(بومضحي)
(شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية)
الحقيقة أثناء هذه أنتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة استخدام قلم الليزر الأخضر لسهولة الحصول عليه بل انه يعتبر الموضة الجديدة وعلى الرغم من منعه دوليا إلا أن انتشاره يتزايد بعيدا عن الرقابة ولعل مايميزه اختلافه كثيرا عن الليزر الأحمر العادي فقلم الليزر الأخضر أقوى بكثير وله مواصفاته الخاصة به فقوة الضوء الصادر منه شديدة وتكمن خطورته في المدى الذي يصل إليه الشعاع الصادر من قلم الليزر والذي يصل ما بين 10 إلى 50 كم .وإذا كان قلم الليزر وجد لنفسه مكانا مرموقا وأصبح من السهل اقتناؤه وحمله بسهولة للمباهاة والمفاخرة على الرغم من سعره الخيالي الذي يتراوح ما بين 400 إلى 500 ريال فانه أصبح الشبح المخيف في كل مكان بداية من البيت والشارع والمدرسة والأماكن العامة وأصبح الخطر الأكبر نظرا لسوء الاستخدام جوا على الطائرات وبحرا على القوارب والسفن وفي الطرقات على السيارات والأخطر الأكبر عندما يسلط في عيون الناس والكثير من الناس أشتكو عند الجهات المختصة بتكثيف الرقابة المتواصلة على المحلات والباعة الجوالة الذين يبيعون مثل هذه المنتجات سرا وعلى حسب طلب الزبون وبالأسعار التي يرونها فنحن نعيش في خوف كبير جدا فلا يكاد يمر يوم إلا وتجد مشكلة قلم الليزر حاضرة بعد أن أصبح بمثابة اللعبة الصغيرة في أيادي المراهقين قبل الصغار دون أن يعلمون مدى المخاطر والأضرار التي يمكن أن يتركها اثر هذا الليزر الأخضر بل ان هذا القلم وسوء استخدامه من البعض تسبب في إحداث خلاف بين عائلتين بعد أن قام احد الشباب بتوجيه هذا القلم إلى عين طفل والذي كاد يتسبب في حدوث ضرر له فخطره أعظم مما يتصوره الجميع فهناك الكثير ممن تساهلوا وتمادوا في استخدامه رغم التحذيرات الطبية التي تؤكد انه يسبب أضرارا كثيرة على العين ربما تفقد الشخص بصره أو تحدث تشوهات فهي رسالة إلى أولياء الأمور بداية من البيت وأهمية متابعة الابن في مثل هذه الأمور وعدم تشجيعه على اقتناء مثل هذه الألعاب خصوصا الأطفال الذين لايعلمون مخاطرها فقط همهم اللعب ومتى ما وجد التوجيه من أولياء الأمور وتحذيرهم من مخاطر استخدامه فان الجميع سيمتنع عن استخدامه وكذلك ان المشكلة أصبحت كبيرة جدا ففي الشوارع خصوصا في فترة الليل وأثناء قيادة السيارة نلاحظ قلم الليزر يطارد الكثير وهو بداخل سيارته دون أن يعلم السائق مصدر هذا الضوء والذي بلا شك يعمل على تشتت عقل السائق ونظره وربما يتسبب في حوادث التصادم وإحداث أضرار للناس هم في غنى عنها حتى الطرقات السريعة لم تسلم من عبث المراهقين الذين يقفون على بعد ويقومون بتوجيه هذا الضوء على السيارات في لعبة جديدة استحدثها ضعاف النفوس دون مراعاة لمشاعر الآخرين.
وأقول (حسبي الله ونعم الوكيل.حسبي الله ونعم الوكيل.حسبي الله ونعم الوكيل)
(من هذا الرجل الذي صنع إلليزر المؤذي على الناس من كل شي جعله لايتوفق لا في الدنياء ولا الأخرة. إللهم آمين)
التعديل الأخير تم بواسطة احمد السبيعي ; 06-04-2008 الساعة 06:23 AM
|