|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-15-2006, 04:34 AM | #1 | ||||
|
وبـكى الـفـاروق
وبـكى الـفـاروق
لما قدم عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – الشام أتاه راهب شيخ كبير عليه سواد فلما رآه عمر بكى ، فقيل له ما يبكيك يا أمير المؤمنين ؟ إنه نصراني . قال : ذكرت قول الله عز وجل : " وجوه يومئذ خاشعة * عاملة ناصبة * تصلى نارا حامية " فبكيت رحمة عليه . ما أرق قلبك أيها الفاروق ، وما أسهل ذرف الدمع من عينيك رضي الله عنك ، إنها ذرفة بسبب تذكر آية قرآنية .. لقد كان قلبه متصلا بالله عز وجل في أي مكان .. فرأى ذلك الراهب الذي انقطع في العبادة .. عبادة الخاسرين .. رق قلب الفاروق لهذا الزاهد الذي حرم نفسه من متاع الدنيا .. ورحم نفسه من الذنوب ولكن : هل الراهب هو الوحيد من أهل عاملة ناصبة ؟ لا .. إن هناك الآلاف المؤلفة من الذين حادوا عن الحق وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .. فأشركوا بالله وادعوا لعباده ما لم يأمر به الله ورسوله . والباطل مكشوف ولا يمكن أن يكون حقا أبدا ولو بكينا على " عاملة ناصبة " في وقتنا الحاضر لما توقفت أعيننا عن الدمع ثانية واحدة . * * * يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ثلاثة يثبتن لك الود في صدر أخيك : أن تبدأه بالسلام ، وتوسع له في المجلس ، وتدعوه بأحب الأسماء إليه . منقول |
||||
01-15-2006, 04:56 AM | #2 | ||||||||
|
هذه دعوة ضمنية من الأخ ansm لقراءة سيرة هذا الصرح الشامخ في الإسلام الفاروق امير المؤمنين عبر بن الخطاب رضي الله عنه نعم هو شخصية خالدة بخلود الاسلام في هذه الدنيا هناك كتاب الفاروق عمر بن الخطاب للشيخ علي الطنطاوي وكتاب عبقرية عمر للعقاد ادعوكم للتبحر في هاذين الكتابين لشخصية عمر بن الخطاب رضي الله عنه |
||||||||
01-15-2006, 11:58 PM | #4 | ||||
|
كم أحببت هذه الشخصية الرائعة
وكم تمنيت أن أحشر مع الرسول أبو بكر وعمر وعثمان وعلى أحببت الرسول بكل مافيه أحببت صداقة أبوا بكر أحببت قوة عمر في الحق أحببت حياء عثمان أحببت تضحية على اللهم أجعلني منهم يوم القيامة |
||||
|
|