|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-30-2008, 12:25 PM | #1 | ||||||||||||
|
[رَجُلٌ لايشٌبَه الرجَالَ ]..
..! أحَبتَيْ..! مْسَاءكَمْ .. ! .. صْبَاحكَمْ بـ مَمزوجْ بَلذة حٌبْ وَ شَوقْ.. اغَتسْلتُ [ بنبَراتكَ ] كعَادة صبَاحَاتيْ تَلقمْتُ قَطع " الكَروْاسََان" بعجَالة قبَلتكَ بشَغفْ قبَل أنْ أتعَثرَ عنْ [ عَتبْة ] البَابْ وَأنَا مُلتَوية الرَقبْة نَاحيْة أمَواجْ عَينـْــاكَ ..[ لاتشٌبَه الرجَالَ أنْتَ].. سَوىْ بذاكَ الوَقار المجتُاحَ شَعرَ وجْهكَ ..[ لاأخٌفيكَ سَراً ].. صْباحَاتيْ تفتَقد صَحيِفتكَ وَتلكَ النْظارَة المَتكَأة عْلىَ عَظمْة أنْفكَ أحَسْ بَالا .... أَ نـ ْ كَـ سْـ اَ رَ بمُجرَد أنْ اتجَرعْ حَقيقة إنَيْ تحَتْ سَقفْ [ رَجلْ ].. ليَسْ أنَتْ ..!! لا يشَبهْكَ هَو .. "..إلا بحُبـهِ ليْ.." [يبَه] عَلامْ دَموْع عيَنيْ تسَاقــْط؟؟ . . . لا أسَتطيْع أنْ أصَنفكَ ضَمنْ [ العُظمَاء ] لأنكَ [ أنتَ ]العَظمْة التيَ يتشَبهونْ بِهـَـ ..!.. أتذَكَرْ لمَا نعَود بسَيارْتكَ إلىَ المنْزلَ فَورْ مَاترَكَنْ السيَارة في الموَقفْ أغَمضُ عيَنايْ .. وَابْدأ [ بشَخيْر] لايشَبهُ الحقَيقة لتضَحكَ مَنيْ وَتُداعبْ أكَاذيبيْ البَريْئة تحَملنيْ وَانت ْتكَتمُ [ضَحْكَاتْ ] احْسهَا منْ اهتَزازْ كَتفِيكَ تصَورْ ..! رائحَة [كَتفيِكَ] حْتىَ الآنْ تلتهَمنيْ ليتَنيْ مَازلتُ مَاهرَة في ذلَكَ الشَخيرْ لتحَملنيْ [ وَاسْتنشقُهَا ] مَنْ جَديْد .. . . . هُناكَ غَيمةٌ مَنْ [الذَكَرياتْ] كُلمَا تنَاسْيتُ طَفولتيْ أمْطرتَ عليْ كَأنها [تُذكَرنيْ] بتفَاصيْـــل سَأموتْ لو تَرحَل منْ ذاكَرتيْ هَل انتَ منْ ارسَلتَ تلكَ الغَيِمة؟؟ . .. اتبَسمْ دلعَا كُلمَا تذَكَرتُ كَمْ مَرة [ خَانتنيْ ] دمْعَاتيْ وَانَا اعَصرُ اجَفانيْ فلا أجَدُ بدَيلا عَنْ قَطراتْ صَنبورَ المَاء ابَللٌ بهَا رَموٌشيْ أضَربُ [ بيَدايْ ] الأرَضْ مٌسَتلقيِة أمَامْ نَاظرَيه كَانْ يحَفظُ السَينارَيو أكثَر [ مني] وَكَانتْ النهَاية دَومَا سَعيدْة فَأحصَل عَلىْ تلكَ الدُميَة [ السَخيِفة ] . . . [ أرُيدكَ] أكَثرْ منْ كٌلَ شيْ في هَذهِ الدَنيا حتىَ منْ تلكَ الفسَاتينْ التيَ كَدرتْ بَإلحَاحيْ منْ اجْلهَا صَفوْ جَلسَاتكَ [الهَادْئة] كَهدوَء مَلامحكَ ..!.. [ أكَرهٌنيَ ] أنَا الحمْقَاء عَنْدمَا [ صَفقتُ] بابْ غُرفَتيْ لمَا تذَمرْت أنتَ علىَ قطَعة الخَام التيْ كَلفتكَ أكَثر ممَا يسَتحقْ ثمَنهْا؟؟؟ [ ذْكَرىْ] تلكَ السَاعه تنٌهشَنيْ طٌرقَاتكَ المٌداعبَة علىَ بابيْ وَإهَدائيْ ذاكَ الكَيسْ بيَداكَ [ الطَاهرَتانْ ] يميَتنْيَ . . . [ هَلْ ] بالغَتْ لمَا قُلتْ .. أنكَ لاتشَبه الرَجَالْ؟ بْلَ تشَبهُ [ الطُهرَ ] أنتَ تشَبهُ البياض . . أتدَريْ أنيْ [ احتَاجٌ] لغضَبكَ أتوَقٌ لصَرخَاتكَ لا أحَتملْ أنْ يصَرخ ٌعَليْ [ رَجلْ] غَيركَ بَدوتٌ حسَاسَة حتىْ منْ نفَسيْ احَساسَي أنكَ [ أبيَ] يصَيبنيْ بَالغٌروَر. . . أنهُ [ يغَارٌ] مَنكْ يضَحكَنيْ لمَا يغَارٌ مَنكْ بلَ [ اخَتنقٌ ] ضَحكَا وَهلْ هٌناكَ أحَد بهَذا الكَونْ [ يتجَرأ ] أنْ يقَارنْ بكَ؟؟. . . لمَا كَانتْ[ أمَيْ ] تسَرحٌ شَعريْ كَنتٌ دائمَا أحَكيْ لهَا عنْ زوَجيْ [ المُستَقبلْ ] كَانتْ تغمٌز لجَدتيْ .. وَيضحْكَانْ لم أكَنْ أفهَمهما فأكَمل حكَاياتيْ البَرئيَه...... " يمَه ..انَا لما أكَبرْ راحَ يشَتريليْ زوَجيْ [ الحَلاوَة الحَمرَاء] زوَجي احَسنْ واحَد بالدَنيا ....!! كَبرتْ ويَاليتَها ظلتْ هيْ كٌل امْنياتيَ [ الحَلاوَة الحَمرَاء ] كَبرتْ وَلم اعَد اتحَدثٌ عَنه كَتلكَ الايَام علىَ [مسَمع ] الكَبار صَرتْ اهمسُ بإذنْ امَي فقطَ " يمَه .. اقوَلكِ شيْ وَماتقولينْ حَق احَد ابيْ زوَج [ نفسْ ] ابويْ نفسَه بكَل شيْ قوَلي ياربْ" تراَكضتْ لغُرفتيْ وَانا اسمَعها تخُبر [ ابيْ ] ضَاحكَه . . ..[ كٌل فتَاة بأبيَها مٌعجَبة]... . عَدتُ [ اتحَسسْ] حَرارَة وجَهيْ اختَبأتْ تحتَ غطَائيْ أخٌفيْ [ احمَرار ] وَجنتَايْ كَما أنَا الآنْ متَدثرَة منْ كٌل مُفاجآتْ الحيَاة أرَقبٌ ذاكَ [ الرَجلْ ] المتٌلحفْ بجَانبيْ بتَقاسيِمه الطيَبه انَا لا أرَاهٌ مثلَ أبيَ لكَننيْ [ آملَ] أنْ يكَونْ كَذلكَ . . . لم تهَدأ أجَفانيْ إلا بعَد أنْ وجَدت [رسَالتيْ] ضَمنْ الرسَائل المرٌسَلة بعَدها فقَط اسَتطعتٌ أنْ احَتضنْ برَاءتيْ .. وَأغفوْ. يبَه تعَال وَضمْنيَ حيَل أرَجوكَ شنَهو سْوىَ صَدركَ يطفَي حَنينيْ لاتقوَل يابنَتي كَبرتيْ وَانا ابَوك مَازلت ْطَفلة .. وَينْ الكٌبر وَ وينيْ؟ المسُتلمْ: تاجَ راسَيْ. . . هٌنا بهَذهِ [ الصَفحَة].. نقَشتُ علىَ المَاء مٌدرَكةٍ أنْ الابوَة منَقوصْ حقَها .. في هَذا العَالمْ وَآمل أنيَ علىَ خَطأ هٌنا .. [افترَشتْ] بسَاطيْ .. أنتظَرهَم منْ لهَمْ آباء يشَبهونْ [ أبيَ]منْ يخبَأونْ أطفَالاً بأحضَانهَم نائمَة لاتصحو إلا علىَ ذكَراه ذاكَ [الأبْ] الطَاهر تعَالو هٌنا اسَتلقو عَلى بسَاطيْ اغَسلوه بعَبراتكَمْ لطخوَوه بألوانْ الشَجونْ بخرَوه برَوائحْ الذَكَرياتْ . . . هنا فقط أتمنى أن تكون نهايتي مع هذا الرجل هي هذه .....!!!!! أخبروه أنني أتمنى أن أكون بجانيه طيلة حياتي وأنني من غيره لا أسوى شيئاً ..!!.. تكلموا معه وأجعلوه يعلم أنه { لي أنا فقط }. وأنني سأنتظره دائما لكي يحين وقت أجتماعي به بالحلال " أدعوا لي بالتوفيق معه وبتحقيق الأمنيات " هذه هي الكلمات المطبوعه داخل أعماقي م / ن . لامست احساسي وحبي لوالدي اتعبتني الكلمات واستفزت مدامعي فبكيت |
||||||||||||
|
|