|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-25-2007, 04:38 PM | #1 | ||||
|
اللهم ارزقنا حسن الخاتمه .. وارزقنا الجنه ياربي العالمين ..
لقصة الثامنة
ليست ملامح وجهه تلك التي رأيتها ، ليس ذلك محياه الذي كان يشع إيمانا راسخا بعقيدة الإسلام الحنيف ، نعم .. لقد اختلطت قسماته و تغيرت ، فأصبح هزيلا بعد أن رحلت عنه معاني الإيمان وكلماته اليوم و بعد ثلاثة أعوام مرت جئت لكي أراه ، فوجدته شخصا آخر قد ارتدى ثيابه و اتخذ من اسمه لقبا . قبل أعوام كنا صديقين لا نفترق ، تربينا معا على عقيدة صادقة صالحة ، فأحببته بالله و أحبني ، رافقته من الدهر أياما ورافقني ، إلى أن جاءت تلك الساعات التي جعلت من أيام الدهر خناجراً تخترق القلوب ، نعم إنها ساعات الفراق الصعبة ، فرحلت عنه و أنا أحمل له في قلبي و عقلي صورة لن تُنس مهما مرّ عليها الدهر طُويت الأيام و الشهور و السنوات مع صفحات هذا الدهر في سفرٍ كبير ، لأجد نفسي و قد قضيت ثلاثة أعوام كاملات ٍ في غربة لعينة ... لاأدري كيف مرت ولكنها بدت لي كلحظات من كابوس مرّ علي ليترك في أعماقي جرحا لم يشفه سوى مشهد لذلك الوطن الحبيب وأخيراً حان موعد العودة ، فوقفت في المطار لأستذكر لحظات من ذلك الماضي القريب في بلدي الذي طالما عشقته ... أستذكر ذلك الصديق الذي كان ينتظرني ، وحان موعد الإقلاع الذي كنت أنتظر ... ركبت ذلك الشيء الضخم الذي سيكون سبيلا للعودة ... نعم ركبت الطائرة مسرعا متلهفاً أريد أن أرى وطني .. أريد أن أرى صديقي والأهل والأحباب .. أريد أشياء كثيرة كانت تسبح في بحر مخيلتي و تحتل _ مذ أن جئت _ كل أفكاري وتمتلك عقلي وقلبي و صلت إلى ضالتي التي كنت أنشدها في الساعة الواحدة ظهرا ولكن سرعان ما تغيرت عقارب الساعة لتشير إلى الرابعة .. خرجت وتركت كل من اجتمعوا ليهنئونا بالعودة واتجهت مسرعاً إلى بيت " أحمد " فطرقت الباب في لهفة وعجلة .. فخرج يستقبلني مقبلا فرحاً .. و لكنني شعرت بشيء غريب يتسلل إلى نفسي ، و من حديثه الذي طال علمت بأن الدهر قد اختاره ليكون واحداً من أشقياء هذه الدنيا .. واحداً من أشقياء هذا العالم المقيت .. فشعرت بالحزن يشق في أعماقي جرحاً جديداً قاتلاً يصعب أن يوجد له دواء .. حاولت حينها بكلمات عديدة و مختلفةٍ أن أعيده إلى الطريق التي كان عليها يسير ، ولكنه لم يستجب لما قلت فأمهلته من الأيام ثلاثة ليرد إلي جوابه الذي كنت آمل أن يكون ما أريد .. وعدت إلى البيت وفوق رأسي سحابة سوداء ، و استلقيت على سريري محاولا النوم رامياً كل همومي في سلة المهملات فدقت الساعة معلنة منتصف الليل ، حاولت النوم ثانية فإذ بنفسي تقول : ويحك يا هذا أتنام و قد فقدت من الأصدقاء أفضلهم و من الناس أقربهم إلى قلبك .. فشعرت ببضع قطرات من الدمع تنساب على وجنتي محاولة بدفئها أن تحارب ذلك البرد الذي كان يحاول احتلالي .. نعم لم أستطع النوم فعقلي وقلبي لم يكونا معي كانا مشغولين بأشياء كثيرة لم أعرفها ، كنت أتمنى لو لم أسافر .. كنت أتمنى لو لم أعد لأرى أي حال آلت إليه هذه الأمة التي ادعت الحضارة و التقدم ... و بعد أن مرت تلك الأيام الثلاثة ذهبت إليه أسأله ما الذي رسي عليه من الأمر ، فلم أجده هناك ولكن أخاه أخبرني أنه قد خرج في رحلة مع أصدقائه و صديقاته .. وهناك و في تلك اللحظة عرفت ماهي الإجابة ، و لكنني لم أجعل لليأس إلى قلبي سبيلا ، فقسماته التي كانت تحمل مسحة من البراءة كانت تشجعني .. و وجهه الذي كان مسرحاً لصراع يحتدم في داخله محاولاً أن يدفن معاني الإيمان و الحق في الأعماق ليظهر للناس متحضراً كان دوماً يحفزني و يدفعني إلى المثابرة .. حاولت مرات و مرات ٍ فلم استطع .. وجدته قد أقفل قلبه قبل أن يقفل أذنيه ، مما جعلني أتركه و أنسى تلك السنوات التي قضيناه معاً كبرنا وكبر معنا الدهر و كذلك المصيبة .. أنهيت دراستي و تخرجت من الجامعة بتفوق و بلغت من العمر السادسة والعشرين ، واخترت من النساء أكثرهن خلقاً و ديناً واتخذتها زوجة ، و عشنا معاً حياة سادتها محبة وطمأنينة ... وفي يوم من أيام الصيف الحارة كنت أجلس مع عائلتي فإذ بالهاتف يرن ، فرفعت سماعته لأسمع صوت امرأة هزيل تبكي قائلة : أهذا بيت محمد ؟ ، أجبتها نعم ، فقالت : أنا زوج صديقك القديم أحمد ، وأنا أريد مساعدتك ، وهنا حاولت أن أظهر لها عدم المبالاة ، و لكنها عادت إلى التوسل قائلة : أرجوك أغثني فأنا بحاجة إليك ، صديقك أحمد قد صار مدمناً فأرجوك ساعدني .. و في تلك اللحظات شعرت بالغثيان يمزق أحشائي من الداخل فلم أستطع حتى أن أمسك السماعة بيدي ، فألقيتها بعيداً و خرجت إليها مسرعاً إلى أن وصلت إلى بيت أحمد لتخبرني عن حالها و حال زوجها الذي صار سيد أشقياء هذه الدنيا ، كانت البائسة المسكينة لاتراه إلا في أيام قليلة من هذا الشهر الطويل ، و أكملت حديثها قائلة : أن مرضاً خطيرا قد أصاب ابنها الأصغر فنقلته إلى المستشفى و هي لاتملك من المال شيئاً كي تدفعه أجرة و تكاليفاً له ، و طلبت مني أن أبحث عن أحمد علني أجده فيتصرف في الأمر ... فخرجت من هناك و أمواج الغضب تحتل عيناي و قلبي و كل نفسي .. بحثت في كل مكان فلم أترك من الزقاق شيئاً إلا دخلته إلى أن وصلت إلى أحد البارات التي اعتاد أولئك البؤساء أمثال أحمد أن يدخلوها ، فوجدت مجموعة من الناس قد التفوا حول شيئاً ، فدفعني حب الاستطلاع أن أرى ما الأمر فذهبت نحوهم فإذ بأحمد قد خر صريعاً ميتاً على الأرض .. ألقيت بنفسي فوقه أقبله و أستسمحه .. شعرت بأن الدنيا بأسرها صارت ظلاما لا أرى منها سوى عينا أحمد تعاتباني .. أنا السبب لأنني تركته ولم أثابر على نصيحته ، فلم أستيقظ إلا و أنا على أحد أسرة المستشفى و قد مر عليّ يومان كاملان وأنا في غيبوبة خطيرة .. و بعد أن خرجت ذهبت إلى زوجته التي كانت لا تعلم من حاله شيئاً فوجدت في عيناها شيئا من العتاب ، و سألتني : لماذا لم تعد به ؟ ، لم أستطع الإجابة و أنا أرى حولها أولئك الصغار الثلاثة المعذبين ، ولكن الحقيقة كانت أقوى من مخاوفي ، فنطقت بتلك الكلمات القاسية المؤلمة ، و لكنها حاولت أن تتمالك نفسها ولكن بلا جدوى فسقطت على الأرض لتخرُج آخر أنفاسها الطاهرة إلى هذا العالم المقيت الذي لا يستحق حتى الحياة .. و حولها أولئك الصغار الثلاثة تنساب منهم براءة حزينة ، جعلتني أشعر بسكرات الموت قبل أوانها ، فحملتهم معي أربيهم على ما تربيت عليـه ... ================================================== ==================== القصة التاسعة بدت أختي شاحبة الوجه نحيلة الجسم.. ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم.. تبحث عنها تجدها في مصلاها.. راكعة ساجدة رافعة يديها إلى السماء.. هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل.. كنتُ أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي.. أشاهد الدش بكثرة لدرجة أنني عرفت به.. ومن أكثر من شيء عُرف به.. لا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي.. بعد أن أغلقت الدش وقد شاهدت أفلاما متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة.. هاهو الأذان يرتفع من المسجد المجاور.. عدت إلى فراشي.. تناديني من مصلاها.. نعم ماذا تريدين يا نورة؟ قالت لي بنبرة حادة: لا تنامي قبل أن تصلي الفجر.. أوه.. بقى ساعة على صلاة الفجر وما سمعتيه كان الأذان الأول.. بنبرتها الحنونة- هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش.. نادتني.. تعالى يا هناء بجانبي.. لا أستطيع إطلاقا رد طلبها.. تشعر بصفائها وصدقها.. لا شك طائعاً ستلبي.. ماذا تريدين.. اجلسي.. ها قد جلست ماذا لديك.. بصوت عذب رخيم: (كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة).. سكتتْ هنيهة .. ثم سألتني.. ألم تؤمني بالموت؟ بلى مؤمنة.. ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة..بلى.. ولكن الله غفور رحيم.. والعمر طويل..يا أختي.. ألا تخافين من الموت وبغتته..انظري هند أصغر منك وتوفيت في حادث سيارة.. وفلانة.. وفلانة..الموت لا يعرف العمر.. وليس مقياسا له..أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها المظلم..إنني أخاف من الظلام وأخفتيني من الموت.. كيف أنام الآن.. كنت أظن أنك وافقتِ للسفر معنا هذه الإجازة.. فجأة.. تحشرج صوتها واهتز قلبي..لعلي هذه السنة أسافر سفرا بعيداً.. إلى مكان آخر.. ربما يا هناء.. الأعمار بيد الله.. وانفجرتُ بالبكاء..تفكرتُ في مرضها الخبيث وأن الأطباء أخبروا أبي سراً أن المرض ربما لن يمهلها طويلاً.. ولكن من أخبرها بذلك.. أم أنها تتوقع هذا الشيء..ما لكِ تفكرين؟ جاءني صوتها القوي هذه المرة..؟هل تعتقدين أني أقول هذا لأنني مريضة؟كلا.. ربما أكون أطول عمرا من الأصحاء..وأنت إلى متى ستعيشين.. ربما عشرون سنة.. ربما أربعون.. ثم ماذا.. لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة..لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا أما إلى جنة أو إلى نار.. ألم تسمعي قول الله (فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز)تصبحين على خير..هرولتْ مسرعة وصوتها يطرق أذني.. هداك الله.. لا تنسي الصلاة..الثامنة صباحاً..أسمع طرقا على الباب.. هذا ليس موعد استيقاظي.. بكاء.. وأصوات.. يا إلهي ماذا جرى..لقد تردّتْ حالة نورة.. وذهب بها أبي إلى المستشفى.. إنّا لله وإنّا إليه راجعون..لا سفر هذه السنة.. مكتوب عليّ البقاء هذه السنة في بيتنا..بعد انتظار طويل..عند الساعة الواحدة ظهرا.. هاتفنا أبي من المستشفى.. تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعة..أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير.. عباءتي في يدي..أين السائق.. ركبنا على عجل.. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه يبدو قصيراً.. ماله اليوم طويل.. وطويل جداً.. أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي التفتُ يمنة ويسرة.. زحام أصبح قاتلا ومملا..أمي بجواري تدعو لها.. أنها بنت صالحة ومطيعة.. لم أرها تضيع وقتها أبدا.. دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى..هذا مريض يتأوه.. وهذا مصاب بحادث سيارة. وثالث عيناه غائرتان.. لا تدري هل هو من أهل الدنيا أم من أهل الآخرة.. منظر عجيب لم أره من قبل..صعدنا درجات السلم بسرعة..إنها في غرفة العناية المركزة.. وسآخذكم إليها.. ثم واصلتْ الممرضة أنها بخير وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها..ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد..هذه هي غرفة العناية المركزة..وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إلي وأمي واقفة بجوارها.. بعد دقيقتين خرجتْ أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها..سمحوا لي بالدخول والسلام عليها بشرط أن لا أتحدث معها كثيرا. دقيقتين كافية لك..كيف حالك يا نورة..لقد كنتِ بخير مساء البارحة.. ماذا جرى لك..أجابتني بعد أن ضغطت على يدي: وأنا الآن ولله الحمد بخير.. الحمد لله ولكن يدك باردة..كنتُ جالسة على حافة السرير ولامستُ ساقها.. أبعدتها عني.. آسفة إذا ضايقتك.. كلا ولكني تفكرت في قول الله تعالى: (والتفت الساق بالساق إلى ربك يومئذ المساق ) عليك يا هناء بالدعاء لي فربما استقبل عن قريب أول أيام الآخرة.. سفري بعيد وزادي قليل.سقطت دمعة من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت.. لم أع أين أنا..استمرت عيناي في البكاء.. أصبح أبي خائفا عليّ أكثر من نورة.. لم يتعودوا هذا البكاء والانطواء في غرفتي....مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين..ساد صمت طويل في بيتنا..دخلت عليّ ابنة خالتي.. ابنة عمتي..أحداث سريعة..كثر القادمون.. اختلطت الأصوات.. شيء واحد عرفته..نورة ماتت..لم أعد أميّز من جاء.. ولا أعرف ماذا قالوا..يا الله.. أين أنا وماذا يجري.. عجزتُ حتى عن البكاء.. فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير.. وأني قبلتها.. لم أعد أتذكر إلا شيئا واحدا.. حين نظرت إليها مسجاه.. على فراش الموت.. تذكرت قولها ( والتفت الساق بالساق ) عرفت حقيقة أن ( إلى ربك يومئذ المساق ) لم أعرف أنني عدتُ إلى مصلاها إلا تلك الليلة..وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمين.. تذكرت من شاركتني همومي.. تذكرت من نفست عني كربتي.. من دعت لي بالهداية.. من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت والحساب.. الله المستعان..هذه أول ليلة لها في قبرها.. اللهم ارحمها ونور لها قبرها.. هذا هو مصحفها.. وهذه سجادتها.. وهذا.. وهذا.. بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي..تذكرتها وبكيت على أيامي الضائعة.. بكيتُ بكاء متواصلا.. ودعوت الله أن يرحمني ويتوب علي ويعفو عني.. دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو..فجأة سألتُ نفسي ماذا لو كانت الميتة أنا؟ ما مصيري..؟لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني.. بكيتُ بحرقة..الله أكبر.. الله أكبر.. ها هو أذان الفجر قد ارتفع.. ولكن ما أعذبه هذه المرة..أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن.. لفلفت ردائي وقمت واقفة أصلي صلاة الفجر. صليت صلاة مودع.. كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها..إذا أصبحتُ لا أنتظر المساء..وإذا أمسيتُ لا أنتظر الصباح... القصة العاشرة انطلقت متجهة نحو الهدف .. لم تكن تعلم مصيرها المجهول .. سوى ان صاحبها البرئ أرسلها في مهمة خاصة كانت المهمة هي أن تذهب لـ....... ثم ترسل رفيقتها تبعا لاتفاق مسبق .. ومن هنا بدأت القصة يدور هذا الحوار بين اثنين .. سوف أرسلها لك ولكن بشرط .. أن تردها بأخرى أبشر ولا يهمك .. إ نت تامر أمر .. بس لاتنس تدعيلي .. وأرسلها المسكين وبعد برهة .. هاه وصلت ؟؟ ايوه مشكور ماقصرت الحوار مضمونه طيب وكلماته جميلة ولكن ماخفي كان أدهى وأمر وتمت الصفقة .. وانتهت العملية .. وعشرات من خلق الله يشهدون على ذلك كان من وراء الكواليس رجل يرقب .. رجل قد ارتدى قبعة سوداء .. انف معقوف .. تتدلى على جانبي رأسه جديلتان خبيثتان لئيمتان .. كان يرقب الصفقة .. ابتسم بعد ان تمت ثم أطلق ضحكة هستيرية قال بعدها .. هذا ماكنت أرنو إليه كانت الصفقة عبارة عن صورة مقابل صورة .. فحش مقابل فحش ..ذل مقابل ذل ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة قد أتم مهمته على أكمل وجه ذل يقدمه المسلم للمسلم ..وصاحب القبعة قد عرف من أين تؤكل الكتف ذل يقدمه المسلم للمسلم .. وصاحب القبعة يكشر عن أنيابه فرحا مغتبطا وانطلقت الصورة .. وتكرر المشهد بحذافيره مرة أخرى بين شخصين أخرين وبنفس البضاعة .. نفس الصورة.. الصورة التي أرسلها صاحبنا المسكين في المرة الأولى ويتكرر المشهد ثالثة ورابعة .. وعاشرة .. وللمرة الألف .. والسلعة هي هي .. سلعة صاحبنا المسكين الذي أرسلها في المرة الأولى لم يكن يعلم صاحبنا المسكين ان هذه الصورة التي سيحصلها الألوف وربما الملايين ستلقي عليه تبعا من السيئات مالله به عليم رجل شاهد تلك الصورة بعد سلسلة طويلة من الصفقات .. فارتكب الحرام وغشي المنكر .. وفسد وأفسد وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا .. وزادته تلك الصورة إثما وبلايا وصاحب القبعة السوداء يقول : هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أم تي مالذي يجري لنا؟؟ رجل شاهد تلك الصورة فطلق زوجته بعد ان اصبحت حياتهما جحيما لايطاق وصاحب الصورة المسكين قد أنهكته الخطايا وزادته تلك الصورة إثما وبلايا وصاحب القبعة السوداء لازال يردد هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أم تي مالذي يجري لنا؟؟ رجل شاهد تلك الصورة فتبدلت حاله وتغيرت طموحاته وآماله .. وعن الحرام صار بحثه وسؤاله .. بعد أن كان- يوما من الأيام - ذا قدر ورفعة وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات .. وحسرات يوم القيامة وندامات وصاحب القبعة السوداء يردد ويردد .. هذا ماكنت أرنو إليه.. هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أمتي... أمتي.. ما لذي يجري لنا؟؟ وفتاة ضاعت وتاهت .. وفي الحرام صالت وجالت بعد أن كانت ذات قلب برئ وعين هادئة .. كل هذا صار وحدث بعد أن شاهدت الصورة .. صورة صاحبنا الاول وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف الى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات .. وحسرات يوم القيامة وندامات وصاحب القبعة السوداء .. يتمتم قائلا هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أمتي .. أمتي .. مالذي يجري لنا ويهدم بيت .. ويضيع عرض.. وتزول همم ..وتدمر أمة وصاحب الصورة المسكين لازال يضيف إلى رصيده من سيئات الغير سيئات وويلات .. وحسرات يوم القيامة وندامات وصاحب القبعة السوداء يبشر رفاقه هذا ماكنت أرنو إليه والناصح يصرخ أمتي أمتي .. مالذي يجري لنا وتمر الأيام تلو الأيام .. والساعات تلو الساعات ..والصفقات تلو الصفقات ويموت صاحب الصورة الأولى من غير توبة .. صاحب الصفقة الأولى .. فيتوسد لحده .. ويرقد في قبره ولازالت سلسلة الصفقات تجري وتجري.. وتصب على صاحبنا في قبره آثاما تتلوها الاثام .. وذنوبا تتلوها ذنوب تفنى اللذاذة ممن نال صفوتها ... من الحرام ويبقى الوزر والعار تبقى عواقب سوء في مغبتها ... لاخير في لذة من بعدها النار نعم والله .. لاخير في لذة من بعدها النار أخي الحبيب أعلن مع نفسك التوبة .. وسارع بالرجعة والأوبة وقل لنفسك إني أطمح لتغيير الدنيا .. فلماذا تغيرني صورة من سينقذ الأمة الغرقى إذا كنت أنا نفسي الغريق وتأمل في مقدار إثم .. بل آثام وآثام .. ستحصلها من تلك الصورة عد الى الله .. اركن اليه .. اذرف حار الدمعات في الاسحار .. وناج رب السموات والاقطار عندها .. سينتفض صاحب القبعة السوداء قائلاً ما لذي يجري لنا؟؟ ويستبشر الناصح هذا ماكنت أرنو إليه ================================================== ================== رجل يرقي امرئة فيتحدث مع جني ويذهب الجني ليحظر ملك الجن وبدوره يحظر ملوك الجن لقتل الراقي فما استطاعو تذكر ربمايقفز اليك احدهم هههههههههههههه تشجع وتابع القصة أخبرني أحد الزملاء بأن أشياء غريبة تحدث في أحد المنازل بالحي الذي يسكنه.فهذا المنزل تشتعل فيه النيران بين لحظة و أخرى تلقائيا و بدون أن يكون هناك أحدا بداخله . كما أن هناك أصواتا شاذة تنطلق من المنزل حتى يخيل للناس انه يضج بالسكان. و قال لي أن صداقة قديمة تربطه بأحـد أفراد المنزل ثم سألني عن السر فيما يحدث؟ فقلت له: هذا الذي تحكيه من عمل جني ظالم سطا على المنزل. و بعد عصر ذلك اليوم فوجئت بزميلي يأتي الى المسجد مصطحبا أخـا تبدو عليـه ملامح الصـلاح وقدمه لي على انه الشخص صاحب المنزل الذي تشتعـل فيه النيران . و شرح لي الأخ ما يحدث في المنزل و أضاف انه يسكن المنزل و اخوته و زوجاتهم و أختا له لم تتزوج بعد ووالديه. ثم طلب مني الذهاب معه الى هناك لرؤية المنزل بنفسي.و بالفعل ذهبت و ألقيت نظرة فاحصـة على جنـبات المنزل فوجدت آثار الحريق في كل مكان على الملابس والأثاث حتى كتاب الله سبحانه و تعالى لم يسلـم جـزء منه من الحـرق . و كان الفناء فيه أوساخ كثيرة و هي سبب من أسباب تواجد الجان.فطلبت من الأخ تنظيف المنطقة جيدا ثم طلبت جميع أفراد الأسرة للقراءة عليهم .و بعـد أن قـرأت أعطيتهم ماء وزيتا و قلت لهم أنني سأحضر اليكم في الأسبوع القادم.وعدت في الأسبوع التالي كما وعدت و طلبت فقط اثنتين زوجة الأخ و أخته التي لم تتزوج بعد لأن الأذى يكاد ينصب عليهما ولأنني لاحظت أثناء القراءة انهما أكثراضطرابا من غيرهما.. شامبو صانسيلك يريح الشعر ويجعل منظره جذابا لا دموع بعد اليوم مع بف باف يجعل كوي الثياب اسرع ههههههههههههههههه تذكر ممنوع اصطحاب الخوافين . و بدأت اقرأ و أثناء القراءة رأيت الأخت غير المتزوجة تنتفخ بشكل أثار الرعب في أنفس الجالسين . أما الزوجة فقد انتابتها رعشة خفيفة ترى بالتركيز الحاد.عند ذلك توقفت عن القراءة و خاطبت الفتاة قائلا: ما اسمك؟ فلم تجب..فعدت مرة ثانية للقراءة فيما لاحظت تأثرها الشديد خاصة عندما قرأت سورة الصافات فكررتها عدة مرات حتى بدأت عينا الفتاة تنقلبـان و تتغير نظراتهما فلا تستقران على شيء و اذا بها تنطق بصوت غير صوتها قائلة : ماذا تريد؟ قلـت لها: أريد أن أعرف اسمك يا فتاة قالت: لست فتاة!! قلت : من أنت اذن؟ قال: أنا أمين و قصتي طويلة. قلت : أحب أن تحكيها لي. قال: سألخصها لك..أنا هنا للانتقام و لست وحدي فهناك جني آخر في زوجة أخيها..القصة أن هذه الفتاة ألقت بالسكين في حوض المغسلة فقتلت والدي . و أما زوجة أخيها فقد وضعت ماكينة الخياطة على والدتي و اخوتي فقتلتهم . قلت له: و كيف تستحلون أجسادا لا تحل لكم؟ فصرخ في قائلا: انه القتل..انه القصاص و لن نتركهما حتى نأخذ بحقنا قلت: ألا تخافون الله . قال: ومن الله؟ قلت: استغفر الله العظيم. فـرد مندهشا : ما هذا الكلام الذي تقوله؟ قلت: اني استغفر ربي منمقولتك. ان الله هو الذي خلقنـي و خلقـك يا أمين و خلق الجن و الأنس أجمعين لعبادته. أما سمعت بدين الاسلام و رسوله محمد عليه الصلاة و السلام؟ قال: لا .قلت: ماذا تريد اذن من هذه العائلة ؟ فقال محتدا : قلت لك القتل و الانتقام. فرفعـت صوتـي و أنا اصرخ فيه : سأقف لكم بالمرصاد و أحاربكم بكلام الله الذي قرأته عليك منذ لحظات . انني رأيتك تتألم من سورة الصافات و سوف أمطرك بها. فصاح: لا الا هذه فأنها توقد في جسدي نارا. قلت: سوف أزيد من قراءتها واجعلها هنا في المنزل ليلا و نهارا و سوف أمنع أذاكم باذن الله تعالى قال: لا أرجوك لا تقرأها مرة ثانية. قلت: اذن لا أذى بعد اليوم في المنزل. فأطرق قليلا و لم يرد..وبعد لحظات قال: سأفكر و أستشير من هم ورائي ثم أخبرك.وأنهيت حواري معه على هذا النحو. ثم اتجهت الى الزوجة و أخذت أقرأ عليها حتى نطق الجني الذي بداخلها.. و بادرني بسؤال تقليدي: ماذا تريد؟ قلت: ما أسمك ؟ قال: مصطفى. قلت: ماذا تريد من هذه المرأة . فأجابني بما قاله زميله انه يريد الانتقام لأن هذه المـرأة وضعـت ماكينة الخياطة على والدته و اخوته فقتلتهم .قلت: ألا تعلم أن المرأة لم تقصد قتلهم و أن هذا الفعل يعتبر من القتل الخطأ. فقال: سمعت مرة أن رسولكم الذين تؤمنون به أعطاكم كلمة تقولونها حتى تكون لنا مثل الانذار و هي "بسم الله" . قلت: نعم هذا صحيح . قال: هذه الكلمة اذا قيلت و نحن في مكان ننتبه و نبتعد و هذه الكلمة تحجبكم عنا فلا نراكم و اذا قالها أحدكم فالذنب عليه حتى لو قتل. فلماذا لم تقل هذه المرأة أو تلك الفتاة الكلمة؟ قلت: ان هذا من الخطأ و نحن أمة محمد عليـه الصـلاة و السلام عوفينا من الخطأ و النسيان و ما أستكرهنا عليه و سوف أحكم بينكم و بين هذه الأسرة بكتاب الله و سنة رسوله عليه الصلاة و السلام. المهم الآن يا مصطفى لا أريد أذى أو حرائق أو أصواتا في المنزل حتى نحكم في هذه القضية. قال: على شرط ألا تقرأ علينا الصافات . قلت: هذا شرط مرفوض أننـي اذا احتجت لقراءتها سوف أقرأها و في أي وقت..و انتهت الجلسة و غاب الجنيان. و عدت أنا الى منزلي بعد أن أعطيت الأسرة شريطا كاملا مسجلا عليه الصافات بصوتي. و نصحتهم باستعمال الماء و الزيت .و بعد ثلاثة أيام جاءني الأخ ليقول ان الحال زاد سوءا فقد كثرت الحرائق و امتـد الأذى الـى الأبناء الصغار حيث نقوم في الصباح فنجد أن شعر الأطفال مقصوص و حواجبهـم محلوقة. ثم أخبرني بما هو أعجب ذلك أن هناك رسالة تهديد بأصوات الجان مسجلة على شريط فأخذت منه الشريط واستمعت اليه فاذا الجني يهدد الجميع و منهم أنا بالقتل اذا مضيت معهم في العـلاج مـع اصرارهم علـى عدم قراءة الصافات حتى في الشريط الذي تركته للأسرة و ذهبت مع الأخ الى المنزل و بدأت أقرأ علـى الفتاة و الزوجة فحضر أمين و لم يحضر مصطفى..قلت له: ألم آخذ عليكم عهدا بالا تؤذيهم. قال: نعم و لكن الأمر ليس بأيدينا الآن.. قلت: كيف؟ قال: بعد قراءتك علي المرة السابقة خرجت من الفتاة و ذهبت الى قريب لي.. ملك من ملوك الجان فأمرني بالا استمع الى كلامك و لا أنفذ منه شيئا. فقلت له: اذهب الى هذا الملك و قل له أن يأتي شخصيا للحديث معي على لسان الفتاة و أنا مستعد لا قناعه ان شاء الله. قال: سأذهب .. و لكـن قبل انصرافه سألته كيف سجلتم الشريط..فضحك الجني قائلا:هذه تكنولوجيـا لا تعرفونهـا انتم..عمومـا نحن سرقنـا المسجل وأدخلناه الحمام ثم بدأنا التسجيل..و نحن نستطيع ان نسجل أيضا وأنتـم جالسون فلا تسمعون شيئا و تنظرون الى المسجل فتجدونه يعمل و يدور و يسجل و لكن دون أن تروا كيف تـم الضغط عليه فقلت في نفسي هذه والله فائدة جديدة ..وانصرف الجني و هكذا مرت أيـام دون أن يصاب المنزل و أهله بأذى اللهم بعض الأشرطة التي يسجلها الجني حاملة نفس الوعيد و التهديد بالقتل فكل يومين أو ثلاثة يحضر الأخ و معه شريط جديد. حتى أتى الأخ يطلبني للحضور لأن ملك الجان قد حضر و يريد الحديث معي.. فتوكلت على الحي القيوم و ذهبت..وأحضرت الفتـاة و بدأت أقرأ عليها و بعد قليل بدأ صوت ضخم يتكلم على لسان الفتاة بادرته بسؤال أأنت الملك؟ قال: نعم ..قلت: كم عمرك؟ قال: أكثر من 0 30 عام قلت: و ماذا تريد؟ قال: جئت بناء على طلبك. قلت: لقد سمعت القضية من الجني أمين. فما رأيك؟ قال: لا بـد من القصـاص لأن الفتاة والزوجة قاتلتان . قلت: نحن معشر المسلمين عندنا شيء اسمه الخطأ حتى اذا قتل انسان منا خطأ فان القاتل لا يلام و لكن لأهل القتيل دية تسلم اليهم أو يصوم القاتل شهرين متتاليين. قال: اذن الدية . قلت: و ماذا تريد: قال: تدفع الفتاة و الزوجة مبلغا كبيرا من المال . قلت: لا تستطيعان لأنهما من أسرة بسيطة و ليس لديها مال. قال: اذن ليس أمامنا غير القتل.. و القتل فقط.. و انني سأذهب الى ملوك الجن و اطلب منهم جيوشا بالاضافة الى جيشي للحرب و سنحاربكم.أمام هذا التهديد العلني قلت له: و نحن متوكلين على الله سبحانه و تعالـى و لا نخاف تهديدكم . فمـا دمنا مع الله و نقرأ عليكم كلام الله فهو نعم المولى و نعم النصير.قال: هذا كلام عجيب. قلت: ألم تسمع عن الاسلام؟ قال:لا قلت: أنا مستعـد أن أعطيك فكـرة عنه قال: لا بأس..و أعطيت له موجزا عن العقيدة الاسلامية و عن سماحة الدين وأخبرتـه عن رب العزة و الجلال و رحمته الواسعة..و عن خلق الله سبحانه للانس و الجن.. فكان الملك يصغي باهتمام حتى قاطعني و قال: هذا كلام جميل زدني منه..فزدته..الى أن قال: على العموم سأذهب الى بلدي و سوف نلتقي مرة ثانية و ذهب. ثم فلقت الفتاة و هي لا تدري ماذا كان يجري حولها.و بدوري طلبت من الأخ أن يحضر أخته و زوجته الى العيادة في المسجد حتى تكونا ضمن الأخوات اللاتي يراجعن عندي..فكانتا تأتيان كل أسبوع للقراءة.. و ذات يوم جاءت أخت الشاب و معها والدتها..وجلست للقراءة فكاد الجني يحرق العيادة ، فقد أشعل النار في جنب من جنبات الغرفة ..واستمر الحال على هذا النحو والعناد من قبل الجني و الصبر من قبلي تسعة أشهر ما بين كذب للجان وتلفيقه. حتى طلبت ملك الجان كي يحضر للتفـاهم معه..فقال الجني: لقد جاء ملوك الجن جميعا ليقتلوك يا منير و لكنهم وجدوك بالمسجد و حولك أشخاص كثيرون وذوي لحى كثيفة فلم يستطيعوا قتلك وأنت بين هؤلاء الناس فانصرفوا الى بلادهم بلا فائدة. فطالبته أن يحضر ملك الجن من بلده للتفاهم. و فعلا حضر الملك و خاطبته و عرضت عليه الإسلام مرة أخرى فكأنه اقتنع به و شرح الله صدره له فأسلم.. و الله اعلم بحاله..و ذهب داعيا الى الله في بلده.. بقي أمامي أمين و مصطفى . أمين مصمم على ألا يخرج من الفتاة و كان آخر شرط له لكي يخرج الا تتزوج من أحد لأنه على حد زعمه أحبها و هو على استعداد للخروج من جسدها و البقاء قريبا منها في الخارج لأنها اذا تزوجت سوف يعود اليها.و مضى على الفتاة و الزوجة سنة و شهران حتى جاء الفرج من عند الله . فبعد الضغط الشديد و المداومة على العلاج أراد الله له الخروج فخرج و تزوجت الفتاة و هاهي ترفل في حياتها الزوجية هانئة سعيدة.. أما زوجة الأخ و التي متلبس فيهـا الجنـي مصطفى فلم يخرج منها الجني حتى لحظة أعداد هذه القصة لأنه كما يزعم دخل اليها و لم يعد يعرف كيف يخرج..و لكننا على ثقة في الله سبحانه بأنه سيخرج منها عاجلا أم آجلا..فلا شيء يستعصي على الله هو البارئ و هو المعين سبحانه وتعالى. ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، طفله رأت الملائكــه . ! . ! من اروع واغرب القصص المؤثرة !! -------------------------------------------------------------------------------- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة إنها قصة من أروع القصص الواقعية المؤثرة ، حصلت لطفلة صغيرة تقية صالحة رغم صغر سنها ، وهي قصة من أعجب القصص سيرويها لكم أبوها وهو لبناني اشتغل في السعودية فترة من الزمن . قال: عشت في الدمام عشر سنين ورزقت فيها بابنة واحدة أسميتها ياسمين، وكان قد ولد لي من قبلها ابن واحد وأسميته احمد وكان يكبرها بثمان سنين وكنت اعمل هنا في مهنة هندسية..فأنا مهندس وحائز على درجة الدكتوراة.. كانت ياسمين آية من الجمال لها وجه نوراني زاهر..ومع بلوغها التسع سنوات رأيتها من تلقاء نفسها تلبس الحجاب وتصلي وتواظب على قراءة القرآن بصورة ملفتة للنظر.. فكانت ما إن تنتهي من أداء واجباتها المدرسية حتى تقوم على الفور وتفترش سجادة صلاتها الصغيرة وتأخذ بقرآنها وهي ترتله ترتيلا طفوليا ساحرا..كنت أقول لها قومي العبي مع صديقاتك فكانت تقول: صديقي هو قرآني وصديقي هو ربي ونعم الصديق..ثم تواصل قراءة القرآن.. وذات يوم اشتكت من ألم في بطنها عند النوم..فأخذتها إلى المستوصف القريب فأعطاها بعض المسكنات فنهدأ آلامها يومين..ثم تعاودها..وهكذا تكررت الحالة..ولم أعط الأمر حينها أي جدية..وشاء الله أن تفتح الشركة التي أعمل بها فرعا في الولايات المتحدة الأمريكية..وعرضوا علي منصب المدير العام هناك فوافقت..ولم ينقض شهر واحد حتى كنا في أحضان أمريكا مع زوجتي واحمد وياسمين..ولا أستطيع وصف سعادتنا بتلك الفرصة الذهبية والسفر للعيش في أمريكا هذا البلد العملاق الذي يحلم بالسفر إليه كل إنسان.. بعد مضي قرابة الشهرين على وصولنا إلى أمريكا عاودت الآلام ياسمين فأخذتها إلى دكتور باطني متخصص..فقام بفحصها وقال: ستظهر النتائج بعد أسبوع ولا داعي للقلق ادخل كلام الطبيب الاطمئنان إلى قلبي..وسرعان ما حجزت لنا مقاعد على أقرب رحلة إلى مدينة الألعاب (أورلاندو) وقضينا وقتا ممتعا مع ياسمين..بين الألعاب والتنزه هنا وهناك .. وبينما نحن في متعة المرح..رن صوت هاتفي النقال..فوقع قلبي..لا أحد في أمريكا يعرف رقمي..عجبا أكيد الرقم خطأ .فترددت في الإجابة..وأخيرا ضغطت على زر الإجابة.. - الو..من المتحدث ؟؟ - أهلا يا حضرة المهندس..معذرة على الإزعاج فأنا الدكتور ستيفن..طبيب ياسمين هل يمكنني لقاؤك في عيادتي غدا ؟ - وهل هناك ما يقلق في النتائج ؟! - في الواقع نعم..لذا أود رؤية ياسمين..وطرح عدد من الأسئلة قبل التشخيص النهائي.. - حسنا سنكون عصر غد عند الخامسة في عيادتك إلى اللقاء.. اختلطت المخاوف والأفكار في رأسي..ولم ادر كيف أتصرف فقد بقي في برنامج الرحلة يومان وياسمين في قمة السعادة لأنها المرة الأولى التي تخرج فيها للتنزه منذ وصولنا إلى أمريكا..وأخيرا أخبرتهم بأن الشركة تريد حضوري غدا إلى العمل لطارئ ما..وهي فرصة جيدة لمتابعة تحاليل ياسمين فوافقوا جميعا على العودة بشرط أن نرجع إلى أور لاند في العطلة الصيفية.. وفي العيادة استهل الدكتور ستيفن حديثه لياسمين بقوله: - مرحبا ياسمين كيف حالك ؟ - جيدة ولله الحمد..ولكني أحس بآلام وضعف، لا أدري مما ؟ وبدأ الدكتور يطرح الأسئلة الكثيرة..وأخيرا طأطأ رأسه وقال لي: - تفضل في الغرفة الأخرى.. وفي الحجرة انزل الدكتور على رأسي صاعقة..تمنيت عندها لو أن الأرض انشقت وبلعتني.. قال الدكتور: - منذ متى وياسمين تعاني من المرض ؟ قلت: منذ سنة تقريبا وكنا نستعمل المهدئات وتتعافى .. فقال الطبيب: ولكن مرضها لا يتعافى بالمهدئات..أنها مصابة بسرطان الدم في مراحله الأخيرة جدا..ولم يبق لها من العمر إلا ستة اشهر..وقبل مجيئكم تم عرض التحاليل على أعضاء لجنة مرضى السرطان في المنطقة وقد أقروا جميعا بذلك من واقع التحاليل .. فلم أتمالك نفسي وانخرطت في البكاء وقلت: مسكينة..والله مسكينة ياسمين هذه الوردة الجميلة..كيف ستموت وترحل عن الدنيا..وسمعت زوجتي صوت بكائي فدخلت ولما علمت أغمى عليها..وهنا دخلت ياسمين وابني أحمد وعندما علم أحمد بالخبر احتضن أخته وقال: مستحيل أن تموت ياسمين.. فقالت ياسمين ببراءتها المعهودة: أموت..يعني ماذا أموت ؟ فتلعثم الجميع من هذا السؤال.. فقال الطبيب: يعني سترحلين إلى الله.. فقالت ياسمين: حقا سأرحل إلى الله ؟!.. وهل هو سيئ الرحيل إلى الله ألم تعلماني يا والدي بان الله أفضل من الوالدين والناس وكل الدنيا..وهل رحيلي إلى الله يجعلك تبكي يا أبي ويجعل أمي يغمى عليها..فوقع كلامها البريء الشفاف مثل صاعقة أخرى فياسمين ترى في الموت رحلة شيقة فيها لقاء مع الحبيب.. - عليك الآن أن تبدأ العلاج.. فقالت: إذا كان لابد لي من الموت فلماذا العلاج والدواء والمصاريف.. - نعم يا ياسمين..نحن الأصحاء أيضا سنموت فهل يعني ذلك بان نمتنع عن الأكل والعلاج والسفر والنوم وبناء مستقبل..فلو فعلنا ذلك لتهدمت الحياة ولم يبق على وجه الأرض كائن حي.. الطبيب: تعلمين يا ياسمين بأن في جسد كل إنسان أجهزة وآلات كثيرة هي كلها أمانات من الله أعطانا إياها لنعتني بها..فأنت مثلا..إذا أعطتك صديقتك لعبة..هل ستقومين بتكسيرها أم ستعتنين بها ؟ ياسمين - بل سأعتني بها وأحافظ عليها.. الطبيب : وكذلك هو الحال لجهازك الهضمي والعصبي والقلب والمعدة والعينين والأذنين ، كلها أجهزة ينبغي عليك الاهتمام بها وصيانتها من التلف..والأدوية والمواد الكيميائية التي سنقوم بإعطائك إياها إنما لها هدفان..الأول تخفيف آلام المرض والثاني المحافظة قدر الإمكان على أجهزتك الداخلية من التلف حتى عندما تلتقين بربك وخالقك تقولين له لقد حافظت على الأمانات التي جعلتني مسئولة عنها..هأنذه أعيدها لك إلا ما تلف من غير قصد مني.. ياسمين : إذا كان الأمر كذلك..فأنا مستعدة لأخذ العلاج حتى لا أقف أمام الله كوقوفي أمام صديقتي إذا كسرت لعبها وحاجياتها.. مضت الستة اشهر ثقيلة وحزينة بالنسبة كأسرة ستفقد ابنتها المدللة والمحبوبة.. وعكس ذلك كان بالنسبة لابنتي ياسمين فكان كل يوم يمر يزيدها إشراقا وجمالا وقربا من الله تعالى..قامت بحفظ سور من القرآن..وسألناها لماذا تحفظين القرآن ؟ قالت: علمت بان الله يحب القرآن..فأردت أن أقول له يا رب حفظت بعض سور القرآن لأنك تحب من يحفظه.. وكانت كثيرة الصلاة وقوفا..وأحيانا كثيرة تصلي على سريرها.. فسألتها عن ذلك فقالت: سمعت إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: ( جعلت قرة عيني في الصلاة) فأحببت أن تكون لي الصلاة قرة عين.. وحان يوم رحيلها..وأشرق بالأنوار وجهها..وامتلأت شفتاها بابتسامة واسعة..وأخذت تقرأ سورة (يس) التي حفظتها وكانت تجد مشقة في قراءتها إلى أن ختمت السورة ثم قرأت سورة الحمد وسورة (قل هو الله أحد) ثم آية الكرسي..ثم قالت: الحمد لله العظيم الذي علمني القرآن وحفظنيه وقوى جسمي للصلاة وساعدني وأنار حياتي بوالدين مؤمنين مسلمين صابرين ، حمدا كثيرا أبدا..واشكره بأنه لم يجعلني كافرة أو عاصية أو تاركة للصلاة.. ثم قالت: تنح يا والدي قليلا ، فإن سقف الحجرة قد انشق وأرى أناسا مبتسمين لابسين البياض وهم قادمون نحوي ويدعونني لمشاركتهم في التحليق معهم إلى الله تعالى.. وما لبثت أن أغمضت عينيها وهي مبتسمة ورحلت إلى الله رب العالمين اللهم ارحم هذه الطفلة الصالحة وارحمنا برحمتك وأحسن خاتمتنا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, هذه قصة حقيقية حدثت فعلاً في لندن أحداثها تقشعر لها الأبدان.. خرجت فتاة عربية (مسلمة) من النوع الملتزم بتعاليم الدين الحنيف إلى عزيمة لأحدى صديقاتها وأمضت معظم الليل عندهم، ولم تدرك ذلك إلا عندما دقت الساعة مشيرة إلى أن الوقت قد تعدى منتصف الليل، الآن هي متأخرة عن المنزل والذي هو بعيد عن المكان الذي هي فيه. نصحت بأن تذهب إلى بيتها بالحافلة مع أن القطار (subway) قد يكون أسرع ، وتعلمون أن لندن (مدينة الضباب) مليئة بالمجرمين والقتلة وخاصة في مثل ذلك الوقت!! وبالأخص محطات القطارات فحاولت أن تهديء نفسها وأن تقتنع بأن ليس هناك أي خطر. وقررت الفتاة أن تسلك طريق القطار لكي تصل إلى البيت بسرعة ، وعندما نزلت إلى المحطة والتي عادة ما تكون تحت الأرض استعرضت مع نفسها الحوادث التي سمعتها وقرأتها عن جرائم القتل التي تحدث في تلك المحطات في فترات ما بعد منتصف الليل ، فما أن دخلت صالة الإنتظار حتى وجدتها خالية من الناس إلا ذلك الرجل ، خافت الفتاة في البداية لأنها مع هذا الرجل لوحديهما ، ولكن استجمعت قواها وحاولت أن تتذكر كل ما تحفظه من القرآن الكريم ، وظلت تمشي وتقرأ حتى مشت من خلفه وركبت القطار وذهبت إلى البيت. وفي اليوم التالي كان الخبر الذي صدمها..... قرأت في الجريدة عن جريمة قتل لفتاة حدثت في نفس المحطة وبعد خمسة دقائق من مغادرتها إياها، وقد قبض على القاتل. ذهبت الفتاة إلى مركز الشرطة وقالت بأنها كانت هناك قبل خمسة دقائق من وقوع الجريمة ، وطلب منها أن تتعرف على القاتل فتعرفت عليه وهو ذاك الرجل الذي كان معها بالمحطة. هنا طلبت الفتاة أن تسأل القاتل سؤالا ، وبعد الإقناع قبلت الشرطة الطلب. سألت الفتاة الرجل: هل تذكرني ؟ رد الرجل عليها : هل أعرفك ؟ قالت : أنا التي كنت في المحطة قبل وقوع الحادث!! قال : نعم تذكرتك. قالت : لم لم تقتلني بدلا عن تلك الفتاة؟؟!! قال : كيف لي أن أقتلك , وإن قتلتك فماذا سيفعل بي الرجلان الضخمان اللذان كانا خلفك؟؟ سبحااان الله فقد كان يحرسها بملكان وهي لم تراهم .... اقتربوا من الله فأنه قريب ولكن ينتظر تقربكم منه سبحـــان اللـــه ..][ في شاب كانت اغلب ايامه دخول موقعه الخاص ( الفاسق ) في الانترنت والتلاعب في اعراض الناس ونشر الافلام الي تأتي اليه من اصدقائه ... وفي يوم كان خارجا مع اصدقاءه للهو بالسياره و وقع حادث وتوفى الشاب وبعد الحادث بعدة ايام كان هنالك اصدقاءه الذين كانو على علم انه كان لديه موقع لنشر الافلام المخله فقرروا اغلاق الموقع لكنهم لم يستطيعوا رغم المحاولات الكثيره لأن لم يكن هنالك احد يعرف الرقم السري للموقع الا الشاب المتوفي فلم يكن باليد حيله فتركوا الموقع يعمل ... وبعد فتره من وفات الشاب ... ظهر الشاب مره اخرى ولكن هذه المره اثناء نوم امه ( بالحلم يعني ) ظهروهويتعذب في قبره ويبكي طالبا من امه اخذ الرقم السري للموقع وأقفاله بعد ان قال لها انه يتعذب عذاب شديد في قبره بسبب العمل الذي عمله ... فسارعت الام بعد ان استيقظت في التبليغ عن الموقع واعطاء الجهات المختصه الرقم السري الذي كان لا يعلمه احد وتم اغلاق الموقع ][... .. والله يحمينا ياربي .. ويبعد عنا عذاب القبر والنار .. .. اللهم ارزقنا حسن الخاتمه .. وارزقنا الجنه ياربي العالمين .. |
||||
11-11-2007, 04:35 PM | #3 | ||||
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مرحبا بك أخي تقبلوا خالص تحياتي أخوكم شكراخوي|--*¨®¨*--| الفجر البعيد1 |--*¨®¨*--|على روعه النقل ولك مني اطيب تحية ولاتحرمنا من روعه قلمك....... |
||||
|
|