|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-09-2009, 02:41 AM | #1 | ||||
|
أشياء غريبة":":":
أشياء غريبة
من عجائب خلق الله للناس اختلاف ألوانهم ولغاتهم وطباعهم وأشكالهم وأذواقهم كذلك والذوق أمر غريب عجيب على ماذا يبنى لا احد يعلم مجرد نظريات وكلام في كلام في الأكل في الملبس في الجمال ومقاييسه خاصة في نظرة الطرف الآخر للآخر اقصد نظرة الرجال للنساء والعكس هناك من الرجال من يريدها بيضا مثل الأوربيين وهناك من يريدها صفراء مثل الأسيويين وهناك من يريدها سمراء مثلنا نحن العرب وهناك من يريدها سمراء مثل الأفارقة ومنهم من يريدها رفيعة ومنهم من يريدها ممتلئة ومنهم من يريدها ممتلئة جدا وهناك من يتمناها بكرا وهناك من يتمناها مطلقه أو أرملة ولديها أطفال!!! وآخرين لا يعني لهم الشكل شيء ولا الوضع الاجتماعي إنما يبحثون عن أشياء داخل الأرواح فيمن كانت وكيفما كان صاحبها انه يبحث عن ضالته !! والنساء فيهن من تريده أصلع وأخرى تتمناه طويل وضخم وأخري قصير وأخرى كبير في الستين أو السبعين وأخرى تريده اصغر منها وأخرى تتمناه رشيق وأخرى تفضل صاحب الكرش الكبير وأخرى تتمناه شاعر بغض النظر عن الشكل أو فيلسوف والأوصاف شيء غريب عجيب أيضا امرأة جميلة عيناها واسعتان أنفها طويل فمها متوسط هذه الصفات نفسها قد تكون على امرأة قبيحة !! امرأة سمرا جميلة لو أصبحت بيضاء وأصبح شعرها أشقر قد تصبح قبيحة ! امرأة ممتلئة جميلة بعد الرجيم قد تصبح بسبب الرجيم قبيحة ! والعكس في كل الحالات السابقة ممكن وامرأة طاغية في الأنوثة وطاغية جدا لكنها ليست جميلة ! ما المقياس بالضبط لا اعلم ولا أظن أن أحدا يعلم بالضبط إنما إبداع الخالق سبحانه ومن جهة أخرى هناك ما هو اغرب فتاة جميلة ذات خلق جميل ودين وحسب ونسب ومال ولا يطرق بابها احد فتصبح عانس. وفتاة قبيحة ذات أخلاق فظة غليظة تتزوج وتعيش سعيدة وامرأة تنطلق مرة فتتزوج ثانية وتطلق فتتزوج ثالثه ورابعة أيضا وهي ليست جميلة ولا ثرية. ما المقياس لا احد يعلم وقد يكون هناك زوجان غنيان وجميلان ومثقفان بدرجة عاليه ودائمي الشجار والنزاع وأزواج فقراء من ثقافات مختلفة ومنخفضة وسعيدان ومتفقان أيضا هناك آباء لعشرة أبناء وأبنائهم ذوي أخلاق جيدة ومستوى تعليمي متقدم وقد يكونون فقراء وهناك آبا لابن واحد ولكن هذا الابن يجلب لهم عشرات المشاكل وكثيرا من والإحراجات ورغم محاولة كل الطرق معه لإصلاحه إلا أنها لا تجدي نفعا هناك آبا بدون أبناء وحزينين لذلك إلا أنهم سعداء وهناك آباء لديهم أبناء وحزينين جدا وتعساء فأبنائهم عاقين هناك زوجان بدون معرفة مسبقة بدون تفاهم مسبق لكنهم سعدا جدا وهناك زواج مبني على حب وانسجام واتفاق مسبق ولكنه تعيس هناك عوانس سعيدات جدا وهناك زوجات شقيات جدا وكسيرات هناك عقيم سعيد هناك أب لابن مدمن مخدرات أو مروج أو منحرف أخلاقيا هناك قبيحة لكنها واعية ومثقفة وذكية و سعيدة وراضيه وهناك جميلة بالغة الجمال لكنها تافهة هناك معاق أو كفيف أو معاقة أو كفيفة يبنون في الحياة يقدمون ينتجون يشاركون ينهضون بالأمم وهناك شاب سليم منعزل خامل فارغ من الداخل لا يملك حتى فتات من فتات الثقة بالنفس انهزامي عديم الشخصية هناك زوج عصبي متجهم دائما غليظ عالي الصوت لكنه كريم محب يؤمن لزوجته وأطفاله حياة كريمة وسعيدة و سند حقيقي لمن هم حوله وهناك زوج طيب ودود هادي الطباع لكنه يمضي يومه منغمس في العاب الفديوا كالأطفال بدون طموح بدون أحلام بدون كيان ولا يمكن الاعتماد علية هناك وهناك وهناك أشياء يمكننا الحديث عنها وتبرير حدوثها حتى أن لم نجد لها حل وهناك مالا يمكن الحديث عنه ما هو مستعصي حتى على الخوض فيه هناك ما يمكن تصديقه وما لا يمكن تصديقه في النهاية نحن لسنا ملائكة ولسنا شياطين نحن بشر فقط بشر عيوب وايجابيات أخطاء ونجاح سعي للتكامل دون الوصول إلية فنعيش الحياة متأقلمين مع من هم حولنا نقتنع نرضى بما كتب لنا نقوم ما نستطيع تقويمه من أخطاء ونتعايش مع مالا نستطيع أن نغيره نحب الحياة نبتهج نتأمل فالحياة لا تنتهي بدمعة وليست الحياة مجرد ابتسامة لاشيء في الدنيا يمثل الراحة الأبدية لنفهم القناعة نستلذ بتذوقها ونرضى فالرضا مفتاح لكل أبواب السعادة المغلقة الصدق مع الله والصدق مع النفس والإيمان بما كتب الله وقدر آمنت بالله وكما أن كل إنسان مسئول عما يفعل عما يقول عما يحدث منه من تصرفات أنا لست مع المقولة التي تقول أن الآباء هم المؤثرين بحياة أبنائهم بشكل كبير أو فاعل إنهم مجرد عامل من عوامل عديدة أنا ضد أن يلقي شاب أو فتاة بالمسؤولية على عاتق والدية ليتخلى هو عنها ويبري نفسه من إخفاقاته أنا ضد أن يحمل شخص فاشل فشله للمجتمع أنا ضد أن يحمل طالب بليد بلادته لمعلمة وأنا ضد أن يعيش الإنسان غيبوبة المسؤولية ليجد من يساعده في أن يتجرد من مسؤولياته ويلقي بها على عاتق من لا علاقة له بالأمر بشكل مباشر كما قال العقاد أن أفيون الشعوب هو الأفكار التي هي بمثابة مشروب مسكر يفقد الإنسان الوعي وبذلك يفقد الإحساس بالمسؤولية على كل إنسان أن يتحمل مسؤوليته لا ابري إخفاق الآباء في التربية أو المعلمين أو قسوة المجتمع في بعض الأحيان لا أنها تحمل جزء بسيط من أجزاء كثيرة المسئول عنها هو الشخص نفسه كم من رجل أبواه يعتبرون من المبدعين الناجحين الناصعين البياض وهو عكس ذلك وكم من شاب أو شابه أبائهم سيئين وهم ناجحين مميزين مبدعين وكم وكم من الأمثلة التي نراها ونشهد عليها على كل مسؤولية ليس ذنب الآباء المباشر أن يصبح الشاب مدمن مخدرات وليس ذنب المجتمع أن تطلق امرأة أو لان هذا لم يحدث مع الجميع إذا ليس هو السبب الرئيس هناك أسباب أخري نظريات أخرى أفكار أخرى كفانا إتكاليه كفانا خمول كفانا تخلي عن مسؤولياتنا الحقيقية تجاه أنفسنا ومجتمعنا لماذا أصبح شبنهور من مشاهير العالم وأمه كانت تطرده خارج المنزل وفي يوم قال لها سيعرفك الناس بي والآن الناس يعرفونها به يقولون أم شبنهور لماذا أصبح احمد نجاد رئيس إيران ووالدة نجار لماذا لم يخفقوا لا أتحدث عن هؤلاء لأنهم شواذ في أمر النجاح والنبوغ ولكن لأنهم معروفين للجميع النجاح والتفوق يبدأ من الداخل من الداخل اولا وهذا ليس جلدا للذات إنما علينا أن نجد لا نفسنا حلا بدلا من الوقوف وانتظار الآخرين ليمدوا لنا يد العون ليس من الحكمة أن يقف الإنسان أمام باب حديدي ضخم موصد بإحكام ويطرق برأسه فيه حتى يقوم هذا الباب بالعطف عليه والانصياع لرغباته عليه أن يجد حلا مدخل للنجاح عليه أن يبحث يفهم يراقب ويتصور ويتخطي العقبات سيجد في النهاية حلا يناسبه ويتناسب مع ما لديه من إمكانيات وأفكار وقدرات هكذا يبدأ معظم الناجحين لم تكن كل الأبواب مفتوحة على مصراعيها نقع ونقف ونتقدم ونتأخر نسير لفترة ثم نكتشف انه طريق خطاء ثم نعود ونصحح مساراتنا ولسنا إذا ما أخطئنا أغبياء الأغبياء فقط هم من يقعون في نفس الأخطاء مرارا وتكرارا احترامي |
||||
01-09-2009, 06:40 PM | #4 | ||||
|
صدقت أخوي المشتااااق
لم تخطأ في الكلام وكلامك صحيح 100% فهاهو الواقع الذي نعيشه فهذا يريد كذا وكذا وتلك تريد كذا وكذا ولكن لو نلاحظ ان الشخص الذي لا يتشرط في طلب شي يعيش بأحسن حال وأفضلها بورك فيك يالمشتااق لا عدمناك |
||||
|
|