بعد قليل المنتخب البحريني أمام المنتخب النيوزلندي في اياب الملحق الاسيوي

[مدرجهم]

بعد قليل المنتخب البحريني أمام المنتخب النيوزلندي في الحلم البحريني للصعود لكاس العالم لاول مره في تاريخ البحرين المباراة في الساعه العاشره من صباح اليوم
منح المدرب القدير نيل هارفي مدير ادارة التدريب بمدرسة الآرسنال في البحرين الأفضلية للمنتخب البحريني في مباراته القادمة أمام المنتخب النيوزلندي في لقاء الإياب والذي سيقام يوم السبت في مدينة ويلينغتون بنيوزلندا قي اللقاء الذي أجريناه والذي شمل محاور عدة خاصة بمدرسة الآرسنال في البحرين وسنقوم بنشره غدا كاملا.
وفي مطلع حديثنا قبل التطرق لمحاور المقابلة الرئيسية أشاد المدرب بمستوى المنتخب البحريني من خلال أداءه في مباراة الذهاب والتي أقيمت في البحرين أمام المنتخب النيوزلندي ضمن مباريات الملحق الآسيوي-الأوقيانوسي حيث قال: "ظهر المنتخب البحريني بصورة جيدة في مباراة الذهاب واحكم سيطرته على المباراة وأتيحت له عدة فرص ولكنه لم يستغلها وفي وجهة نظري فإن الأفضلية للمنتخب البحريني بحكم أنه يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل الايجابي وهذه المباراة تعتبر مهمة للكرة البحرينية لإثبات بأن الفريق يمر بمرحلة تطور خلال السنوات الأخيرة ".
وسبق وأن أعلنت مدرسة الآرسنال لكرة القدم في البحرين عن وصول نيل هارفي منذ مطلع يوليو الماضي وعين بوظيفة مدير التطوير وأشرف على الفريق الذي تم اختياره من المهرجان الذي أقيم في شهر أبريل الماضي حيث شارك الفريق بعدها في بطولة الآرسنال الدولية في العاصمة البريطانية لندن.
ويعتبر المدرب نيل هارفي من أبرز المدربين الذين مروا على مدارس الآرسنال لكرة القدم حيث تمتد خبرته التدريبية على مدى عشرون عاما وسبق وأن عمل لعدد من الأندية الانجليزية المحترفة في إنجلترا قبل انتقاله للتدريب في أوربا، الولايات المتحدة الأمريكية، الشرق الأوسط و جنوب شرق آسيا. وكان مؤخرا مسئولا عن تدشين برامج مدارس الآرسنال في فرنسا. وقد حصل على الاعتماد الرسمي من الاتحاد الانجليزي لكرة القدم وكذلك الاتحاد الأوربي للعبة كمدرب منذ العام 1988 وسبق وأن قاد عدة فرق للمشاركة في البطولات المختلفة داخل وخارج إنجلترا ومنها في الشرق الأوسط، بروناي و إسبانيا.
وسيجب المدرب هارفي عن أسئلتنا المتعلقة بعدة أمور خاصة بالمدرسة ومن أهمها التجربة الذي خاضها فريق مدرسة الآرسنال في لندن وكذلك عن الاستراتيجيات المتبعة وعن الايجابيات التي سيجنيها اللاعبون من خلال انضمامهم للمدرسة ومدى التأثير على المنتخبات الوطنية في المنطقة وغيرها من المحاور.