"قطار العيون" ينعم بالكهرباء وينتظر إمدادات المياه

[اخبار العيون]

إنعاش الزراعة مطلب شعبي

"قطار العيون" ينعم بالكهرباء وينتظر إمدادات المياه



ثمن أهالي حي القطار بالعيون توافر خدمات الكهرباء منذ فترة زمنية طويلة، وطالبوا بضرورة الاهتمام بتقديم جميع الخدمات الاجتماعية الأخرى التي من بينها استكمال سفلتة ورصف الطرق، وايلاء اهتمام خاص بالزراعة التي تشكل ابرز نشاطات الأهالي.
وقال خليل إبراهيم الربيع أحد الأعيان: رغم قلة المياه مازالت الزراعة محببة لدى السكان، والبعض الآخر يمارس التجارة فيما يتفاعل نفر آخر من أجل استصلاح الأراضي وزراعتها بطريقة حديثة.
واضاف ان خدمة الكهرباء قد وصلت الى المنطقة قبل سنوات قريبة وتبعا لذلك اتسعت الرقعة الزراعية وبدأت ولله الحمد تعود إلى حياتها شيئاً ما، كما تم التوسع في المساحات المزروعة حيث لعبت الكهرباء دوراً في النمو والتقدم.
وطالب بضرورة اكمال سفلتة ورصف الطرق لتشكل اضافة حقيقية للمنطقة.
وذكر توفيق بن محمد الشدي إمام مسجد الحي المؤسس عام 1395هـ أن المخطط المعتمد الحامل رقم 14/84 يدخل في جزء من الطريق المؤدي إلى حي القطار وأن الطريق جار الآن اعتماده من قبل بلدية المحافظة في إدارة التخطيط العمراني وأن الطريق تم اعتماده من قبل الوزارة، وطالب بتوفير الخدمات اللازمة أسوة ببقية أحياء المحافظة.
أما حمد محمد سالم فأفاد بأن الحي يوجد به مسجدان تابعان للأوقاف وقصر أثري لأبناء حمد البراهيم الذي ما زال محتفظاً بطرازه القديم وعدم تأثر بنائه بطول الزمن، بالإضافة لوجود عيون ما زالت معالمها باقية لوقتنا هذا بينما غالبيتها اندثرت واختفت معالمها وذلك بسبب زحف الرمال.
وناشد الجهات المعنية بتوثيق ذلك القصر الأثري الأصيل بعراقته وبقية الآثار في مدينة العيون وإدراجها ضمن الأماكن الأثرية بمحافظة الأحساء.
واضاف أنه قد تم تقديم خطاب بشأن الخدمات لرئيس بلدية المحافظة المهندس محمد بن فهد الجبير الذي أبدى تجاوباً كبيراً حيال ما قدم.
واوضح أنه رغم إيصال الكهرباء إلى حي القطار إلا أن هناك مزارع لم يتم إمدادها بالتيار الكهربائي مما يحول دون تشغيل غطاسات الماء وهو الامر الذي جعل المزارعين يستغنون عن المكائن اليدوية التي أثقلت كاهلهم في الديون ولكن ولله الحمد الكهرباء لعبت دوراً كبيراً في إنعاش حياة جديدة.
وطالب بتوظيف العاطلين عن العمل حتى يصبحوا قوة فاعلة تخدم الوطن .
وأشاد قاطنو حي القطار بازدواجية الطريق وإكمال سفلتته وصيانته وإيجاد خدمة الإنارة، وطالبوا بإيجاد مصرف لتجميع مياه الامطار في فصل الخريف، وحفر بئر ارتوازية وايجاد دوار عند التقاطع المشترك المؤدي إلى حي الورش وحي القطار تلافياً لوقوع الحوادث بالإضافة إلى إيجاد لافتات تساعد مرتادي الطريق للوصول إلى القطار.