حوار شيق يصب من عبق الماضي وحنين من الذكرى مع بوصالح

[بومضحي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد 000000 نحمد الله على نعمة الأمن والأمان وراحة الأستقرار وتوافر النعم والعيش الكريم الذي




أنعم به المولى عزوجل علينا من توافر النعم والخيرات و نسكن أفضل المساكن خلاف للسابق العصرررر الذي عاشه الأباء والأجداد كان في ذلك الوقت ضيق العيش




والفقر كان مدقع لكثير من الناس وكان مصدر الرزق لديهم المعهود هوو البناءو الفلاحة في النخيل وزرعها والأكل منها والبيع مافضل منه وكانوا في مثل هذه الأيام بالصيف




الحارق والمهلك للجسد كانووا يذهبون ويرحلون ويسكنوا النخيل كي يبحثوا عن الهواء البارد وأعتدال الجو والتلطيف ولقرب موسم الرطب وكانت وسيلة النقل قليلة لديهم وكان




الحمار أعزكم الله هو سيد الموقف والحمل والتحمل وايضا كانوا يصنعون المهاف لكي يبردوا على أنفسهم ويلطفوا أجوائهم وايضا كانوا بالسابق يجتمعون في مجالس



معروفة كي يرتشفوا القهوة العربية مع قدوع التمر لأن المجالس كانت قليلة وكنت فجر اليوم عقب صلاة الفجررر قمت بزيارة للوالد الكبير أحدكبار السن المرحين الأب


سعد بن صالح الفارس(بن عمره)وتقهويت عنده من القهوة العربية الأصيلة الطيبة وفي معرض الحديث حاورته بعدة نقاط وهي عن الحياة في الأول ووكيف يقضون



الصيف وأين وعن مدى وفرة الأرزاق وأجاب أطال الله في عمرنا وعمره بالطاعة قال كانت الحياة سابقا صعبة ولكن الناس كانوا بسطى ومتعاونون وكانوا يقضون موسم



الصيف في المزارع والنخيل ويبنوا لهم عريش من السعف ويقطنون فيه الى بعد الصرام ويقول أما الأن الحمدلله انعام الله علينا كثيرة وأمن وأمان ويجب أن نحمد الله على



هذه النعم ولانبذر ونقتصد ونحفظ ماتبقى من الطعام ونتصدق به وخلاف للسابق كفرق كبير ولنحمد الله وسألته هل القهوة والأرز والسكر متوفر أجاب متوفر ولكن كلن



على حسب أستطاعته وعن مجالس قال بعضهم ليس لديه من مجلس لصغر المنزل وعدد ساكنيه فكان الميسر يفتح باب مجلسه ويأتون اليه الرجال ويتقهووا ويتحدثوا من


السوالف والأنس وبعد ذلك كلن يذهب في حال سبيله وتأملوا الفرق والكرررم والبساطة والعفوية والتألف لديهم وهذه تكفي من الخلاصة والأستنتاج من حديثه الشيق وهو



رجل كريم ومصلي وذو أخلاق عالية وأمازحة بكل عفوية ويتقبل ويضحك ويرحب بمن يأتي اليه الله يجزاه خير واليووم عملت معه موقف بقصد أضاحكه وأرى ردت


فعله أتيت عنده وقمت وتلثمت بالشماغ وسلمت بالأشارة وأشرت اليه بيدي هل أتفضل وأرتشف القهوة وأشار بيده نعم اجلس ماعرفني وقال أنت أطرم والبعيد عفانا الله من



ذلك وقمت بالسلام عليه وفتحت اللثاام وقام وضحك وقال أنت حسبتك أطرم وضحكنا وانبسط وخبرته أني أمزح معه وفهم وقام يسئل عني وعن اخباري وعن قلة زيارتي



له لأن بالسابق كنت دائما أزورة عقب الفجرأو المغر والعشاء عند صيدلية السعدون وأختم كلامي وأنا هام بتودعيه قلت لاتنسى تطرش لي النوم من عندك قبل تنام قال


أبشرر بطرشه في صندوق وقلت له أقفل عليه جيدا وقام وضحك وهذه كانت شفرة بيني وبينه للمزح وأستودعكم الله ونأسف على الأطالة وأشكره على حديثه الطيب وكبار



السن هم مصدر التراث وعبق الماضي فلانفرط فيهم ولنقترب منهم ونسمع سوالفهم وتجاربهم وهمومهم التي عاشوها ونستفيد ونأجر على أدخال الفرح والسروربقلوبهم


سلام مع تحياااات أخوووكم العندليب محب عبق الماضي وتجارب الأولين وموثق شي من الحنين كي أعيش خيال الديرة وسنوات العجاف عندهم وسنة الطبعة كان ودي بالصورمع موضوعي0