نحن مع ألنقد حتى في ألصحف ألمعتمده ولملايين ألفراء وهذا هو ألدليل

[ابراهيم الشدي]

يها الكتاب لاتحولوا الصحافة إلى حروب عدائيةماده صحفيه اليوم

--------------------------------------------------------------------------------

الثلاثاء 1424-02-13هـ









عزيزي رئيس التحرير


ايها الكتاب لاتحولوا الصحافة إلى حروب عدائية



قصاصة

عزيزي رئيس التحرير
لا أرى مدعاة للفخر حينما نقرأ لبعض الكتاب والقراء هجوما بين طرف وآخر وعدة اطراف وانتقادات لاذعة وفي بعض الاحيان تدخل في مسائل وامور شخصية لا مكان لها على صفحات الجرائد حيث الخروج والبعد بل الانحراف الكامل والمطلق عن هدف هو الأسمى والمسموح به في عرضه على صفحات الجرائد الا وهو الرأي الخاص ووجهة نظر الكاتب عن ظاهرة او موضوع يستحق المناقشة والمناقشة الهادفة والبناءة ووجهات النظر في صلب الموضوع وان يطرح كل كاتب او قارىء اضافة جديدة او تصحيحا لمعلومة او خبر بأسلوب فني دون انفعالات وتماد في عرض العيوب والهفوات البسيطة والاخطاء ومن من الا يخطيء ولكن ليس بالطريقة التي لا تتلاءم وهذا الهدف النبيل الذي نطلق عليه الصحافة وفي واقع الامر قرأت ماكتبته الاخت اماني سلطان العتيبي يوم الثلاثاء 29 محرم في عدد الجريدة 10882 وفي صفحة عزيزي رئيس التحرير بعنوان (شكرا لقد وصلت رسائلكما وكفى) وقد كفت ووفت فيما هدف اليه ولعله وصل لاصحابه ولابد ان اضيف ان للرد على وجهة النظر لابد ان يتميز بقدر كبير من العمق والجدية والمنهجية ولذلك لابد ان يبدأ بالتعريف بوجهة النظر او الموقف او الرأي المخالف ثم يقوم بتحليله من جوانبه المختلفة ويبدأ الرد بطريقة علمية ومهنية حتى يتقبل الطرف الآخر بوجهة النظر المخالفة ولكل رأيه وموقفه وفي مواجهة اي وجهة نظر لابد ان تعتمد على الوقائع والادلة والبراهين المنطقية حيث يصل الى نتيجة سليمة ومقبولة وفق منهج علمي متماسك والا قد تؤدي الى نتائج عكسية فالقراء يبحثون في اي رد عن اضافة او معلومة جديدة او اتمام ما قد تجاهله الكاتب حتى يستفيد الجميع وتنأى عن السب والشتم واتهام بعض الكتاب بعدم القدرة على الكتابة ولا انسى ان اذكر امرأ في غاية الاهمية الا وهو البحث عن الاعذار المعقولة لاي كاتب قد اجبرته الظروف في نقل معلومات واخبار ليست مدعمة بالوثائق ولا الاحصائيات وان تقوم بالرد عليه بهدوء فقط لتصحيح ما وقع فيه وأوقع معه القراء في معلومات خاطئة وان تقوم على حفظ سمعته ككاتب وان لا تستغل كل صغيرة وكبيرة لا حاجة للقراء في التعرف عليها فمن لديه القدرة والموهبة والاطلاع الواسع والثقافة العالية والخبرات الواسعة لا ينبغي علينا تحبيط همة بسبب خطأ او هفوة فالقادم قد يكون اشمل وادق واوسع فلنترك الامور الشخصية ونركز على ما يبحث عنه القارىء.

ابراهيم بن صالح بن ابراهيم الشدي ـ بقيق
__________