|
گن عآلمآ أو مٌتِعلمآ كل مآيخص آلمتعلمين ومآيتعلق بدراساتهم ] |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-16-2007, 07:34 PM | #1 | ||||
|
°¨¨™¤¦ الخطــأ والفــشــل ¦¤™¨¨°
°¨¨™¤¦ الخطــأ والفــشــل ¦¤™¨¨° ما تعريفهما ، ما الفرق بينهما ، كيف نتعامل معهما ، ما أثرهما فى حياتنا ؟ فى المعجم الوجيز الخطأ : ضد الصواب ، وهو ما لم يُتعمَّد من الفعل. وفى الحديث : ( رُفِعَ عن أُمَّتِى الخطأ والنسيان ). أما الخِطءُ : الذنب ، أو ما تُعِمِّد منه. وفى القرآن : ( إنَّ قتلهم كان خِطئًا كبيرا ). فَشِلَ فَشَلاً : جَبُنَ وضَعُفَ. وفى القرآن : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ). يُقال : دُعِىَ إلى القتال فَفَشِلَ. وفَشِلَ عن الأمر : هَمَّ به ثم نكل عنه. وفَشِلَ فى عمله : أخفق ، فهو فَشِلٌ. ومن هذه التعريفات يُعرف الفرق بينهما ، فالخطأ فعل مضاد للصواب ، والفشل نتيجة للفعل أو مجموعة الأفعال وهو ضد االنجاح، والفشل في أبسط دلالاته يعني الإخفاق في تحقيق أو إنجاز أهداف محددة مسبقًا. وليس بالضرورة أن يكون الفشل ناتج عن أخطاء الفاعل ولكنها قد تحدث بسبب أخطاء الغير أو بسبب ظروف خارجة عن ارادته . أما عن كيفية التعامل معهما: 1- اللجوء الى الله سبحانه وتعالى واستحضار عزته وعفوه وكرمه وجوده ومنته وحكمته. 2- علو الهمة وعدم االركون الى العجز والكسل فى التصحيح. 3- معرفة الأسباب ونوعيتها وتصنيفها وسؤال أهل الذكر. 4- الجرأة فى التصحيح وعدم التسويف أو إلقاء اللوم على الغير قبل محاسبة نفسه أولا. 5- الاستفادة من الأخطاء / الفشل فى تصحيح ما هو عليه لعدم تكرار نفس النوعية ، وربما نخطئ خطأً آخر ( كل بنى آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ) ، وربما نفشل فشلا آخر ( فتلك الأيام نداولها بين الناس )، بطبيعة الحال لا نستطيع أن نتجنب الفشل تمامًا، ولكن عندما نعلم أسباب الفشل عندئذ يمكننا علاج تلك الأسباب وتحويل هذا الفشل إلى نجاح، وقد حدّد علماء النفس وخبراء الإدارة أسبابًا كثيرة للفشل منها: ما يتعلق بالفرد نفسه من ضعف الهمة وقلة الخبرة، وتعجُّل النتائج والتسرع بالإضافة إلى نقص القدرات والنمطية والخوف المرضي من الفشل وعدم الثقة بالنفس، حيث يقع الفشل بلا شك حين يحدّث المرء نفسه بأن قدراته ووقته وخبرته لن تمكنه من النجاح؛ فيقول الإنسان: (لن أستطيع أن أفعل .. سوف يعوقني أمر ما.. لن يسمح الوقت لي .. إذا فشلت سيعاقبني رؤسائي.....الخ). من أسباب الفشل كذلك ما يتعلق بالأهداف ذاتها؛ كأن تكون الأهداف مثلاً مشوشة وغير محددة، أو تكون غير واقعية كأن تضع إدارة مؤسسة ما هدفًا لإنجاز مشروع ما خلال (6) أشهر في حين أن الوقت اللازم لإنجاز هذا المشروع (10) أشهر مثلاً، كذلك يقع الفشل عندما تكون الأهداف روتينية لا ترتبط بالإثابة والتحفيز. ومن أسباب الفشل ما يرتبط بالجماعات وبالقائمين على العمل أنفسهم، وهنا يبرز أحد أهم أسباب الفشل وهو النزاع وكثرة الخلافات، وهنا يحذرنا ديننا الحنيف من النزاع الذي يؤدي للفشل (وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم .. ) [الأنفال: 46]. كما تفشل عندما تتعدّد وتتضارب الأوامر والتوجيهات الصادرة للأفراد أو عند تعدّد القيادات للعمل الواحد، وتفشل حين ينقص المنهج والتخطيط العلميان، وحين تسند الأمور إلى غير أهلها. والخطأ إذا تجاوز حدود الانسان إلى غيره ، فسوف تتأثر علاقته به دون شك سواء على المستوى الاجتماعى أو الاقتصادى ، وبالتالى سيكون الخطاء منبوذا من الغير إلا أن يتوب ويعطى كل ذى حق حقة وعلى أخيه أن يقبل معذرته. والفشل قد يصيب البعض بالاحباط وقد يزدريه البعض ، ولكن بالتوكل على الله وعلو الهمة والأخذ بالأسباب سيؤتيه الله من فضله ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا. ويرزقه من حيث لا يحتسب ). والموضوع له تفصيلات ، ولن أُطيل عليكم ، للكاتب / أحمد سعد الدين مــع باقة ورد جوريه لمن مر من هنـا |
||||
12-17-2007, 04:52 PM | #2 | ||||
|
أختي احساس ملكه موضوع مميز والخطأ وارد من كل انسان قد يخطىء ويصيب والتجارب كثيرة في ذلك أما الفشل ر الانسان فهو أمر سلبي وقد يتأثر الانسان ويؤثر فيه وأنا اعتبره مرض لأنسان يريد أن يبقى على حاله بعد تجربة واحدة أو اكثر فلنحذر من الفشل ونتفوق عليه .... الله يعطيك العافية
|
||||
|
|