|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-25-2005, 03:16 PM | #1 | ||||
|
قصائد قتلت اصحابها
ابو الطيب المتنبي
هو ابو الطيب احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفى الكندى الكوفى من بني حعفر بن سعد العشيرة بن مذبح بن كهلان من قحطان من عرب الجنوب اليمنين . كانت ولادته فى حي بنى كندة بالكوفه سنه 303 هجريه انتقل الى الشام سنه 320 هجريه وما كاد يصل الي اللاذقيه حتى تورط في قصه النبوة ودخل من اجلها السجن بامر من عامل الاخشيد الذى ما لبث ان استتابه واطلق سراحه بعد ان ذاق المتنبي الاهوال وراي الموت راي العين وبعد خروجه من السجن هام على ووجهه الي ان حط عصا الترحال في حضرة بدر بن عمار سنه 328 هجرى ثم تنقل بن البلدان مادحا امراءها ووجهاءها اتصل بعد ذلك بسيف الدوله الحمدانى الذي جعله نديما له فى حلب فمدحه المتنبي بالقصائد الشهيره التي ابقت ذكره الا ان الحساد سرعان ما افسدوا علاقته بسيف الدوله واوغروا صدر الدوله عليه فاستجاب لاقوالهم وتلون عليه ولم يلبث معه على حال فلم يجد المتنبي بعد ذلك الا الرحيل بعد ان رماه احدهم بدواة او مفتاح اسال الدماء على وجهه فى مجلس سيف الدوله الذى لم ينتصر له فغضب ابو الطيب وغادر حلب متوجها الى دمشق سنه 346 هجرى ثم توجه بعد ذلك الي مصر بعد ان استدعاه واليها كافور الاخشيدى فقصر مديحه عليه طامعا فى ولايه عنده الا ان كافر اخذ يماطله قائلا لمن راجعه فى هذا الامر هو اي المتنبي فى الفقر وعدم العون سمت نفسه النبوة فكيف يكون امره اذا اصاب الولايه فلما استيقن المتنبى ان كافور لن يحقق له مطالبه اضم الهرب من ارض مصر بعد ان زور قصائد الهجاء المقذع في كافور واخذ يرسلها في الافاق بعد هروبه ذاك عاد المتنبي الي العراق فدخل الكوفه مسقط راسه سنه 351 هجرى ثم انتقل منها الي بغداد ثم الي فارس مادحا عضد الدوله بعدها عاد الي بغداد وعندما اصبح على مقربه من دير العاقول الذي يبعد مسافه خمسه وعشرين فرسخا هجم عليه فاتك الاسدى وقتله لما سمع فاتك الاسدى خال ضبة داخلتخ الحميه لابن اخته فقرر الثار له بقتل المتنبي واليكم القصيدة ما انصف القوم ضبة وامه الطرطبه فلا بمن مات فخر ولابمن عاش ربه وانما قلت ماقلت رحمة لامحبة وحيله لك حتى عذرت لوكنت تيبه ومن يبالي بذم اذا تعود كسبه اما تري الخيل في النخل سربه بعد سربه فسل فؤداك ياضبب اين خلف عجبه وكيف ترغب فيه وقدتبنيت رعبه ما كنت الا ذبابا نفتك عنا مذبه وكنت تفخر تيها فصرت تضرط رهبه وان بعدنا قليلا حملت رمحا وحربه وقلت ليت بكفي عنان جرداء شطبه ان انستك المخازى فانها لك نسبه وان عرفت مرادى تكشفت عنك كربه وان جهلت مرادى فانه بك اشبه هذا ماقاله المتنبي فى ضبة المذكور وهو كما نقل ابن العديم ماللمتنبي شعر اسخف من هذا الشعر ولا اوهى كلاما فكان على سخافته وركاكته سبب قتله وقتل ابنه وذهاب ماله ومن شعر المتنبي اخترت لكم بعض الابيات وما قتل الاحرار كالعفو عنهم ومن لك بالحر الذى يحفظ اليدا اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت اللئيم تمردا ووضع الندى فى موضع السيف بالعلى مضر كوضع السيف فى موضع الندى وله عيد بايه حال عدت ياعيد بما مضى ام بامر فيك تجديد وله انا الذى نظر الاعمى الى ادبي واسمعت كلماتى من به صمم وله ماكل مايتمني المرء يدركه تجري الرياح بما لاتشتهي السفن وله واذا لم يكن من الموت بد فمن العجز ان تكون جبانا وله على قدر اهل العزم تاتي العزائم وتاتي على قدر الكرام المكارم وتعظم فى عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم منقول |
||||
|
|