|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-16-2007, 10:01 PM | #1 | ||||
|
**+**خربشات على جدران الحياة**+**
كثرت شعارات الحرية..
ماحدا بمجتمع السيارات... المطالبة برفع قانون المكابح ¤¤¤ قد أوجه لخصمي لكمة قوية لكن من يضمن ألا تكون تلك اللكمة موجعة لقبضتي ¤¤¤ تشاجرت الرطوبة مع الجفاف وقالت له تعيره: انظر الى وجهك القبيح المتشقق..غضب الجفاف ورد حانقاً.. فهلا شممت رائحتك النتنة ولمّا لاحظ حدة الألم الذي أوقعه عليها كلامه..دنا منها ليسترضيها فاندمج معها الأمر الذي صارت فيها صورته أحلى.. ورائحتها أزكى. ¤¤¤ وقف المجرم أمام القاضي وقال محاولاً تبرئة نفسه: لقد قتلته ياسيدي.... ولكن كان ذلك دفاعاً عن النفس.. إذ هو من أراد قتلي.. حقاً... هات ماعندك واشرح لنا كيف تم ذلك كنت قد ذهبت إليه ومعدتي خاوية.. وعندما رجوته إعطائي واحد من الفراريج المكتظة داخل الشواية.. نهرني.. وطردني بحجة أني لاأملك المال.. وتركني شريداً.. كي أموت جوعاً. لاتعظمن أمراً.. سوى عيوبك وانظر إليها بعين المستصغر لدى الآخرين. مررت بمقبرة .. فاستوقفني من بين جموعها.. ضريح الإحساس. ¤¤¤ في المطار.. قالت له مودعة: انتظر مني الكثير الكثير من الرسائل.. أجابها مستغرباً.. أفهم من هذا.. أن علي َّ أن أطيل الغيبة ¤¤¤ كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة.. أحفادها يلتفون حولها ينتظرون الخلاص رأفة بها.. وتعجيلاً لهم في إرثها.. ووضع يدهم على عمارتها الفخمة التي تقيم فيها.. فجأة..شعر الجميع بهزة أرضية..شنتها على مقياس ريختر كانت كافية أن تنزل العمارة على من فيها ¤¤¤ .....منقول..... |
||||
|
|