الأحساء تجبر أهالي العيون بالإتجاه نحوها

[فزعان]

بسم الله الرحمن الرحيم

سؤال / لماذا يُجبر أهالي مدينة العيون للذهاب إلى الأحساء ؟

رغم أن العيون الآن تحت مسمى مدينة وسبب التسمية اتساع رقعة المدينة و كثافة العدد السكاني ورغم كل هذا فهي لا تلبي مطالب أهلي المدينة من ناحية توفير الأسواق الضرورية

الأسواق الحالية محدودة لا يوجد ولا مجمع واحد
الأسعار الحالية أعلى من أسواق التي بالأحساء بفارق ريال إلى خمس ريالات للمواد الغذائية إلى خمسين ريال في الأجهزة الكهربائية تقريباً وربما يزيد

النواقص الملاحوظة في مدينتنا و التي نجبر من أجلها الذهاب إلى أسواق الأحساء مع مرعاة فارق الأسعار :

أولاً : هذه الأشياء موجودة لكن لا تلبي الغرض :
قطع غيار السيارات
الملابس الجاهزة رجالية ونسائية ولادي
الأجهزة الكهربائية
محلات للعطور
محلات الأواني
المطاعم في هذا الوقت لا تكاد تلبي بالغرض و كأن الناس لا تطبخ في بيوتهم

ثانياً أسواق و اماكن معدومة :
إصلاح زجاج السيارات
ملاهي و العاب للأطفال
محلات لبيع أجهزة الكمبيوتر
أثاث المنازل
محل مخصص لبيع التحف و الزينة المنزلية
محلات لتغير الإطارات للسيارات
محلات مخصصة للرياضة
صالة لكمال الأجسام

وربما هناك أشياء لم تخطر بالبال

س / هل عندما تفتح محلات مثل التي لا توجد في مدينتنا تعتبر مغامرة ؟

أو ربما كون مدينتنا مكان لتجمع السكان و لا يوجد بها مقر للأعمال و الشركات و المؤسسات لتستقطب الكثير من البشر التي تؤثر في السوق كما نشاهد في محافظة بقيق

إذاً نحن مجبرون فعلاً إلى أن تشهد مدينتنا تطور زاخر في مجال التجارة و فتح المراكز التسويقية التي تفي بغرض أهالي المدينة