|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-27-2006, 02:49 AM | #1 | |||||||||||
|
لاتقل إنك حزين سأثبت لك سعادتك
[FONT="Microsoft Sans Serif"].. كثيرا" مانصنف أنفسنا من الفئة الحزينه .. .. إجاباتك على هذه الأسئلة سيتضح لديك معطيات ماتحمله من نعمة سعادة .. .. السؤال الاول .. - هل أنت فاقد لإحدى حواسك ؟ .. إذا إجابتك لا : .. ماأسعدك .. .. إذن أنت لست فاقداً لإحدى حواسك .. .. إشكر الله تعالى .. .. فأنت تستطيع أن ترى الطبيعة الخلابة .. .. تستطيع أن ترى أهلك وأصدقائك .. .. تستطيع أن تسمع تغريـد الطيـور .. .. تستطيع أن تسمع الأصـوات من حولك .. .. تستطيع وتستطيع .. .. ماذا تريد أكثـر .. .. أنت سعيد حتماً .. .. لأنك ترى وتسمع وتشم وتتكلم .. .. بالفعـل أنـت إنسان سعيد جداً .. .. فغيرك لايستطعون الرؤية أوالسمع .. .. الحمدلله على هـذه النعمة .. .. إذا إجابتك نعم : .. لاتيأس أو تكتئب .. .. فربما هـذا إختبار من عنـد الله .. .. لذلك يجب أن تكون صبور وتتخطى هذا الإمتحان .. .. وأقـول لك إنك سعيـد .. .. أتعلم لماذا لأنك الشخص الوحيد في هـذا العالم بأسره .. .. الذي يقدر أكبر تقدير لنعم الله .. .. فهنيئاً لك هذا الشعور .. .. وتذكر إن الإعاقـة دافع وليس عائق .. .. وفقك الله وعافاك .. [/FONT] |
|||||||||||
12-27-2006, 03:03 AM | #2 | |||||
|
اقتباس:
الحمد لله على كل حال |
|||||
01-01-2007, 03:37 AM | #5 | ||||
|
في البداية نشكر الأخ متابع رياضي على هذا الموضوع الجميل الذي نحتاج أن نتذكره كلما أصابنا الحزن وأحب أن أضيف بعض الكلمات عن السعادة التي هي ضد الحزن فأقول بسم الله:
إن تقوى الله -عز وجل- والإقبال عليه بالكلية-هو أصل السعادة، وسرها، وكل سعادة بدون ذلك فهي وهمية، فالسعادة ينبوع يتفجر من القلب لا غيث يهطل من السماء، والنفس الكريمة الراضية التقية الطاهرة من أدران الرذائل وأقذارها سعيدة حيثما حلت، وأنى وجدت: في القصر وفي الكوخ، في المدينة وفي القرية،بين القصور والدور. وما هذه الابتسامات التي تُرى متلألأة من أفواه الفقراء والمساكين، والمحزونين والمتألمين؛ لأنهم سعداء في عيشهم، بل لأنهم سعداء في أنفسهم. وما هذه الزفرات التي تُسمع متصاعدة من صدور الأغنياء والأثرياء وأصحاب العظمة والجاه؛ لأنهم أشقياء في عيشهم، بل لأنهم أشقياء في أنفسهم. وما كدَّر صفاء هذه النفوس، وأزعج سكونها وقرارها، وسلبها راحتها وهناءها-مثلُ البعد عن الله-عز وجل-. ولا أنار صفحتها، ولا جلَّى ظلمتها، ولا كشف غَمَّاءها كالإقبال على الله -تبارك وتعالى-. قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: "من أراد السعادة الأبدية فليلزم عتبة العبودية". وقال: "ولو حصل للعبد لذات أو سرور بغير الله-فلا يدوم ذلك، بل ينتقل من نوع إلى نوع، ومن شخص إلى شخص، ويتنعم بهذا في وقت، وفي بعض الأحوال، وتارة يكون ذلك الذي يتنعم به والتذ غير مُنعم ولا ملتذ له، بل قد يؤذيه اتصاله به، ووجوده عنده. أما إلهه الحق فلا بد له منه في كل حال، وكل وقت، وأينما كان فهو معه". |
||||
|
|