|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-08-2007, 02:18 AM | #1 | ||||
|
المشوار الاسيوي لمونديال 2010 ينطلق اليوم
ينطلق الاثنين قطار التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم في جنوب أفريقيا عام 2010 فتقام 8 مباريات في ذهاب الدور الأول أبرزها بين فيتنام والإمارات مظللة بذكريات لقائهما في نهائيات كأس آسيا الأخيرة في تموز/يوليو الماضي. وقد تأهل منتخب الكويت مباشرة إلى الدور الثاني بعد انسحاب منتخب بوتان. يذكر أن منتخبات السعودية وكوريا الجنوبية وإيران وأستراليا (كانت خاضت التصفيات ضمن قارة اوقيانيا ثم انضمت لاحقاً إلى الاتحاد الآسيوي) مثلت القارة الآسيوية في مونديال ألمانيا عام 2006 الذي ذهب لقبه للمنتخب الإيطالي. ويلتقي أيضاً عمان مع نيبال، وفلسطين مع سنغافورة، وسوريا مع أفغانستان، وبنغلادش مع طاجيكستان، وتايلاند مع ماكاو، ولبنان مع الهند، واليمن مع المالديف. فيتنام-الامارات لن تكون مهمة المنتخب الإماراتي سهلة عندما يحل ضيفاً على نظيره الفيتنامي على ملعب ماي دينه الوطني في هانوي. وتكمن صعوبة المباراة في أن فيتنام حققت نتائج مميزة في الفترة الأخيرة على صعيد المنتخبين الأول والأولمبي، أهمها فوزها على الإمارات بالذات 2-صفر في الدور الأول ضمن نهائيات كأس آسيا قبل نحو ثلاثة أشهر، لذلك فإن لقاء الاثنين يشكل فرصة مناسبة لـ"الأبيض" للثأر والعودة من هانوي بنتيجة ايجابية قبل مباراة الإياب في أبوظبي في 28 تشرين الأول/أكتوبر الجاري. واستعد منتخب الإمارات للقاء فيتنام بخوض ثلاث مباريات ودية مع سنغافورة ولبنان وتايلاند انتهت جميعها بالتعادل بنتيجة واحدة 1-1، ولم يقدم فيها مستوى مقبولاً مما زاد المخاوف من الخروج المبكر من التصفيات والذي سيترك لو حصل أثاراً سلبية على الكرة الإماراتية وربما إلى انتهاء العلاقة مع المدرب الفرنسي برونو ميتسو المرتبط بعقد مع الاتحاد الإماراتي حتى 2010. ورغم الأجواء السلبية التي طبعت مسيرة الإعداد إلا أن ميتسو يتحدث عن "إيجابيات كثيرة ظهرت خلال المباريات الودية أهمها قدرة اللاعبين على تعديل النتيجة رغم تأخرهم بهدف في اللقاءات الثلاثة". وكان ميتسو قال بعد الخسارة أمام فيتنام والخروج من الدور الأول لكأس آسيا، إن الهدف الرئيسي للمنتخب الإماراتي سيكون التأهل إلى مونديال 2010. يذكر أن ميتسو قاد منتخب الإمارات إلى لقب بطل كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخه وذلك في كانون الثاني/يناير الماضي. ويغيب عن منتخب الإمارات لاعب الوسط عبد الرحيم جمعة والمهاجم فيصل خليل بسبب الإصابة، لكن التشكيلة تضم لاعبين قادرين على تعويض غيابهما خصوصاً بوجود إسماعيل مطر ومحمد الشحي اللذين شكلا ثنائياً متفاهما مع فريقهما الوحدة خلال مشاركته في دوري أبطال آسيا. وتضم تشكيلة الإمارات كلا من وليد سالم وماجد ناصر (للمرمى) وراشد عبد الرحمن وعلي مسري ومحمد قاسم وحيدر الو علي وفوزي فايز وبشير سعيد وحميد فاخر وصالح عبيد ويوسف جابر (للدفاع) وعامر مبارك ونواف مبارك وعبدالله النوبي وطارق أحمد وأحمد دادا وعلي عباس وهلال سعيد (للوسط ) ومحمد الشحي وإسماعيل مطر وسيف محمد وسالم سعد وسعيد الكاس (للهجوم). لبنان الهند ويستضيف المنتخب اللبناني نظيره الهندي في مباراة قوية يسعى فيها الأول إلى تحقيق نتيجة جيدة تسهل مهمته إياباً في 28 الجاري في شيناي، علماً أن المنتخب اللبناني واجه كالعادة مصاعب جمة, فغابت التحضيرات باستثناء مباراة واحدة خاضها مع المنتخب الإماراتي وانتهت بالتعادل 1-1, حتى أنه لم يخض أي معسكر تدريبي خاص مكتفياً بالتدريبات, علماً أنه لم يتم توفير ملعب خاص للمنتخب. وسيشارك مع المنتخب اللبناني لاعبه المحترف في صفوف كولن الألماني رضا عنتر, وسيعود بعد غياب طويل المدافع محمد حلاوي وسيشترك أيضاً ظهير فريق النجمة وشقيق رضا, اللاعب فيصل عنتر. وينتظر أن يمثل لبنان كل من زياد الصمد ولاري مهنا في المرمى, حسين أمين ورامز ديوب وعلي السعدي وبلال نجارين ومحمد قرحاني وفيصل عنتر في الدفاع ورضا عنتر ومعتز بالله الجنيدي وخضر سلامة وعلي يعقوب وعامر خان وعباس عطوي (أونيغا) في الوسط وفي الهجوم محمد غدار وعلي ناصر الدين وحسن معتوق وأكرم المغربي وبول رستم ومحمود العلي. سوريا-أفغانستان يخوض المنتخب السوري اختباراً سهلاً عندما يستضيف نظيره الأفغاني في دمشق حيث من المتوقع أن لا يواجه صعوبة كبيرة في تحقيق فوز مريح يساعده في مباراة الإياب في 26 الجاري في طاجيكستان التي اختارها الاتحاد الدولي لصعوبة اللعب في أفغانستان. والمباراة هي الأولى بين المنتخبين. واختار مدرب سوريا فجر إبراهيم 18 لاعباً لخوض المباراة هم زياد شعبو وفراس إسماعيل وجهاد الحسين ومصعب بلحوس وعاطف جنيات (الكرامة) وبكري طراب ووائل عيان وعمر حميدي (الاتحاد) ورضوان الأزهر وماجد الحاج وبرهان صهيوني (الجيش) وعلي دياب ومحمد زينو وحمزة ايتوني (المجد) وماهر السيد ومعتصم علايا (الوحدة) وعبد القادر دكة (تشرين) وخالد البابا (الطليعة). عمان-نيبال يستهل المنتخب العماني مشواره في التصفيات بلقاء نيبال بمجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر. وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى المنتخب العماني الذي يبحث عن فوز مريح بنسبة أهداف جيدة قبل الإياب في 28 الجاري في كاتماندو، وكل العوامل متاحة أمام اللاعبين من أجل تقديم أفضل المستويات الفنية خاصة وأن المدرب الأرجنتيني غابرييل كالديرون قد استعان بالمحترفين في إنكلترا وقطر والكويت لمواجهة نيبال. ومن المتوقع أن يعتمد كالديرون في المباراة على تشكيلة مكونه من علي الحبسي في المرمى، ومحمد ربيع وعصام فايل ومحمد الشيبة وحسن يوسف ومحمد الغساني في الدفاع، وأحمد مبارك وأحمد حديد وفوزي بشير في الوسط، وإسماعيل العجمي وعماد الحوسني في الهجوم. ومنح الجهاز الفني المهاجم بدر الميمني راحة تامه وفضل عدم إشراكه في المباراة حيث يعاني من إصابة تعرض لها مع فريقه السيلية القطري. والتقى المنتخبان 6 مرات انتهت جميعها لمصلحة العماني الذي يشارك للمرة التاسعة والثلاثين في تصفيات كأس العالم، فحقق فيها 15 فوزاً مقابل 11 تعادلاً و12 خسارة. ويحتضن إستاد الريان القطري مباراة فلسطين مع سنغافورة، كما يستضيف منتخب اليمن نظيره المالديفي. |
||||
|
|