|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-01-2011, 05:13 AM | #1 | |||||||||
|
مرحباً رمضان
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ كل عام وانتم بالف خير ، اعاد الله علينا وعليكم شهر الرحمه باليمن والبركات ان شاء الله اتتقدم بالتهنىء لجميع مسلمي العالم الاسلامي والعربي اجمعا بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك قال الشاعر رمـضانُ أقـبلَ يا أُولي الألبابِ *** فاستَـقْـبلوه بعدَ طولِ غيـاب عـامٌ مضى من عمْرِنا في غفْلةٍ *** فَتَـنَبَّهـوا فالعمرُ ظـلُّ سَحابِ وتَهـيّؤوا لِـتَصَـبُّرٍ ومـشـقَّةٍ *** فأجـورُ من صَبَروا بغير حسابِ اللهُ يَجزي الصائـميـنَ لأنـهم *** مِنْ أَجلِـهِ سَخِـروا بكلِّ صعابِ لا يَدخـلُ الـريَّـانَ إلا صائـمٌ *** أَكْرِمْ بـبابِ الصْـومِ في الأبوابِ وَوَقـاهـم المَولى بحرِّ نَهـارِهم ***ريـحَ السَّمـومِ وشرَّ كلِّ عـذابِ وسُقوا رحيـقَ السَّلْسبيـلِ مزاجُهُ *** مِنْ زنجبـيـلٍ فاقَ كلَّ شَـرابِ هـذا جـزاءُ الصائـمينَ لربِّهم *** سـَعِدوا بخيـرِ كرامةٍ وجَـنابِ شهر رمضان هو الشهر التاسع في التقويم الهجري. وهذا الشهر شهر مميز عند المسلمين عن باقي شهور السنة الهجرية، فهو شهر الصوم، في أرض الله الواسعة فرض الله الحي القيوم شهر الصيام على جميع الأمم السابقة والحالية من فوق سبع سماوات طباقا ، والصيام أيام معدودات ( ما بين 29 - 30 يوما ) ، وهي عبادة تهدف إلى التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، والشعور بأوضاع المحتاجين والفقراء من الناس ، بإطعامهم والتصدق عليهم وكذلك تنقية الروح والجسد من الضغائن والدخول في عبادة نوعية مفيدة للإنسان عقلا وعاطفة وبدنا . وتكون نتيجة الصيام تكفير ذنوب المرء المسلم ذكرا أو أنثى قاطبة ، وجعل جزاءه يوم القيامة الدخول من باب في الجنة يدعى باب الريان كخلود أبدي في جنات النعيم الخالدة. وقد عرف الصيام في الأمم الخالية كالصيام عن الكلام ، والصيام عن الطعام لفترة زمنية نهارية وجزء منها ليلية محدودة معلومة قبل أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ( من أذان الفجر حتى دخول أذان المغرب ) طيلة شهر فضيل باركه الله ذو الجلال والإكرام . والصيام يشتمل على الامتناع عن الأكل والشراب الحلال والجماع الحلال . وشهر رمضان هو شهر التقوى والمغفرة والمسارعة في فعل الخيرات لدى المؤمنين من أبناء الأمة الإسلامية في جميع بقاع الكرة الأرضية. فلنجعل من رمضان هذه السنة شيئا مختلفا صحاب الدرب الأخضر, درب الخير, بداية تهنئة قلبية مني لكم و ( كل رمضان وأنتم إلى الله أقرب يأتي رمضان كل عام, وينتظره المسلمون بكل لهفة وشوق عارم وبهجة ، رمضان شهر تربوي, حيوي, تفاعلي , تلاحمي . رمضان هو شهر انتصار الإنسان, بكل ما تعني هذه الكلمة من معنى , انتصار على الشيطان , انتصار على الشهوات , انتصار على السيئات , انتصار نفخة الروح على طينة الأرض . رمضان فرصة لتغيير شخصياتنا إلى الأفضل , لتحويلها إلى شخصية ودودة أكثر اجتماعية , وأكثر تدينا , وأكثر تلاحما وترابطا مع أفراد الأسرة بل والمجتمع والأمة بأسرها. رمضان شهر الجود, وطيب النفس , ليس شهر الخمول والتكاسل وضيق الصدر والتضجر من كل شيء. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ) رواه البخاري ومسلم. أن النبي صلى الله عليه وسلم بين أمرين هما شرط في إخلاص الصوم لله: 1. الأمر الأول: الإيمان بالله أن يكون الإنسان مؤمنا به و بلقائه و يعلم أنه هو الذي شرع الطاعات و هو الذي شرع الصوم و أن ما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده حق فهو مؤمن بقول الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ و هو مؤمن بقول الله تعالى: ﴿ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ فهو مؤمن أن الله قال: ﴿ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ﴾ فهو يبادر لطاعته. 2. الأمر الثاني: هو الإحتساب أن يكون طالبا للثواب عند الله فهو يحتسب هذا العمل لديه أي كأنه يقرض الله قرضا حسنا و يقدم له هذه الطاعة و يريد الجزاء من عند الله تعالى في مقابلها فهذا هو الإحتساب. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( قَالَ اللَّهُ كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ) رواه البخاري ومسلم. وفي هذا الحيث يبنن النبي صلى الله عليه وسلم فضائل الصيام: 1. أن الله اختص لنفسه الصوم من بين سائر الأعمال ، وذلك لشرفه عنده، ومحبته له، وظهور الإخلاص له سبحانه فيه ، لأنه سر بين العبد وبين ربه ، لا يطلع عليه إلا الله , فإن الصائم يكون في الموضع الخالي من الناس متمكنا من تناول ما حرم الله عليه بالصيام فلا يتناوله ، لأنه يعلم أن له ربا يطلع عليه في خلوته , وقد حرم عليه ذلك فيتركه لله خوفا من عقابه ورغبة في ثوابه ، فمن أجل ذلك شكر الله له هذا الإخلاص ، واختص صيامه لنفسه من بين سائر أعماله ، ولهذا قال: ((يدع شهوته وطعامه من أجلي))، وتظهر فائدة هذا الاختصاص يوم القيامة كما قال سفيان بن عيينة - رحمه الله-: "إذا كان يوم القيامة يحاسب الله عبده، ويؤدي ما عليه من المظالم من سائر عمله حتى إذا لم يبق إلا الصوم يتحمل الله عنه ما بقي من المظالم، ويدخله الجنة بالصوم". 2. أن الله قال في الصوم: ((وأنا أجزي به)), فأضاف الجزاء إلى نفسه الكريمة ، لأن الأعمال الصالحة يضاعف أجرها بالعدد , الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة , أما الصوم فإن الله أضاف الجزاء عليه إلى نفسه من غير اعتبار عدد, وهو سبحانه أكرم الأكرمين وأجود الأجودين. والعطية بقدر معطيها فيكون أجر الصائم عظيما كثيرا بلا حساب , والصيام صبر على طاعة الله، وصبر عن محارم الله, وصبر على أقدار الله المؤلمة من الجوع والعطش وضعف البدن والنفس , فقد اجتمعت فيه أنواع الصبر الثلاثة ، وتحقق أن يكون الصائم من الصابرين, وقد قال الله تعالى: (إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ). 3. أن الصوم جنة، أي: وقاية وستر يقي الصائم من اللغو والرفث, ولذلك قال: ((فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب))، ويقيه أيضا من النار, ولذلك روي عن جابر - رضي الله عنه- أن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: ((الصيام جنة يستجن بها العبد من النار)). رواه أحمد 4. أن خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، لأنها من آثار الصيام فكانت طيبة عند الله سبحانه ومحبوبة له , وهذا دليل على عظيم شأن الصيام عند الله حتى إن الشيء المكروه المستخبث عند الناس يكون محبوبا عند الله وطيبا لكونه نشأ عن طاعته بالصيام. 5. أن للصائم فرحتين: فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه , أما فرحه عند فطره فيفرح بما أنعم الله عليه من القيام بعبادة الصيام الذي هو من أفضل الأعمال الصالحة , وكم من أناس حرموه فلم يصوموا , ويفرح بما أباح الله له من الطعام والشراب والنكاح الذي كان محرما عليه حال الصوم ، وأما فرحه عند لقاء ربه فيفرح بصومه حين يجد جزاءه عند الله - تعالى- موفرا كاملا في وقت هو أحوج ما يكون إليه حين يقال: أين الصائمون ليدخلوا الجنة من باب الريان الذي لا يدخله أحد غيرهم. 6. في هذا الحديث إرشاد للصائم إذا سابه أحد أو قاتله أن لا يقابله بالمثل لئلا يزداد السباب والقتال , وأن لا يضعف أمامه بالسكوت ، بل يخبره بأنه صائم إشارة ليعلمه أنه لن يقابله بالمثل احتراما للصوم لا عجزا عن الأخذ بالثأر , وحينئذ ينقطع السباب والقتال: (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (٣٤) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ). 7. ومن فضائل الصوم في رمضان أنه سبب لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات ، فعن أبي هريرة-رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)) رواه البخاري ومسلم. 8. أن الصوم يشفع لصاحبه يوم القيامة ، فعن عبد الله بن عمر- رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة، يقول الصيام: أي رب منعته الطعام والشهوة فشفعني فيه ، ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه)) قال: (فيشفعان). رواه أحمد. 9. أن على الصائم إذا أراد حيازة هذه الفضائل أن يتأدب بآداب الصيام ، ومنها: فعل المأمورات ، وترك المنهيات ، ومن تلك المنهيات ما جاء في الحديث: ((وإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث، ولا يصخب، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل إني امرؤ صائم)). وقد سبق بيان معنى ذلك. 10. أن الأجر يضاعف بأسباب جاء الشرع ببيانها ، قد تكون هذه الأسباب مكانية وقد تكون زمانية ، وقد تكون بحسب الأشخاص ، كما أشار إلى ذلك الحافظ ابن رجب: "اعلم أن مضاعفة الأجر للأعمال تكون بأسباب منها: شرف المكان المعمول فيه ذلك العمل كالحرم ، ولذلك تضاعف الصلاة في مسجدي مكة والمدينة ، فعن أبي هريرة- رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام)). أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة. ومنها: شرف الزمان كشهر رمضان، وعشر ذي الحجة ، فعمرة في رمضان تعدل حجة ، أو حجة مع الرسول ، وقد يضاعف الثواب بأسباب أخر، منها: شرف العامل عند الله ، وقربه منه ، وكثرة تقواه ، كما يضاعف أجر هذه الأمة على أجور من قبلهم من الأمم ، وأعطوا كفلين من الأجر. 11. أن الصائمين على طبقتين: إحداهما: من ترك طعامه وشرابه وشهوته لله - تعالى- يرجو عنده عوض ذلك في الجنة ، فهذا قد تاجر مع الله وعامله ، والله تعالى يقول : ( إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ). ولا يخيب معه من عامله بل يربح عليه أعظم الربح ، فهذا الصائم يعطى في الجنة ما شاء الله من نعيم دائم لا يحول ولا يزول، قال الله -تعالى-: ( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ). قال مجاهد وغيره: "نزلت في الصائمين". وفي الصحيحين عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: ((إن في الجنة بابا يقال له: الريان، يدخل منه الصائمون لا يدخل منه غيرهم)). وفي رواية: ((فإذا دخلوا أغلق)). وفي رواية: ((من دخل منه شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا)). الطبقة الثانية من الصائمين: من يصوم في الدنيا عما سوى الله ، فيحفظ الرأس وما حوى ، ويحفظ البطن وما وعى ، ويذكر الموت والبلى، ويريد الآخرة فيترك زينة الدنيا ، فهذا عيد فطره يوم لقاء ربه ، وفرحه برؤيته. وختام : دعاء من القلب : تقبل الله صيامكم وقيامكم ...وجعلكم من عتقائه في هذا الشهر. سبحانك اللهم وبحمدك سبحان ربي العظيم سبحانك اللهم وبحمدك سبحان ربي العظيم سبحانك اللهم وبحمدك سبحان ربي العظيم منقول التعديل الأخير تم بواسطة شوووق ; 08-01-2011 الساعة 05:16 AM |
|||||||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
& ملف شامل لمقدم شهر الرحمة والايمان! & | مهـرٍة العيوٍن | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 20 | 09-24-2008 01:28 AM |
10 وقفات للنساء في رمضان | مغرور بس معذور | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 7 | 09-10-2008 12:45 AM |
المرأة المسلمة فى رمضان .... سؤال و جواب .....أمل عبد الله القحيز | لحظة وفا | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 1 | 08-31-2008 10:27 PM |
رسائل sms للاهداء في رمضان | الـمـهـاجـر | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 14 | 08-29-2008 01:47 PM |
رمضانـ كريمـ | °•¶ إحسـآسے ملكهے ¶•° | ♣ التقنية والكمبيوتر/ Technical and computer ~ | 4 | 09-06-2007 01:53 AM |