترابط بين الجمل وبين الفقرات. · تقوية الأسلوب وصياغة الجمل. · التأكد من سلامة استخدام الكلمات. · تغيير مكان جملة أو أكثر. · إعادة ترتيب الموضوع من حيث الهوامش والعناوين...الخ. · إعداد الصورة النهائية للموضوع الكاتب reimaaljarf -------------------------------------------------------------------------------- Edited by - reimaaljarf on 08/07/2004 __________________________________________________ ___________________ تعليق احد كبار الكتاب في العالم العربي على موضوع الكاتب: جزيل الشكر للأستاذة ريما الجرف على هذه المادة العلمية الخِصْبَةِ والثَّرِيَّة ، وهذا العَرْض الرائع للموضوع والذي يتميز بالسلاسة والترابط المنطقي ووضوح الهدف والتتابع التراكمي للمعرفة ، فَضْلاً عن الجاذبية الخاصة للنّصِّ الذي جاء أشبه بمحاضرةٍ مُوجَزَةٍ بليغة تُلْقَى على مسامعنا وتأخُذُ بألبابنا . على أن أهمَّ ما ينطوي عليه هذا الموضوع هو محاولة التأصيل العلمي لنوعٍ من النشاط الذهني كُنَّا ننظر إليه ـ وما زِلْنَا ـ على أنه نَوْعٌ من الموهبة أو الملَكَة الفطرية والحِسِّ الذَّاتي الذي تَصقله المعرفة وتُغنيه الثقافة المتنوعة والاطّلاع الدائم ، وتَشحَذُه الخبرة والممارسة والتواصل المستمر مع الكتابة . نعم من الضروريِّ أن يمتلك الكاتب مَوْهبَةَ الخَلْق وناصية البيان والثقافة الموسوعية التي تمنحه قُدُراتٍ غير محدودة على التعبير والتصوير والتأثير ، لكنه يبقَى بحاجَةٍ ماسَّة إلى فهمِ وإدراك الأصول العلمية والمنهجية للكتابة ، حتى تكتمل له مُقَوِّماتُ الخلقِ والإبداع ، وهذا ما قَدَّمته لنا الدكتورة ريما ـ مشكورة ـ بإيجازٍ ووضوحٍ واقتدار __________________________________________________ ____________________ تحياتي لكم واتمنى ان تنال استحسانكم الموضوع أهداء من زميل ولست فيه طرفآ ابراهيم الشدي |
||||
11-16-2005, 07:19 PM | #2 | ||||||||
|
سلمت يمينك أيها الرائع
من قال أن هذا الموضوع سيمر من ناحيتي مرور السحاب أخطأ فهذا الموضوع قاعدة ينطلق منها من أراد العلو والسمو بقلمه شكرا مرارا وتكرارا أخوي إبراهيم |
||||||||
|
|