|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-17-2007, 10:45 AM | #1 | ||||
|
هل الجيل الحالي متمرد..؟
شباب اليوم...هل الجيل الحالي متمرد؟ ! هل الجيل الجديد متمرد وغير مسؤول؟ ولماذا يدفعه الذود عن خصوصيته إلى ارتكاب الحماقات أحيانا؟ صحيح أن لكل مرحلة من مراحل الحياة خصوصياتها المتعلقة بطبيعة التكوين العقلي والجسدي، والأمراض الجسمية، والمشاكل النفسية، والممارسات السلوكية،لكن أيضا هناك قواعد لابد من مراعاتها. هذه المشاكل التي تنشأ في مرحلة الشباب والمراهقة، قد تؤدي إلى نشوء سلوك شاذ يتمثل بالتمرد وترك الدراسة، والعيش في عالم الخيال والغرور، وعدم تقدير العواقب، والقلق،مما يؤدي نهاية الأمر إلى الانحراف وتعاطي المخدرات أحيانا. دور التعليم التربية والتعليم قضايا أساسية في حياة الإنسان، ففاقد التربية السويّة قد يتحول إلى مشكلة، وخطر على نفسه ومجتمعه، وقد ينعكس سلبا على أبنائه أنفسهم، لأن الأب الجاهل يمكن أن ينشئ جيلا جاهلا غالبا. والمجتمع الجاهل، لا يمكنه أن يمارس عمليات التنمية والتطور، والخلاص من التخّلف، والتغّلب على مشاكله،وأيضا فالشاب الأُمي لا يمكنه أن يؤدي دوره في المجتمع، أو يخدم نفسه وأسرته بالشكل المطلوب. مشكلة أخرى قد تنتج عن رد الفعل المتسرع للشاب، وهي ترك الدراسة، وهي إحدى المشاكل الكبرى التي عرضت، وما زالت تعرض مستقبل الشباب للخطر، فهي تدفعهم للبطالة وللتسكّع، واقتراف الجرائم والممارسات السلوكية المنحرفة، ما لم يكن هناك إصلاح، أو توجيه أُسري، أو رعاية اجتماعية. ولترك الدراسة أسبابها النفسية والعقلية والاجتماعية والاقتصادية، وربما الصحية أحياناً،وثمة سبب مدرسي يساهم في الإرغام على ترك الدراسة، من قبل بعض الطلبة، وهو سوء تعامل الإدارة أو المدرسين مع الطالب أو الطالبة. أيضا فانّ انصراف ذهن الطالب عن الدراسة، وارتباطه بأصدقاء السوء قد يؤدي بالطالب إلى ترك الدراسة، وتدمير مستقبله. ولعل من الأسباب المهمة لترك الدراسة، بصورة اضطرارية، أو التوقف عن إكمالها هو الفقر، فالعائلة الفقيرة لا تستطيع أن تُوفّر نفقات تعليم أبنائها، قد تودي بهم إلى ترك الدراسة مبكرا والبحث عن مصدر للعيش ولإعالة الأسرة،وهي مشكلة تعاني منها الكثير من دول العالم |
||||
11-18-2007, 12:55 AM | #3 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الجيل الحالي للأسف - فعلا جيل متمرد - جيل بلا هدف - جيل لا يعي ما يفعل - شغله الشاغل هو التفنن بالتشبه بالغرب لا بعاداته الحسنه بل بعاداته السيئه والقذره في بعض الاحيان . لنسأل أنفسنا سؤال - هل استطاع الغزو الغربي بالدخول الى عقول الشباب وابعادهم عن عاداتنا وتقاليدنا ؟؟ بكل تأكيد الاجابة بنعم لان ما نراه اليوم فعلا القله القليلة التي تلتزم بالعادات والتقاليد . ربما انا و انت ذهبنا و راينا مايحدث في المجمعات و خاصة مجمع الراشد با الخبر فرأينا العجب كل العجب من ناحية اللبس والمكياج والشعر - للأسف مهازل ما بعدها مهازل ، جيل لا يعي ما يفعل - مجرد التقليد والتقليد الاعمى . ان وضع السلسلة ، ولبس الجينز الضيق وفتح القميص لهي من عادات قوم لوط ، وهذا معروف ومدون بالكتب !!! هل يعي الشباب ماذا يعمل . كل هذا يعود على التربية وزرع العادات والتقاليد في الشاب أو الشابة في الصغر ، للأسف دور الاسره بدأ يفقد بريقة في هذا الزمن فالاسره التي ترى ابنائها تلبس تلك الاشياء وتتصرف بتلك التصرفات تتحجج بالموضه ومواكبة التطور - شيء مضحك ومبكي بنفس الوقت - للأسف عذر أقبح من ذنب . واخيرا أقول الوعي الوعي الوعي يا شباب الغد.. ..على العموم.. .. لسكوت ارحم .. |
|
|