|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-21-2008, 04:17 PM | #1 | |||||||||
|
هل تتقطع قلوبكم عند رؤيتها ؟
آآه .. يتقطّع قلبك .. وأنت تشوف أحوال المسلمين من حولك .. بينما تتقلب وأولادك بهالنعمة .. تحترق ألما .. وتغوص في بحر من الإحباط .. ما تدري وش تسوي ! لقد مر النبي صلى الله عليه وسلم بآل ياسر يُعذَّبون .. فما كان بيده إلا أن صبّرهم .. اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا .. وإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت .. فاغفرلي مغفرة من عندك .. وارحمني .. إنك أنت الغفور الرحيم . اللهم ارفع الضر والبلاء عن إخواننا في كل مكان .. واصرف عنا وعنهم السوء .. إنك على كل شي قدير .. آمين .. غِبْ يا هلالْ إنِّي أخاف عليك من قهر الرِّجالْ قِفْ من وراء الغيمِ لا تنشر ضياءَ ك فوْق أعناق التِّلالْ ********* غِبْ يا هلالْ إني لأخشى أنْ يُصيبَكَ - حين تلمحنا - الخَبَالْ أنا – يا هلالْ أنا طفلةٌ عربيةٌ فارقتُ أسْرتنَا الكريمَةْ لي قصةٌ دمويَّةُ الأحداثِ باكيةٌ أليمة ********** أنا – يا هلالْ أنا مِن ضَحايا الاحتلالْ أنا مَنْ وُلِدْتُ وفي فمِي ثَدْيُ الهزيمَهْ شاهدتُ يوماً عنْدَ منزِلِنا كتيبَهْ في يومِها كانَ الظلامُ مكدَّساً مِنْ حول قريتنا الحبيبةْ في يومِها ساقَ الجنودُ أبي وفي عيْنيه أنهارٌ حبيسَهْ وتَجَمَّعَتْ تِلْك الذِئَابُ الغُبْرُ فْي طلبِ الفريسَهْ ورأيتُ جندِّياً يحاصر جسم والدتي بنظرته المُريبَهْ مازلتُ أسْمع – يا هلال – ما زلتُ أسمعْ صوتَ أمِّي وهي تسْتجدي العروبَهْ ما زلتُ أبصر نصل خنجرها الكريمْ صانتْ به الشرَفَ العظيمْ مسكينةٌ أمِّي فقد ماتتْ وما عَلِمتْ بموْتتها العروبَهْ إنِّي لأَعجب يا هلالْ يترنَّح المذياعُ من طربٍ ويَنْتعِشُ القدحْ وتهيج موسيقى المَرحْ والمطربون يردِّدون على مسامعنا ترانيم الفرَحْ وبرامج التلفاز تعرضُ لوحةً للْتهنئَهْ ( عيدٌ سعيدٌ يا صغارْ ) والطفلُ في لبنانَ يجهل مـنْشَأهْ وبراعم الأقصى عرايا جائعونْ والّلاجئونَ يصارعوْن الأوْبئَهْ غِبْ يا هلالْ قالوْا : ستجلبُ نحوَنا العيدَ السعيدْ عيدٌ سعيدٌ ؟؟! والأرضُ ما زالتْ مبلَّلَةََ الثَّرى بدمِ الشَّهيدْ عيدٌ سعيدٌ في قصور المترفينْ هرمتْ خُطانا يا هلالْ ومدى السعادةِ لم يزلْ عنّا بعيدْ ************ غِبْ يا هلالْ لا تأتِ بالعيد السعيدِ مع الأَنينْ أنا لا أريد العيد مقطوعَ الوتينْ أتظنُ أنَّ العيدَ في حَلْوى وأثوابٍ جديدَهْ ؟ أتظنُ أنّ العيد تَهنئةٌ تُسطَّر في جريدهْ ************* غِبْ يا هلالْ واطلعْ علينا حين يبتسم الزَّمَنْ وتموتُ نيرانُ الفِتَنْ اطلعْ علينا حين يُورقُ بابتسامتنا المساءْ ويذوبُ في طرقاتنا ثَلْجُ الشِّتاءْ اطلع علينا بالشذى بالعز بالنصر المبينْ اطلع علينا بالتئام الشَّملِ بين المسلمينْ هذا هو العيد السعيدْ وسواهُ ليس لنا بِعيدْ ************ غِبْ يا هلالْ حتى ترى رايات أمتنا ترفرفُ في شَمَمْ فهناكَ عيدٌ أيُّ عيدْ وهناك يبتسم الشقيُّ مع السعيدْ شعر الدكتور / عبدالرحمن بن صالح العشماوي |
|||||||||
02-21-2008, 05:43 PM | #2 | ||||
|
إن القلب ليعتصر الماً عندما نرى أمثال هذه الصور ونحن نتابع كرة القدم أو نرفه عن أنفسنا بملذات الدنيا
وإخواناً لنا يمدون أيديهم إلينا يطلبون العون ونتخلا عنهم بأسم المواثيق الدولية . سلبات بلدان ، أنتهكت أعراض .. رملت نساء يتم أطفال هجرت شعوب .. ونحن هاهنا قاعدون فأين غيرت المعتصم .. هل ماتت بتلك الصرخة المدوية لتلك المرأة .. القلب يحزن والعين تدمع ولا نملك إلا قولنا .. لا حول ولاقوة إلا بالله |
||||
|
|