|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-09-2008, 05:39 AM | #1 | ||||
|
شباب العيون أجتهدوا من عمل وتصاميم وأفكار تراثية وعلى رأسهم عبدالعزيز المطيران
((تجمعوا لعمل مميز في مدينة العيون))
((شباب يحاكون الزمن الجميل بتصميم «ديرة تراثية)) (محمد العويس – العيون) جانب من الحضور تنفيذ الأفكار الديرة التراثية من الخارج لم تجد مجموعة من شباب هذا الوطن الغالي أي صعوبة في عملية تحدي الفراغ والوصول إلى أفكار تصب في المصلحة العامة ولعل العودة إلى الماضي وطبيعة الحياة السابقة وما كان عليه الآباء والأجداد جعل مجموعة من شباب مدينة العيون يتفوقون على أنفسهم وينجزون عملا كبيرا من خلال تصميم الديرة التراثية حينما نبعت الفكرة من أصحابها وفي مقدمتهم «عبدالعزيز المطيران والشاب «مروان الحصحوص» ومجموعة من الشباب تكاتفوا وتعاونوا حتى استطاعوا آن يكسبوا الرهان وبقوة من خلال عملهم لثلاثة أيام وتنفيذهم لهذه الديرة التراثية ولعل الاختيار المناسب للمكان كان احد أهم عوامل نجاح هذه الديرة التراثية لاسيما أنها تقع في أقدم مكان في مدينة العيون وهو حي الديرة المكان الجميل بأهله وبمبانيه الأثرية والقديمة التي لاتزال موجودة وبعيونه الشهيرة مثل عين «جنيدة» وعين «ريس» وغيرهما من العيون ولعل الجميل في الأمر أن هذا المكان أصبح مقرا ومجلسا للمارة وقد أقيمت فيه احتفالات أهالي مدينة العيون بعيد الفطر من العرضة السعودية والقصائد والألعاب الشعبية وعن هذه الفكرة وتطويرها كانت لنا هذه الوقفة مع أصحاب الفكرة. ((فكرة)) ويقول الشاب» عبدالعزيز المطيران» رئيس المكان والمشروع إن الفكرة نبعت عندما كنا جالسين مع مجموعة من الشباب وفكرنا في استغلال المساحة الموجودة في بداية حي الديرة القديم لتكون بوابة رئيسية واقترحنا أن يكون التصميم من البيئة القديمة وان تكون المواد والخامات متوافرة والا يكون هناك أي تكليف مادي يقف عائقا لنا- والحمد لله -بتعاون جميع الزملاء تم توزيع المهام على الشباب حيث تفرغت مجموعة بجلب الأحجار ومجموعة بجلب الأخشاب ومجموعة بجلب السعف وبعض بقايا الأشجار وكذلك الحبال وهناك من تكفل بالدهان والأصباغ ولعل الجميل في العمل آن الحماس الكبير للشباب فاق كل الأمور فكان العمل مستمرا ومتواصلا من الشباب كل شخص في عمله وبجهده فكان العمل والحمد لله بشهادة الجميع متقنا وفيه اكتشاف لمواهب الشباب فهناك من صنع الكراسي الخشبية وهناك من وضع السور من السعف والحبال وهناك من صمم وأنجز وهناك من تفرغ لتصميم البئر وبطريقة جميلة والحمد لله عملنا بجد واجتهاد حتى تحقق المراد. ((تعارف)) ووجه» المطيران «شكره لكل من أبدى بفكرة واقتراح من أجل تطوير المكان الذي كان محطة هامه للتعارف وتبادل السلام ومعرفة ماكان عليه الآباء والأجداد من التلاحم والتقارب وتبادل السوالف وتناول القهوة والتمر وكذلك الشاي وبعون الله تعالى سيكون هذا المكان مستقبلا محط اهتمامنا وسنقوم بتطويره حسب إمكانياتنا ونتمنى أن يجد هذا العمل تشجيعا من الجهات المختصة ويكفينا فخرا أن المكان كان مزدحما بالكثير من كبار السن الذين شجعونا على هذا العمل وكذلك الشباب. ((استثمار)) ويضيف الشاب «مروان الحصحوص» احد مؤسسين المكان بانه سعيد جدا في تجاوب الكثير وقال: إننا هدفنا في عملية استغلال المكان والمساحة الموجودة بفكرة تجعل من المكان جذابا فكانت الديرة التراثية وبمعالمها الجميلة هي هدفنا وكان لدور الشباب الهام أثر في انجاز المشروع ولم نجد أي عقبات أو صعوبة ونحن على استعداد تام لعمل مثل هذه الأشياء متى ما وجدنا من يشد أيدينا واذكر أن مهرجان الجنادرية الذي يقام سنويا برعاية خادم الحرمين الشريفين هو الأساس في عملية التشجيع فلدينا الأفكار الكثيرة ونحتاج فقط إلى من يتبناها. ((احتفال)) وجد أهالي مدينة العيون الديرة التراثية مكانا هاما لإقامة احتفال عيد الفطر خصوصا انه بالقرب أيضا من مصلى العيدين فأقيمت العرضة السعودية والقصائد الوطنية والألعاب الشعبية الجميلة ولعل المكان ونشوة الشباب جعل الكثير من الأهالي يتكاتفون في دعم المكان حتى ظهر بالشكل المطلوب وأصبح مكانا يقصده الكثير للاستراحة وتناول القهوة والشاي وكذلك التعرف على البيئة القديمة وما كان عليه الآباء والأجداد في الماضي وحتى الصغار كان لهم نصيبهم الوافر من الحضور ومشاهدة المكان الذي أصبح مشهورا بالديرة التراثية . ((أمنية)) وطالب الكثير بأهمية تعاون الجهات المختصة بالتراث وأهمية تبني أفكار هولاء الشباب والعمل سريعا من أجل الاستفادة من خدماتهم والطاقة الكبيرة التي يملكونها وتميزهم الكبير في إحياء الحرفة اليدوية التي كادت تنتهي بظهور التطور إلا أن هولاء الشباب أكدوا وبالواقع الملموس أنهم قادرون على الحفاظ على تراث هذا الوطن الجميل وعيش الآباء والأجداد كما طالبوا الهيئة العامة للسياحة والآثار بدعم هؤلاء الشباب والاستفادة من خبراتهم فهل يتحقق هذا المراد خصوصا أن هولاء الشباب ابدوا استعدادهم لخدمة هذا الوطن الغالي مؤكدين أن هذا المكان سيشهد العيد القادم تطويرات كثيرة. (منقول من جريدة اليوم) |
||||
10-09-2008, 06:51 AM | #3 | ||||
|
مَاشَاءَ اللَّهُ!
هَكَذَا دَائِماً يَجِبُ أنْ تَظْهَرَ الْمَوَاهِبُ وَ الإبْدَاعَاتُ. هُنَاكَ طَاقَاتٌ هَائِلَةٌ بِحَاجَةٍ إلَى الأخْذِ بِيَدِهَا وَ دَعْمِهَا؛لِتُفْرِجَ عَنْ إبْدَاعَاتِهَا . شُكْراً أحْمَدَ السُّبَيْعِي عَلَى نَقْلِ الْخَبَرِ ،وَ شُكْراً لِلأخِ الصَّحَفِيِّ مُحَمَّدِ الْعُوَيْسِ عَلَى تَغْطِيَتِهِ لِلْخَبَرِ فِي صَحِيفَةِ الْيَوْمِ. |
||||
|
|