|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
07-08-2005, 12:53 AM | #1 | ||||
|
من ينقد هذه الفتاه السعودية من القصاص بحد السيف
القتل كان الثمن للحفاظ على حياتها الزوجية الجديدة
أبها: الوطن علاقة بريئة في فترة المراهقة كانت ثمناً لحياة فتاة ينتظرها حكم الإعدام في سجن منطقة عسير.. هذه باختصار قصة فتاة العشرين عاماً التي أراد لها القدر أن تكون من 6 سنوات خلف القضبان بانتظار الموت, وتعود القصة التي هزت منطقة عسير إلى أن الفتاة التي تزوجت وأنجبت وأحبت بيتها وزوجها وأطفالها مطاردة بالتهديد والوعيد وإفشاء سر ماضيها, توسلت إليه أن يتركها تعيش حياتها ولكن دون جدوى, حينها فكرت في التخلص من ماضيها حيث كان منزلها مسرح الجريمة, عندما استدرجته والغضب يسيطر عليها وقتلته دفاعاً عن شرفها وصوناً لزوجها في غيبته بالسلاح المتوفر "بندقية صيد العصافير" حتى أصبح الماضي جثة هامدة أمام عينيها. والآن تدفع السيدة العشرينية ثمن الحياة الجميلة التي اكتشفتها بعد زواجها وهي تنتظر لحظة "القصاص" لكنها مؤمنة جداً, وشهادات كل من تعامل معها داخل السجن تؤكد أنها حفظت القرآن وتعلمه للسجينات وتعلم أن هناك من يعفو ويصفح ابتغاء مرضاة الله.. من ينقد هذه الفتاه السعودية من القصاص بحد السيف منذ 6 سنوات، تقبع (س.م) خلف جدران السجن، في حالة من الوحشة والوحدة والألم والترقب، في انتظار النهاية التي تعرفها سلفاً: القصاص. (س) التي أدينت بقتل شاب وقت أن كان عمرها 20 عاماً، ما زالت ترى بصيص أمل في نهاية النفق... "أعتبر قضيتي ابتلاء من الله، وما زلت أناشد المسؤولين أن يعتبروني ابنة من بناتهم، وأناشد أهل الميت أن يعفوا عني وينالوا أجره، وأقسم لهم أنني حاولت أن أتجنب حدوث هذه الكارثة، قدر استطاعتي دون جدوى، وعلى الرغم من كل شيء فأنا نادمة على ما جرى، وأطالب أهل الخير أن يسعوا في الصلح وأن يساندوني في محنتي لوجه الله تعالى". تقول (س): لم أتخيل يوماً أن أكون قاتلة، ولو عادت عقارب الساعة إلى الخلف، وعدت إلى تلك اللحظة التي فقدت فيها سيطرتي على نفسي لم أكن لأقوم بهذا العمل، ولكنت توجهت إلى الشرطة لحل مشكلتي، ولكن الموقف فاجأني، فقمت بالدفاع عن شرفي ونفسي، وأي امرأة سعودية تعتز بشرفها كانت ستتصرف مثلي، وقد طلبت من الشاب الذي قتلته أن يتركني وشأني وتوسلت إليه، لكن دون جدوى، وقد كنت وقتها متزوجة منذ عامين، وأحب زوجي وأحلم مثل كل البنات بحياة مستقرة، وأن يكون لي أبناء أجتهد في تربيتهم ورعايتهم، لكن ما جرى خيب كل آمالي. وتذكر (س) زوجها وموقفه النبيل منها "أحمل لزوجي أقصى درجات الاحترام والتقدير لوقوفه إلى جانبي وإيمانه بقضيتي وأنني فعلت ما فعلته لأحفظ شرفه في غيابه". وتمسح دموعاً فرت من عينيها حين تتذكر وفاة والدها الذي أصيب بجلطة أدت إلى وفاته بعد أشهر قليلة من دخولها السجن..." كان والدي يزورني ويبث فيّ روح الأمل والصبر، ويوصيني دائماً أن أصبر وأحتسب، لكنه مات وتركني". صورة ضوئية بخط يد (س) تناشد أهل الدم العفو عنها لوجه الله لدى (س) 9 إخوان وأختان، وحسب قولها فإن أسرتها متكاتفة ومحبة لبعضها البعض بدرجة كبيرة. وعن أوقاتها في السجن تقول: معظم الوقت أمضيه في الصلاة وتلاوة القرآن، ولا يوجد فراغ في يومي، حتى في الليل أواظب على صلاة التهجد والإكثار من تلاوة القرآن، كما أن الملاحظات والاختصاصية الاجتماعية يفعلن ما بوسعهن كي يزيلن عني أي قلق أو توتر. لقد حُرمت من عطف الأهل، لكن ربنا عوضني بالمسؤولات في السجن اللاتي قمن باحتوائي وكأنني ابنتهن، وقد وجهنني إلى الالتحاق بحلقة تحفيظ القرآن في السجن واستطعت خلال هذه السنوات أن أحفظ القرآن إضافة إلى دراسة الفقه وحفظ الأحاديث النبوية وأصبحت أدرِّس للسجينات، وأقوم بدور المرشدة لهن، وقد تعلمت في السجن الكثير من خلال القصص العديدة التي سمعتها وتعرّفت على أصحابها عن قرب، وقد زادتني هذه القصص قرباً إلى الله سبحانه وتعالى، وصرت أكثر خبرة بالحياة. وتضيف: إيماني بعدالة الله دون حدود، وأملي كبير أن يصفح عني أهل القتيل، الذين أقدر حزنهم على ابنهم، لكن أناشدهم أن يعتقوني مما أنا فيه وأن يعفوا عني ويعتبروني ابنتهم التي لا حول لها ولا قوة إلا بالله. وإلى أسرتها تقول: أقدر لكم دعمكم لي، وشدكم من أزري وأنتظر منكم المزيد من المساندة، فأنا ابنتكم البارة التي تحتاج إلى دعواتكم، ودعواتك لي يا أمي. وتوصي الفتيات بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه واتقاء الله في السر والعلن. وتؤكد المشرفة على سجن أبها نائلة عسيري ما قالته (س): (س) الآن إنسانة واعية ومتدينة، نادمة على ما فعلته، محتسبة إلى ربها، وهي تبذل ما في وسعها لتوعية السجينات دينياً واجتماعياً، خصوصاً وأنها الآن حافظة لكتاب الله، واكتسبت دراسة متعمقة في أحكام الشريعة، وتحرص كثير من السجينات على حضور الحلقات الدينية التي تعقدها لتثقيفهن. نقل عن جريدة الوطن السعوديه http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...y/socity08.htm |
||||
07-08-2005, 10:23 PM | #2 | ||||
|
لاحول ولا قوة الا بالله
إن الإسلام دين الرحمة والعطف والتلاحم والترابط الأسري والاجتماعي. وإن رب العالمين حين شرع القصاص وضع حق الاختيار لأولياء المقتول فإن شاؤوا اقتصوا، وإن شاؤا أخذوا الدية، وإن شاؤا عفو . قال تعالى: (وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين) (الشورى/40 ) يعطيك العافيه مشتاقه لعيونه على الموضوع . |
||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصص الانبياء | حب العيون | ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة | 17 | 12-26-2007 03:32 PM |
ماذا تعرف عن اليوم الوطني ؟؟؟؟؟ | أبومرحب | گن عآلمآ أو مٌتِعلمآ | 8 | 11-10-2006 10:19 PM |