|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-19-2009, 08:08 AM | #1 | ||||
زعلانين عليه
|
تأمل معي هاتين الآيتين
]قال تعالى في سورة البقرة آية 278-279(((يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله و ذرو ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين**فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون)))
وقال تعالى في سورة المائدة آية 33 (((إنما جزؤا الذين يحاربون الله ورسوله و يسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم و أرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم))) إن الناظر لأول وهلة لهذه الآيتين ليكاد يجزم بأن المرابون وأعوانهم هم ممن أعلن الحرب على الله ورسوله, وهم ممن يسعون في الأرض فسادا, ويحق فيهم الصلب وتقطيع أيديهم و أرجلهم من خلاف, والنفي من الأرض, ولهم خزي في الدنيا ولهم عذاب في الآخرة عظيم. لكن من خلال الواقع الذي نعيشه لم أجد ولم اسمع كلاما لأهل العلم, يوجب العقوبة على المرابين من المسلمين, كل الذي نسمعه أن الربا لا يجوز فقط, ولا يجوز التعاون مع المرابين على ذنبهم ومنكرهم هذا. المطلوب ممن يحب مشاركتنا أن يدرج لنا ما يعرفه من أقوال أهل العلم في العقوبات الدنيوية التي يجب اتخاذها إزاء المرابون بعد استتابتهم. أم أن المسألة تتوقف عند تحذيرهم من هذا المنكر فقط |
||||
|
|