الدور الاول >> اللقاء الرابع >> ولــد ksa * مــجــروح و يــكــابــر

**ابتسم** · 07-10-2008, 10:16 AM

مع كل ثانية تمر تزيد قوهـ صوت التلفون في أذن عبير فـ قامت منزعجهـ من نومها ومدت يدها تشيل السماعهـ وردت

بصوت نعسان ويبي ينام:ألوو ووو

ومن الطرف الثاني:هلا عبير ياخيشهـ النوم ,كيفك؟

عبير:أنتِ ماتخافين اللّة خليني أنام بلا هـ الأزعاج من أول الصبح,واللّة إني مانمت أمس بدري حرام عليكِ!

وفاء:ههههااي واللّة مو مشكلتي بسرعهـ قومي الحين لا بهـ الجزمهـ اللي قدامي على راسك,

عبير:أف,أنتِ قولي لي شتبين مني الحين؟!

وفاء:أبي أزور صديقتي وحبيبتي في بيتها حرام يعني؟!

وتقفز عبير من على السرير:صج!صحيح بتجين عشان أشوفك يا الغاليهـ وحشتيني من زمان ماشفتك..

وفاء:أيوهـ..صج ياماما يـ اللة قومي حبيبتي غسلي وجهك وعدلي كشتك وتكشخي أبي أشوفك عروس!

عبير:أصلاً أنا كل يوم عروس وبعدين تعالي إلي يسمعك يقول هاذي وحدهـ جايهـ تبي تخطبني لولدها !

وفاء:أجل أنا أيش بـ اأسوي مو لأن ولدي خلاص صار يشتغل وأنا طبعاً تمنيت صديقهـ عمري وحبيبتي تصير مرت ولدي ..

عبير:هههااي حلوهـ هاذي أقول حبيبتي الشرههـ مو عليكِ الشرههـ على اللي قاعدهـ تكلمك الحين لكن أنتِ تعالي

وأنا بارويك شغلك ياالساحرهـ .

وفاء:أقول تراك هذارهـ واجد الحين أخوي ناصر بـ الموت رضى يجيبني ليش لايقعد يصارخ مالي خلق هذرتهـ من الصبح..

يـ اللة بايو عبير بصوت كلة سرحان:بايـــــــــات,من قالت وفاء أسم أخوها ناصر تذكرت عبير الموقف المحرج اللي صار

لها معاهـ لدرجهـ إن وجهها صار تفاحهـ حمرا جداً جداً ..

<< وها الذكرى كانت من أسبوعين لما وفاء أصرت على عبير إنها تروح معاهم مزرعتهم ملك أبوها مع بيتهم ومع بنات

خالتها وبعد محاولات من وفاء أقتنعت عبير وراحت معاهم بعد موافقهـ أمها طبعاً وهناك بعد الوناسهـ والغداء في

العصر كذا كانت عبير تتمشى مع وفاء بكل حالمية وصوت العصافير يعم المكان والرومانسيهـ تمشي معاهم واللي

يشوفهم بذيك الحالهـ مايقول صديقات يقول عاشقات والحلوهـ وفاء بـ هبالها وشجاعتها إللي ماأدري من وين طلعت

قامت وتحرشت ب*** كان قدامهم لأن شكلهـ كان لطيف وفجأة ماشافوهـ إلا توحش عليهم وصار يخوف وقاموْ يركضون

بكل قوتهم خوفاً من ال*** اللي صار يلحقهم وهم من الفزعهـ و الخوف ماكانو يشوفون لا إللي قدامهمْ ولا إللي

وراهمْ,وكانت حالهـ عبير وهي تركض و شيلتها طايحهـ وتلهث مع كل نفس يطلع منها وفجأة صقعت بجسم شخص قوي

من قوتهـ دار راسها وحسبت إنها صخرهـ منعتها إنها تطيح (وطبعاً الأحراج هنا بداء) ورفعتْ هي راسها والتفت

نظراتها بنظراتهـ وتموْ يناظرون بعضْ بصدمهـ لمدهـ دقيقتين تقريباً ثم بعدت عبير عيونها بسرعهـ ودقات قلبها تتسارع

ووقفتْ تُدور على وفاء بس مالقتها وفكرت إنها يَِِمْكِنْ هربتْ من طريق ثاني ومن الأحراج والتوتر ماعرفت شنو تسوي

أو تقول ولحسن الحظ كانت بنت خالهـ وفاء اللي أسمها جنان مع هذا الشخص فتصرفت بسرعهـ وقالت لها: تعالي عبير

معاي داخل وبكل خوف وإحراج ومشاعر غريبهـ راحت معها وكانت تحس بجنان نار تغلي من القهر وكأنها متضايقهـ

من الموقف اللي صار برا فقالت لها تبي تحسن الموقف: آسفة أنا ماأنتبهت أن فيهـ أحد لأن ال*** كان يلحقنا

و.......قاطعتها جنان إللي حَسْتْ بالذنب:أيه ماعليك حصل خير إن شاء اللّة بس وفاء فينها؟

عبير:هاه أيه صج وينها ماأدري عنها هي بعد قامت تركض أكيد المسكينة للحين ال*** وراها إمشي خلنا نروح نشوفها, جنان:يـ اللة لا تروح فيها البنت !!!!

اكمل القصهـ ع حسب ما ترغب ولكن تقييم اللجنهـ سيكون ع حسب سيركـ في مجريات القصه من تكملتكـ لها الى

نهايتها..

ضع عنوانا مناسبا لهذهـ القصهـ ..

تسلم التكملهـ يوم الاربعاء ..

با التوفيق لكم ..