مواطنون وعضو المجلس البلدي يُطالبون بتوفير أجهز غسيل الكلى في مستفى العيون العام

[عاشق المشي]

الأحساء الآن – عبدالوهاب الحربي :
أشتكى عدداً من أهالي مدينة العيون عبر “الأحساء الآن” من تدني الخدمات المقدمة من قبل مستشفى مدينة العيون العام وبالرغم من كونة مستشفي المدينة العام إلا أنه يشكو ضعفاً في العديد من الأقسام و يوجد به نقص في أقسام أخرى حيث لا يوجد به قسم لعيادة الأسنان للأطفال وعيادة مخ وأعصاب وبجميع هذه النواقص والتي تشكل معاناة حقيقية لسكان هذه المدينة والقرى التابعة لها طالبوا بسرعة التحرك من قبل المسؤولين بوزارة الصحة لسد هذا النقص الذي يُكدِّر صفو سكان هذه المدينة وقراها وبتعدد المطالب التي ذكرتها لم يخف السكان أهم مطلب لهم وهو توفير أجهزة غسيل الكلى ولأنه من المعروف أن مريض الكلي يحتاج لعلاج شبه يومي لذلك من الأمور الملحة لهؤلاء المرضي أن يتوافر لهم مركز لغسيل الكلى يكون قريبا منهم يعنى بهم وبمرضاه لذلك تمنوا من المسؤولين أن يقوموا بتوفير تلك الأجهزة في مستشفى مدينة العيون العام .
“الأحساء الآن”حصرت بعض آراء المواطنين حول خدمات مستشفى مدينة العيون العام حيث أفضوا بهمومهم وآمالهم بتحسن الخدمات في القريب العاجل آملين أن تسعى وزارة الصحة لتلبية متطلبات الأهالي خصوصاً مرضى الكلى الذين يتكبدون متاعب مسافة 45 كيلو متر إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف التي تتوافر بها أجهزة خاصة بغسيل الكلى من كثرة الضغط عليها والإزدحام بها يوميآ في أيام الأحد والثلاثاء والخميس وكذلك أيام السبت والأثنين والأربعاء على مدار الأسبوع ماعدا الجمعة.
ويحكي لـ“الأحساء الآن” المواطن ناصر السهلي والبالغ من العمر19عاماً و يُعاني من مرض الكلى وقال لقد تحولت حياتي إلى معاناة حقيقية وأتعبتني كثرة المسافة التي أقطعها للعلاج والتي تتجاوز 45 كيلو مترا لأعالج في مستشفى الملك فهد بالهفوف خارج مدينة العيون لذلك نطالب نحن مرضى الكلى بتوفير أجهزة خاصة بغسيل الكلى في مستشفى مدينة العيون العام حتى يتسنى لنا العلاج بدون عناء بعد المسافة والذي يضيف إلى معاناتنا مع المرض معاناة أخرى.
صحيح أن توفير أجهزة خاصة لغسيل الكلي هي الأولوية لدى سكان هذه المدينة والقرى التابعة لها وتوفيرها لهم يعد من الأحلام التي يتمنون أن تتحقق قريباً إلا أن أكمال الخدمات في المستشفى وتوفير جميع النواقص من عيادات مخ وأعصاب وعيادات أسنان أطفال وعيادة بنك الدم وأجهزة غسيل الفشل الكلوي هي غاية ومطلب لجميع السكان في المدينة وقراها .
ويحكي عبر “الأحساء الآن” عضو المجلس البلدي بمدينة العيون وقراها بالاحساء الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد السبيعي علمآ أن مستشفى مدينة العيون العام دائماً بعيداً عن أنظار المسؤولين في صحة الإحساء فهذا المستشفى يخدم شريحة كبيره من المجتمع حيث يخدم بما يقارب 85,000 نسمه من واقع السجلات الطبية لمستشفى مدينة العيون وقراها وهو يقع على طريق العقير الساحلي ويشرف على ثمانية مراكز وهي مركز الحصيمة بالعيون ومركز الوزيه ومركز المراح والجرن و جليجله والشقيق والقرين وشركة الاسمنت وقد تم الرفع إلى مقام الوزير لطلب تأمين أجهزة غسيل الكلى وتم الرفع إلى مديرية صحة الإحساء لعمل مركز غسيل الكلى أسوة بمستشفيات الإحساء أكثر من مره ولم تكن هناك إستجابة شافيه من مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء حيث أن مستشفى مدينة العيون العام يوجد به 30 حالة مرضى بالفشل الكلوي ويحتاج مستشفى العيون إلى عيادة مخ وأعصاب وتصوير أشعة مقطعية ويحتاج إلى عيادة أسنان أطفال وعيادة بنك الدم ومركز تدريب مع قاعة محاضرات وندوات ويوجد نقص في رجال الأمن وسائقي الإسعاف كما لا يوجد في المستشفى سوى سيارتي أسعاف وفي حالة الحوادث على الطرق السريعة مع حوادث طريق العقير نستعين بسيارات مواطنين لنقل المرضى مع أسعاف الهلال الأحمر بالعيون وكثرة عطل هذه السيارات الخاصة بالمستشفى ونحتاج إلى زيادة عدد سيارات الإسعاف إلى أربع سيارات إسعاف مجهزة بالكامل كما يوجد نقص في موظفي السنترال .
السبيعي وجه عبر “الأحساء الآن” سؤاله لمدير الشؤون الصحية بمحافظة الأحساء الدكتور عبدالمحسن الملحم ويقول له بالحرف الواحد هل مستشفى مدينة العيون العام مُهمَّش من قائمة المشاريع هل سقط سهواً وهو الأهم لكونه يقع على طريق دولي يربط دول مجلس التعاون الخليجي بالمنطقة الشرقيه ، هل أنت تعلم أن مستشفى مدينة العيون يبعد عن مستشفى الملك فهد بالهفوف قرابة 45 كيلومتر فلماذا لايكون مستشفى كامل الخدمات لكي يخدم كل المواطنين والمقيمين في هذه المدينة وقراها لأن الدولة في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وأبقاه تسعى جاهدة إلى راحة كل مواطن فلماذا أنتم لاتسعون إلى راحة المواطنين أستجابة لنداء خادم الحرمين الشريفين إذا أنتم بخير أنا بخير سلمكم الله ورعاكم .
ويقول المواطن محمد عبدالله الجاسر لـ“الأحساء الآن” أن الخدمات في المستشفي ينقصها الكثير والكثير والتي تكلف الموطنين من جميع الأعمار سواءآ كانوا أطفالآ أوكبارآ أو نساء معاناة لاحدود لها وذلك للبحث عن علاج في المدن القريبة وأضاف أن المعاناة أكثر ما تطال غير القادرين على التنقل والسفر للعلاج في المدن القريبة فأما أن يتكبدوا مصاريف سيارات الأجرة (التاكسي) والتي قد تكلفهم أعباء أضافية وأما أن يستحملوا مرارة المرض وقسوته لذلك نتمنى أن تستكمل الخدمات بالقريب العاجل.
وهنا رابط صحيفة الأحساء الآن
http://now.ahsaweb.net/?p=45599

[الاجتماع قوة]

بارك الله في مجوداتكم ووفقم الله في كل ما فيه خير .

[شوووق]

الله يشفيهم يارب ..
ياليت مساكين ..
ويشفي جميع المسلمين

[سعد الماضي]

انا اقترح ان اهالي العيون يتحاطون ويتقاطون في قيمة جهاز غسيل الكلى اسرع وافود لهم ولدريرتهم في الدنيا والآخره ,,,,