إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 11-12-2010, 02:57 PM   #1

شوووق
مشرفة الملتقى الإسلامي
 
الصورة الرمزية شوووق

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 269
التسِجيلٌ : Apr 2005
مشَارَڪاتْي : 12,637
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » شوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond reputeشوووق has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
мч ѕмѕ ~
أحب الهدوء ،، أكره الظلم ،، احترم الانسان الخلوق ،، أتمنى إيصال كل المعاني الجميلة للناس ..
افتراضي من كلام الشيخ المغامسي عن الحج



أعظم ما يؤصله الحج في الخلق فإن أعظم ما يؤصله الحج في الخلق الافتقار إلى الله فالأمة على قدر افتقارها إلى الله يكونوا عطاء الله لها الله جلا وعلا يقول ( وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ عِندَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلاَّ بِقَدَرٍ مَّعْلُومٍ ) الإنسان عندما يذهب إلى الملوك إلى الخلفاء إلى السلاطين إلى الأمراء إلى الأثرياء إلى أصحابه ماذا يهدي لهم ؟ يهدي لهم ما غلب على الظن أنه ليس موجود عندهم ، صديق لك يريد أن يتزوج ماذا تهدي له ؟ تسأل أقرانه مالشيء الذي ليس في بيته ؟ حتى يكون له في بيته وقع ، والناس يقدمون على بيت الله يتسألون مالشيء الذي ليس في خزائن الله ؟ الشيء الذي ليس في خزائن الله الافتقار فكل من قدم إلى هذا البيت بالافتقار إلى الله عرف كيف يقدم على بيت ربه ، فأعظم المعاني التي يريد الشرع تحقيقها في الناس الافتقار إلى رب العالمين جل جلاله والأمة لابد أن تعلم أنها مفتقرة كل الفقر إلى ربها وأنها تستمد قوتها الحقيقية من افتقارها إلى ربها فإذا بنت كل شيء بعد ذلك على افتقارها إلى ربها سمّت ، والافتقار إلى الله من لوازمه القطعية السعي في مرضاته ، والاستغناء عن غيره فتنفض ما في يدها من علائق الغير وتقبل على كتاب ربها جل وعلا وسنة نبيها صلى الله عليه وسلم فبهما تتحقق لها النصرة قال عليه الصلاة والسلام : ( تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي ) إذا الأمة استشعرت هذا المعنى بحق وصلت في خطوتها الأولى إلى مقصودها ثم يتبع بعد ذلك الأمر معانياً أُخر.



الفرق بين الحكم على صحة الحج ومقدار الاستفادة من الحج
لابد أن نفرق بين الحكم على صحة الحج ومقدار الاستفادة من الحج
أما الحكم فهناك حكم على الصحة وحكم على القبول وحكم على الاستفادة ثلاثة كتأصيل علمي فالحكم على الصحة نحن نسأله هل أديت الأركان والواجبات ؟ إن قال نعم قلنا حجه صحيح أما القبول فلا سبيل لنا لمعرفته نحن لا ندري هل قبل الله منا أم لا حتى نعرف حج غيرنا أما الاستفادة هي التي بينتموها فإذا كان الإنسان لا يشعر أنه بعد الحج قد استفاد من معاني الحج العظيمة فهذا رجلٌ لم يستفد من تلك الشعيرة لكن أُحرج على من يدعوا إلى الله من واعظ أو عالم أو داعية أن يقول إن الإنسان بعد الحج إن لم يكن منه أفضل فهذا دلالة على عدم القبول لا ، لا سبيل إلى هذا الأمر بالكلية والكلام عن الله توقيعٌ عن رب العالمين ، فالحج إذا تمت أركانه وواجباته فهو صحيح والقبول أمره عند الله أمرٌ مخفي لكن مدى الاستفادة نعم ، يقول بعض العلماء أنها علامات أمارات قرائن نقبل في هذا المضمار لكن لا نتجاوزه إلى غير ذلك لكن لا يعقل أن إنسان يفد به الله إلى هذه المشاعر العظيمة وهذا البيت العظيم وهذه الأماكن المحرمة ويجمع بين الحلّ والحرم ويطوف بالبيت ويقف بعرفات ثم يخرج من ذلك خالي الوفاض من تلك المعاني ولا ينعكس ذلك على سلوكه مع غيره من إخوانه المؤمنين .




أعظم معاني الحج
الحج لعل من أعظم معانية أنه يقطع علينا اليأس، لا يقطع علينا الأمل،يقطع علينا اليأس،كلما يأسنا أن نجتمع ورأينا أنفسنا في الحج تجدد الأمل وازداد بأننا يمكن أن نجتمع ، كلما رأينا أنفسنا تحت هذه الخيام نجتمع جميعا، لا يوجد في منى شيئاً يميز أحدا عن أحد، نعم تأتي مسألة الفئات بالحج لكن هذه مسألة نسبية بسيطة جداً لكن الناس في ذهابهم إلى المرمى ، مرمى الجمرات تجدهم أفواج، ولذلك نحن نُفاجأ نقابل مسئول نسلم عليه، نقابل عالم، نقابل داعية، نقابل أخ قابلناه في محاضرة، نقابل جار، لأن صعيد المرمى واحد، فالناس يتقابلون، نقابل شخص قابلناه مثلا في دولة ما زرناها ذات يوم ، فيتجدد اللقاء في هذه الأماكن فجأةً، بعض المشاهير من الناس الذين يظهرون في الإعلام يراهم الناس يغدون ويروحون بينهم هذه اللقاءات تبُين أن تلك القيود التي وضعها المستعمر، ورمى بها أهل الفكر في مطية الاستشراق، أو في غيره لتفريق الأمة أنها تذوب وقلنا أن الحج يقطع علينا اليأس لا يقطع
علينا الأمل، وإنما يُجدد فينا أنه يمكن للأمة أن تجتمع وتلتقي، وتتحد قلوبها.





ما تقوم عليه الحج والعمرة ولا يقوم في الدين حج ولا عمرة إلا أن يجمع الإنسان مابـــين الحّل، والحَرَم ،َ لماذا يجمع بين الحل والحرم ؟ لأن الله يقول: { يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ }، فإذا كان في الحرم ما أتى، ولهذا يتنبه أهل مكة ومن في حقهم، أهل مكة في العمرة من أين يـــحرمون؟ يحرمون من خارج مكة، من الحّل حتى يجمعون بين الحل والحرم في عمرتهم، فيخرجون للحّل في الحج : لا نُطالب فقهياً أهل مكة أن يُحرموا من الحل، يحرموا من مكة، طيب أين الحل؟ سيخرجون إلى عرفات في حجهم ، فيجمعون ما بين الحّل والحرم أما الأولون لأن العمرة ليس فيها عرفات ليس فيها حل، فنحن نُطالبهم فقهياً ، يعني الشرع يُطالبهم فقهياً أن يخرجوا إلى الحّل .



أعظم السبل التي تكفر الخطايا من أعظم السبل التي جعلها الله بها تُكفر الخطايا ، وتمحى الذنوب ، وتزال المعاصي ، القدوم إلى بيته (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) ،( من حج البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) ،فالحج جعله الله جل وعلا سبيلاً إلى تكفير الذنوب، ومحو الخطايا، ورفع الدرجات، وإعلاء شأن المسلم عند ربه تبارك وتعالى ، فعلى هذا يُفهم أنه من ذا الذي يخلو من ذنب ؟ ، محـــــال
فإذا أراد الإنسان بنفسه خيراً ،وعند الله قدراً،شد الرحال إلى بيت الكبير المتعال،وأسلم لله جل وعلا قلبه ،ورفع لله جل وعلا كفه،وذرف لله جل وعلا دمعته ،وخشع لله قلبههنالك تُمحى خطاياه وتُزال،ولـــــهذا جاء في الأثر أنه يعود كيوم ولدته أمه كما في الصحيحين (والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )وقفة واحدة للمرء مع نفسه، وتذكره لتلك الخطايا، والآثام تجعله يحث السير، ويسعى جــــــــاهداً إن كان يعقل، وأراد الله به خيراً، أن يأتي إلى هذه الأماكن المباركات، فيعبد الله جل وعلا فيها ولهذا ثمة خبر يتداوله النـــاس يُروى بصيغ عدة ، معناه الصحيح بصرف النظر عن وقوعه لمن وقع، وهو أن رجلا رأى رجلا يعصي الله عند الحــــــرم ، فقال له : أنا أُريد أن أسألك سؤالاً: الناس تأتي من بعيد بذنوبها لتضعها هنا، أنت عندما تحمل ذنوبك من هنا أين تضعها، أين تذهب؟
فإذا أحدهم عصى الله جل وعلا في هذه الأماكن، وأخذ ذنبه معه إلى أين سيذهب حتى يُغفر له؟؟
هذه المواطن تُسكب فيها العبرات،تمحى فيها الخطايا، ولهذا الشيطان يكون في منتهى الاندحار في يوم عرفة، إلا ما رؤيا في يوم بدر،وهذا كله لما يرى من تجلي رحمة الله جل وعلا .




الشعيرة الشعيرة : كل ما أمر الله جل وعلا به
وقيل إنها كل ما جعله الله جل وعلا عَلماً من أعلام دينه
وقيل غير ذلك ،
وقيل : بل هي الدين كله .
وتعظيم شعائر الله جل وعلا إنما هو في أصله تعظيم لمن أمر بها وهو الله جل وعلا والنبي صلى الله عليه وسلم قال : ( التقوى ها هنا وأشار إلى فؤاده ) ( أشار إلى قلبه ) وكذلك من يعظم شعائر الله جل وعلا فإنما يخبر عن ما في قلبه من تقوى ومحبة للباري سبحانه وتعالى.
وإذا قلنا إن شعائر الدين هي الدين كله أصبح الباب مفتوحاً والمجال واسعاً للحديث لكننا في أيام عشر ذي الحجة فلذلك سنقصر الحديث والدرس على ما نص الله جل وعلا في كتابه على أنه شعيرة أو ما احتمل في القرآن أن يكون شعيرة .
روى عن ابن عمر – رضي الله تعالى عنهما – أنه قال : " أعظم وأكبر الشعائر بيت الله الحرام " وقال الله جل وعلا في كتابه :" إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللّهِ .." [البقرة : 158] وقال جل ذكره : " وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ ... " [الحج : 36] وقال سبحانه : " فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ عِندَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ... " [البقرة : 198] فهذه ما نص الله جل وعلا في طيات كتابه العظيم على أنها من شعائر دينه





الحجر الأسود الحجر الأسود قيل إنه نزل من الجنة و قد جاء في سنن الترمذي من حديث ابن عباس :" نزل الحجر الأسود أشد بياضاً من اللبن فسودته خطايا بني آدم "
و بعض العلماء ينقلون عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه أنه قال : " إن الله جل وعلا لما خلق آدم و أخرج من ظهره ذريته كما قال الله جل وعلا (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُواْ إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ) [الأعراف : 172، 173] نقول : علي رضي الله تعالى عنه يقول : إن الله جل و علا يوم أخذ العهد و الميثاق من بني آدم كتبه جل و علا في رقّ ثم ألقمه الحجر و كان للحجر عينان و أخبر أن هذا ميثاق أخذه الله على بني آدم وأن الحجر يشهد بعد ذلك لمن استلمه بصدق و لذلك تواتر عن سلف الأمة مرفوع عن النبي عليه الصلاة و السلام أن الإنسان إذا استلم الحجر و بدأ بالطواف يقول اللهم إيماناً بك و تصديقاً بكتابك ووفاء بعهدك ) إيماناً بك لأن الله أمر المؤمنين أن يؤمنوا به و تصديقاً بكتابك لأن الله قال في كتابه : " وَلِلّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ " [آل عمران : 97] ووفاء بعهدك هذا الذي قلناه ما ذكره العلماء أن الله جل وعلا ألقم الحجر ذلك الميثاق الذي أخذه على بني آدم و قد ثبت أنه صلى الله عليه و سلم قال:" إن الحجر يشهد يوم القيامة لمن استلمه بصدق "




الطواف
الطواف بالبيت من أعظم القربات و أجل الطاعات كما نص على ذلك العلماء ومنهم شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله و الطواف يقع سنة و يقع ركنا و يقع واجباً و يقع نافلة مطلقة . يقع سنه مرغباً فيها كما في طواف القدوم للحاج ويقع ركنا و هو طواف الإفاضة و هو المقصود بقول الله جل وعلا (لْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج : 29] و يقع واجباً عند جماهير العلماء كما في طواف الوداع و يقع نافلة أن الإنسان له أن يطوف بالبيت في أي ساعة شاء من ليل أو نهار يبدأ الطائف طوافه جاعلاً البيت عن يساره مبتدأ بالحجر يكبر ثم يقول ( اللهم إيماناً بك وتصديقاً بكتابك ووفاء بعهدك ) ثم يطوف حتى ينهي سبعة أشواط . إن حلت الصلاة و الإنسان يطوف بالبيت فالعلماء فيها أقوال الأظهر و المختار : و الذي عليه الفتوى أن الإنسان يتوقف عن الطواف ثم يدخل مع المسلمين في الصلاة ثم بعد ذلك يبني على ما بقي من طوافه من حيث وقف يُنهي ما تبقى له من طوافه.




التـــلبيــة
التلبية من أعظم شعائر الحج، وقد كان الصحابة رضي الله عنهم يُلبّون حتى تـَبُح أصواتُهم ، وفي الخبر الصحيح : إنّ الله يُعجبه العجّ والثـــّج. العَجّ: رفع الصوت بالدعاء، والثــّج: إراقة الدماء يوم النّحر وما بعده من أيام المنحر ، هذا المقصود من قول النبي صلى الله عليه وسلّم: إنّ الله يعجبه العجّ والثــّج.
والتلبية شعيرة من أعظم شعائر الحجّ ، وتتأكد عند العلماء باختلاف الأحوال الزمانية والمكانية ،الاختلاف الزماني كأن يخرج من البيت فيدخل بالنّهار، أو يخرج من النّهار فيدخل في الليل، والاختلاف المكاني كأن ينزل من مكان عالي، أو يصعد من أرض إلى مكان عالية،والأصل فيه أنّ موسى عليه الصلاة والسلام وصف النبيُّ صلى الله عليه وسلم تلبيته هابطاً من الثَــَنيّة له جُؤار في التلبية إلى الرب تبارك وتعالى ، فهذا النّعت لنبّي الأمة صلى الله عليه وسلم لأخيه موسى بن عمران عليهما الصلاة والسلام أخذ منه العلماء أصل في أنّ قضية اختلاف الأحوال الزمانية والمكانية مما يُِشرع به التلبية.




يـــــــوم عـــرفه


من أعظم مجامع الدنيا والإنسان أياً كان حاله يأتي إلى عرفات وهو مثّقل بالذنوب، وما حمل الإنسان فوق ظهره ولا جَثم على صدره شيء أعظم من ذنوبه ، قال الله جل وعلا ( فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ ) ،وقال ( مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا) وقال ( كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا)


يوم عرفة من أعظم المـَظان التي يغفر الله جل وعلا فيها الذنوب ويمحو الله تبارك الله وتعالى فيها الخطايا، وإنّ من أسعد النّاس برحمة الله عبدٌ يدخل ذلك الموقف العظيم ثمّ لا يُؤذن بغروب شمس ذلك اليوم ، فيخرج مع رفقته أو لوحده أو مع أهله وقد غابت الشمس، وحطّ رحاله في مزدلفة ، إلّا والعليُّ الكبير والرحمن الرحيم قد غفر له من ذنوبه كلّها وجعله يخرج منها كيوم ولدته أمّه ، لمثل هذا فليعمل العاملون ، ولما يتنــزّل من مغفرة الله ، ولما يتنــزّّل من رحمة الله ولِتجاوز الله عن الذنوب العِظام في ذلك اليوم ،هذا يومٌ يُغيظ الشيطان ، فلا يُرى الشيطان في يوم ٍهو أشدُّ فيه غيظاً من يوم عرفة، لما يرى من تجاوز الله الكريم العظيم عن الذنوب العِظام ، ولعظيم مغفرة الله جل وعلا لأهل الموقف، إلا ما رُؤي يوم بدر ، لمّارأى إعزاز الله لدينه في تلك المعركة العظيمة،والمقصود أيها الأخ الصالح، والأخت الصالحة أن هذا اليوم يوم عظيم شرع الله جل وعلا فيه على لسان قول وفعل نبينّا صلى الله عليه وسلم تقديم الصلاتين حتى تتفرغ للدعاء




الطّواف ثلاثة أقسام:
• طواف سُنّة: وهو طواف القدوم
• وطواف ركن : وهو طواف الإفاضة لا يَتِّم الحج إلا به
• وطواف واجب عند جمهور العلماء: وهو طواف الوداع،، إذا أخّر الحاجّ طواف الإفاضة حتى جعله آخر شيء قبل أن يغادر إلى بلده أجزأه ذلك عن طواف الوداع فيُصبح واجب دخل في ركن .




* هذه المشاعر العظيمة وقف عليها أنبياء الله ورسله بَدءاً بنوح وختاماً بمحمد صلى الله عليه وسلم ،، وجاء في بعض الأحاديث ذكر كيف كان الأخيار من الأنبياء وكلّهم ذو خير كيف كانوا يَحجّون نقل النبي صلى الله عليه وسلم لأمته شيئاً من هذا كلّه فيستحضر الإنسان من كان قبله من الأخيار كيف حجّوا،،، ويعلم أنّ الحج من أعظم ما يُكفَّر به الخطايا والذنوب قال عليه الصلاة والسلام: (من حجّ البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع من خطاياه كيوم ولدته أمّه)
شوووق غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ارقام المشائخ وإيميلاتهم بوأحمد ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة 10 05-21-2008 03:00 PM
ارقام هواتف بعض المشائخ والدعاه طبعاً الارقام والإيميلات أبومرحب ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة 5 03-27-2008 02:55 PM
أرقام وأيميلات المشايخه ,,, زبادي ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة 4 09-09-2007 03:20 PM
أرقام هواتف بعض المشائخ والدعاة دمعة الماآس ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة 2 08-31-2007 02:40 PM
تعرف على ضيف العيون الشيخ العلامة الجهبذعبدالله بن عقيل عطارد الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام 3 07-29-2006 01:26 AM

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 07:39 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team