|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-26-2011, 05:21 PM | #1 | ||||
|
هـل تـعـرف مـن يـبـكـي عـلـيـك عـنـدمـا تـوافـيـك الـمـنـيـة؟
استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
برأيكم من يبكي عليكم إذا وافتكم المنيه..!! قد لاتصدقون ....!!!! معلوومه قد تكوون جديده عليكم... لا والله انها حافز للتقدم بالزياده بالخيرات.. الموضوع مهم... يقول الله سبحانه وتعالى حين أهلك قوم فرعون: (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) روى ابن جرير في تفسيره عن بن عباس رضي الله عنه في هذه الآية: أن رجلاً قال له: يا أبا العباس رأيت قول الله تعالى : "فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين " فهل تبكي السماء والأرض على أحد ؟ فقال رضي الله عنه : نعم إنه ليس أحدٌ من الخلائق إلا وله باب في السماء منه ينزل رزقه ومنه يصعد عمله فإذا مات المؤمن فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد به عمله وينزل منه رزقه فقد بكى عليه.. وإذا فقده مصلاه في الأرض التي كان يصلي فيها ويذكر الله عز وجل فيها بكت عليه. قال ابن عباس : أن الأرض تبكي على المؤمن أربعين صباحاً . فقلت له: أتبكي الأرض ؟ قال: أتعجب؟!!! وما للأرض لا تبكي على عبد كان يعمرها بالركوع والسجود..!!! وما للسماء لا تبكي على عبد كان لتكبيره وتسبيحه فيها كدوي النحل..!! وحين تعمر مكانك وغرفتك بصلاة وذكر وتلاوة كتاب الله عز وجل فهي ستبكي عليك يوم تفارقها قريباً أوبعيدا.. فسيفقدك بيتك وغرفتك التي كنت تأوي إليها سنين عدداً ستفقدك عاجلاً أو آجلاً.. فهل تراها ستبكي عليك؟ اللهم الهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا وتقبل منا صالح القول والعمل... اللهم اني اسألك حسن الخاتمه لي ولمرسل الايميل ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات اللهم آآآآمين |
||||
04-28-2011, 01:55 PM | #4 | |||||||||
|
جزاك الله كل خير ،،،
لي إضافة للشيخ عبدالرحمن السحيم ..حفظه الله تعالى جاء هذا في تفسير الآية ، وهو مفهوم قوله تعالى : (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ) فجاء عن ابن عباس ، كما في السؤال . وتتمته : وإن قوم فرعون لم يكن لهم في الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى السماء منهم خير، قال: فلم تبك عليهم السماء والأرض. وروى ابن أبي حاتم عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَأَلَ رَجُلٌ عَلِيًّا : هَلْ تَبْكِي السَّمَاءُ وَالأَرْضُ عَلَى أَحَدٍ ؟ فَقَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ لَهُ مُصَلًّى فِي الأَرْضِ ، ومِصْعَدُ عَمَلِهِ فِي السَّمَاءِ ، وَإِنَّ آلَ فِرْعَونَ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ عَمَلٌ صَالِحٌ فِي الأَرْضِ، وَلا مِصْعَدٌ فِي السَّمَاءِ . قال ابن كثير : وقوله سبحانه وتعالى : (فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ) أي : لم تكن لهم أعمال صالحة تَصعد في أبواب السماء فتبكي على فَقْدِهم ، ولا لهم في الأرض بِقاع عَبدوا الله تعالى فيها فَقَدتهم ؛ فلهذا اسْتَحَقُّوا أن لا يُنْظَروا ولا يُؤخَّرُوا لِكفرهم وإجرامهم وعُتوهم وعِنادهم . اهـ . ويَرى بعض العلماء أن المراد بـ " بكاء السماء " ما يكون في أطرافها مِن حُمرَة . قال عطاء الخرساني : بكاؤها أن تَحْمَرّ أطرافها . ويُشكل على هذا ذِكر بُكاء الأرض ! ولا يَصِحّ ما يُروى مِن بِكاء السماء واحمرارها عند مقتل الحسين بن علي رضي الله عنهما . قال الحافظ ابن كثير : وقد وَقع ما هو أعظم مِن قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه ؛ فإنه قد قُتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه - وهو أفضل منه بالإجماع - ولم يقع شيء من ذلك ، وعثمان بن عفان رضي الله عنه قُتِل مَحصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قُتِل في المحراب في صلاة الصبح - وكأن المسلمين لم تطرقهم مُصيبة قبل ذلك - ولم يكن شيء من ذلك ، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذَكَروه ، ويوم مات إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم خَسفت الشمس فقال الناس : خسفت لِمَوت إبراهيم ، فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبَيَّن لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته . اهـ . والله تعالى أعلم . |
|||||||||
05-12-2011, 05:23 AM | #6 | ||||
|
اللهم الهمنا رشدنا وفقهنا فى ديننا وتقبل منا صالح القول والعمل... اللهم اني اسألك حسن الخاتمه لي ولمرسل الايميل ولجميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات اللهم امين جزاك الله خير/درع الجزيره وجعلها في موازين حسناتك |
||||
07-05-2012, 08:13 PM | #7 | ||||
|
أسْع‘ـدَالله قَلِبِكِ.. وَشَرَحَ صَدِرِكِ
وأنَــــآرَدَرِبــكِ .. وَفَرَجَ هَمِكِ يَع‘ـطِيِكِ رِبي العَ‘ــآآإفِيَه عَلىآ الطَرِحْ جَعَلَهْالله فِي مُيزَآإنْ حَسَنَـآتِكِ يوًم القِيَــآمَه وشَفِيعْ لَكِ يَومَ الحِسَــآإبْ شَرَفَنِي المَرٌوُر فِي مُتَصَفِحِكِ العَـطِرْ دُمْتِ بَحِفْظْ ألرَحمَنِ ألرَحِيمْ |
||||
|
|