|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-2008, 08:48 PM | #1 | ||||
|
((ما الفرق بين ان شاء الله وانشاء الله))
من قراءاتي المتعددة وجدت أن الكثير يخطئ في كتابة كلمة إن شاء الله
والخطأ هذا يُحرف معنى الكلمة تماماُ ويحول معناها لمعنى مختلف تماماً .. وعليه ارتأيت أن أوضِح الفرق بين [ إن شاء الله ] و [ إنشاء الله ] وأي الكلمتين أَصَح ـ وأيهما أوجب للكتابة ـ ومعنى كل منهما . يقول بن هشام في كتابه [ شذور الذهب ] ... أن معنى الفعل [ إنشاء ] جاء من [ أنشأ يُنشيئ ] أي إيجاد... ومنه قول الله تعالى [ انا أنشأنهن إنشاء ] [ آية 35 من سورة الواقعة ] ..أي أوجدناها إيجاداً وعليه لو كتبنا [ إنشاء الله ] فمعناه [ أننا الذين أوجدنا الله - تعالى الله علوا كبيرا ] وهذا غير صحيح وأما الصحيح ... هو كتابة [ إن شاء الله ] ففيها تحقيق لإرادته سبحانه وتعالى .. وقد ورد في معجم [ لسان العرب ] أن الفعل [ شاء ] يعني [ أراد ] إذاً المشيئة هنا بمعنى الإرادة وبكتابة لفظ [ إن شاء الله ] فنحن نقول أنه بإرادة الله نفعل .. واقرأوا قوله تعالى في ذلك ... [ وما تشاؤن إلا أن يشاء الله ] الآية [ 30 ] من سورة الإنسان .. ويجب ملاحظة الفرق بين الفعلين [ أنشئ ـ أي أوجد ] والفعل ( شاء ـ أي أراد ) ... ومما تقدم يجب أن ننتبه إلى كتابة الكلمة الصحيحة [ إن شاء الله ] أي بمشيئته تعالى وبإرادته ــ بدلاً من كتابة كلمة [ إنشاء الله ] وهي الكلمة الخطأ . |
||||
12-02-2008, 09:18 PM | #2 | |||||||||
|
الله يجزاك الجنة غاليتي على التوضيح
وهذا للفائدة السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم شيخنا الفاضل إن شاء الله هل كتابتها هكذا ( إنشاء الله ) به شىء ؟ و إن كان فلماذا ؟ جزاكم الله خيرا الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وجزاك الله خيراً . ( إن شاء الله ) هذا من المشيئة و ( إنشاء ) هذا من الإنشاء . وهذا الأخير ( إنشاء ) لا يُقال في هذا الموضع في حق الله تبارك وتعالى . وإنما الذي يُقال ( إن شاء الله ) لتعليق الأمر على المشيئة فيما يُريد الإنسان فِعله . والله تعالى أعلم . الشيخ عبدالرحمن السحيم كتابة إن شاء الله أو إنشاء الله أيهما الصواب؟ السؤال: منتشر في المنتديات أنك لا تكتب كلمة إن شاء الله بهذه الطريقة إنشاء لله لأن معنى كلمة إنشاء هو الخلق أو البناء فما أدري هل هذه المعلومة صحيحة أم إذا كانت صحيحه فيلزم تصدر بها فتوى رسمية لأن معظم الناس تكتبها هكذا إنشالله .... الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن لفظ: (إن شاء) في الاستثناء بكلمة: (إن شاء الله) يختلف عن لفظ (إنشاء) في الصورة والمعنى. أما الصورة، فإن الأول منهما عبارة عن كلمتين: أداة الشرط (إن)، وفعل الشرط (شاء). والثاني منهما كلمة واحدة. أما المعنى، فإن الأول منهما يؤتى به لتعليق أمر ما على مشيئة الله تعالى، والثاني منهما معناه الخلق كما ذكر السائل، فتبين بهذا أن الصحيح كتابتها (إن شاء الله)، وأنه من الخطأ الفادح كتابتها كلمة واحدة (إنشاء الله) فليتنبه. ولعل من المناسب أن نذكر بعضاً مما ورد بشأن هذه الكلمة، ومن ذلك: أولاً: توجيه الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم إلى هذا النوع من الأدب، وذلك في قوله سبحانه: وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [الكهف:23-24]. قال الجصاص في كتابه أحكام القرآن عن هذا الاستثناء: فأعلمنا الله ذلك لنطلب نجاح الأمور عند الإخبار عنها في المستقبل بذكر الاستثناء الذي هو مشيئة الله. الثاني: ما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال سليمان بن داود نبي الله: لأطوفنّ الليلة على سبعين امرأة كلهن تأتي بغلام يقاتل في سبيل الله، فقال صاحبه، أو الملك: قل إن شاء الله، فلم يقل ونسي، فلم تأت واحدة من نسائه، إلا واحدة، جاءت بشق غلام، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولو قال: إن شاء الله لم يحنث، وكان دركاً له في حاجته. أي لحاقاً وتحقيقاً لحاجته ومبتغاه. قال الحافظ في الفتح: قال بعض السلف: نبه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على آفة التمني، والإعراض عن التفويض، قال: ولذلك نسي الاستثناء ليمضي فيه القدر. انتهى والله أعلم.المفتي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه |
|||||||||
|
|