مشروع ( بابا ماما بصراحة وجودكم معي راحة )

[عبدالله الحسين]

مشروع ( بابا ماما بصراحة وجودكم معي راحة )
هذا المشروع جمعه وأعده الجنوبي وطموحه وتم التنيسق مني وها أنا انقله لكم يوماً بعد يوم واتمنى أن تعم الفائدة للجميع ولا تنسونا من الدعاء
هذه رسالة منا للوالدين
مع بداية العام الدراسي تنتاب الوالدين - لا سيما الذين يدخلون أطفالهم المدرسة لأول مرة - حالات من القلق والارتباك .. ولا يعرفون ما تتطلبه تلك المرحلة من حياة الطفل ..

هذه السطور تساعد الوالدين على التكيف مع مناخ المدرسة ومساعدة أبنائهم على النجاح .. فقط راعوا الجوانب والاعتبارات التالية :


1 ـ قد تلاحظون في الأسابيع الأولى تغيراً في عادات طفلكم اليومية .. كنظام نومه وطعامه وغير ذلك .. وهذا أمر طبيعي لا ينبغي أن يزعجكم .

2 ـ أخبروا طفلكم أن التحاقه بالمدرسة مكافأة له .. وأن تفوقه فيها سيعقبه مكافآت أخرى .


3 ـ المدرسة و المعلم والمعلمة ليسوا من أدوات العقاب التي تهددون بها طفلكم .. فالمعلمون و المعلمات يبذلون قصارى جهدهم ليزرعوا في طفلكم حب المدرسة والعلم .. وعليكم أن تساعدوهم في هذا .. فلا تهددوا طفلكم بأنكم ستخبرون المعلم أو المعلمة إذا أخطأ .. أو تشعروه بأن المدرسة أراحتكم منه .


4 ـ احذروا أن تضربوا طفلكم إذا رفض يوماً الذهاب إلى المدرسة .. فذلك يجعل من المدرسة في ذهنه قريناً للعقاب .. وقد يكون سبباً في كرهه للمدارس للأبد .. وإذا حدث ذلك يوماً أخبروا المدرسة وهي تشارككم الحل .

5 ـ النوم احتياج مهم لطفلكم يتوقف عليه مستوى انتباهه وتحصيله في الفصل وتفاعله مع معلميه .. فاحرصوا أن ينال قسطاً مناسباً من النوم .

6 ـ يفترض أن يعتمد ابنكم على نفسه في تناول طعامه .. وارتداء ملابسه وقضاء حاجته .. فإذا كان يعاني من أي مشكلة في هذا الصدد .. أخبروا معلميه ليأخذوا ذلك في الاعتبار .


7 ـ وجبة الإفطار وجبة أساسية .. فاحرصوا على إمداد طفلكم بها .. على أن تتضمن عناصر غذائية رئيسية مناسبة لسنه .. وابعدوا عن الأطعمة المحتوية على مكسبات اللون والطعم .. وإذا احتجتم لمساعدة في معرفة الوجبة الغذائية النموذجية لا تترددي في الاتصال بالمدرسة .


8 ـ لا داعي لأن تعطي طفلكم ما يزيد على ريال أو اثنين فقط .. وإن كان من الأفضل عدم إعطائه أي نقود ما دمتم قد زودته بوجبته الغذائية .. فوجود نقود كثيرة في يد طفلكم يصعّب المهمة عليكم وعلى المدرسة في ضبط سلوكه الغذائي .. فقد لا يستطيع تناول وجبة الغداء لكثرة ما تناوله من الحلوى .


9 ـ تحرص المدرسة على أن تعلّم طفلكم الآداب الإسلامية في السلوك اليومي و المجال الأول لتطبيق ما يتعلمه هو منزلكم .. فساعدوه أن يطبّق عندكم ما تعلمه في المدرسة .


10 ـ قد يكون طفلكم كثير الحركة والنشاط .. وإذا كان هذا يسعدكم باعتباره دليلاً على حسن صحته .. إلا أنه قد يكون عائقاً أمام انضباطه في الفصل وحسن تحصيله .. عليكم أن تعلموا طفلكم حسن الاستماع إلى معلمه والالتزام بآداب الحوار فلا يقاطع معلمه ولا يسب زميلاً ولا يثير الضوضاء في الفصل .


11 ـ الواجب المدرسي شق أساسي من العملية التعليمية .. فاحرصوا أن يؤديه طفلكم بنفسه وفي موعد ومكان مناسبين .. وأن يقتصر دوركم على الإرشاد والإشراف فقط .


12 ـ احرصوا على متابعة ما درسه طفلكم وتفقدوا حقيبته بين حين وآخر .. وأظهروا أمامه اهتماماً بذلك وتقديراً منكم لما يبذله من جهد .

13 ـ قدّموا لطفلكم هدية رمزية كلما شعرتم أنه حقق تقدماً في دراسته وجاءتكم شهاداته بتقديرات ترضون عنها .


14 ـ اشتروا لطفلكم الأدوات المدرسية اللازمة .. وجددوا ما ينفد منها من أقلام الرصاص والمحايات وألوان الرسم .. إالخ .. ثم اجعلوا هذه الأدوات في صندوق يزينه طفلكم ويعيد إليه تلك الأدوات فور الانتهاء من استخدامها .. وعلّموه أن يخبركم بما انتهى من الأدوات حتى تشترون له بدلاً عنها .. وشاورا معلمه فيما يلزمه من هذه الأدوات واشركوه معكم في شرائها .


15 ـ يختلف الأطفال فيما بينهم في طريقة إنجاز الواجب المدرسي .. فبعضهم يبدأ فيه بمجرد العودة من المدرسة وبعضهم يفضل تأجيله في المساء وبعضهم يفضل حل الواجب في غرفته فيما يفضل آخرون حله في غرفة المعيشة .. اسشيروا طفلكم في طريقة حل الواجب .. وضعوا له برنامجاً يومياً للمذاكرة يتضمن قواعد صارمة مثل عدم مشاهدة التلفاز أو اللعب أثناء حل الواجب وعدم اللعب قبل الانتهاء من حل الواجب المدرسي .


16 ـ اجعلوا من الواجب المدرسي وسيلة لتعليم طفلكم كيف يعتمد على نفسه ويتحمل المسؤولية .. وهذا يتوقف على حجم مشاركتكم في حل هذا الواجب .. فكلما زادت مشاركتكم كلما اعتمد الطفل عليكم وقلّت ثقته في نفسه .. فأنتم مجرد مرشدين له لحل الواجب .. لكن لا تحلّوه بنفسكم .

17 ـ احتفظوا في بيتكم بنسخة من الوسائل التعليمية المدرسية كالحروف المغناطيسية والأدوات الرياضية .. فهي تجعل التعليم لطفلكم أكثر حيوية ومتعة .


18 ـ اجعلوا من الواجب المدرسي لطفلكم شأناً عائلياً .. فلا تستأثر الأم فقط بالإشراف على طفلكم أو تترك الأمر كاملاً لأبيه .. بل اشتركا معاً في متابعة طفلكما في مسيرته المدرسية وأدائه لواجبه .. حتى يشعر الطفل أنه محل اهتمام وأن الأسرة تعمل كفريق عمل واحد .
19- الدعاء له بالهداية و الصلاح و اسمعاه هذا الدعاء .