|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
05-09-2013, 09:35 PM | #1 | |||||||
|
الجنـة أمنيتنـآ الخـآلده
( الجنّةُ ) | أُمنيتُنا الخَالِدة ، والشوقُ الذي يكٌبرُ فينا كلّ يوم
في الجنّةِ نرَاهُم أجمعين ، تلك الأجسادِ التي فقدنَا طيفُها , وتوارتْ في السماءِ ؛ يومَ أن مكثنا هُنا ! الجنةُ : وطننآ الذي نعودُ إليه بعد طولِ السفّر ، الحضنُ الذي يسعُنَا كلما ضاقت دُنيانا بِنا ! الحُلمَ الذي نغفُو عليه سرمديَا ، الحنينُ المتّقدُ أبدَا ، الصورُ التي نرسمُهآ كلّما غصّ في الروحِ حزنٌ ! الجنّةُ بالنسبةِ لي ليستْ مُجرّد حَقيقة قادَمة فقَط .. إنّها المواعيدُ التي تم تأجيلها رٌغماً عنّي ، وَ الأماكِنُ التّي لا تستطيع الأرض منحي إياهَا ، إنّها الحبُ الذي بَخلت بهِ الدنيا ، وَ الفرحُ الذي لا تَتسعُ لهُ الأرضْ ، إنها الوجوهُ التي أشتاق لها ، وَ الوجوهُ التي حُرمت مِنها.. *إنها نهاياتُ الحدود ، وَ بداياتُ إشراقة الوعود ، إنها إستقبالُ الفرحِ و وداعُ المُعاناة وَ الحرمان ! الجنةُ زمنُ حصولِ على الحرياتْ ، فلا قمعٌ وَلا سياجٌ وَلا سجُونٌ وَلا خوفٌ من القادمِ المجهوُل ، الجنّةُ موتُ المُحرمات ، موت الممنوعاتْ ، موتُ السُلطات ، موت الملل ، موتٌ التّعب ، موت اليأسْ [ الجنةُ موتُ المَوتْ ] إنّها العزاءُ عن الحياة ، السرُّ الّذي أحتفظُ بهِ قوّةً عظيمة أواجهُ به كلّ شيء ! " ما لا عينٌ رأت , ولا أذنٌ سمعت , ولا خطَرَ على قلبِ بشر " * وأشدو للأماني أن سيري ، دربٌ قصيرٌ متعبٌ ثمّ خلدٌ فاتنٌ.. وننسى اللحنَ الحزين ! يا الله كم تُبكيني أحاديثُ الجنّة فلا تحرمني إياها ، يا الله انتَ اعلم بِشوقي لها فاسقني شربةً من ابديتها وَ نعيمها .. يا الله هي جُل ما اتمنى فحققها لِي ، هي رئتي السماوية حين يختنق قلبي المثقوبُ بالطين ! يا الله اقسم لكل واحدٍ منا من فردوسها قطعة بحجمِ الدُنيا |
|||||||
|
|