( شيبان مسجد عثمان بن عفان بالعيون

[جراده]

( شيبان مسجد عثمان بن عفان بالعيون )

الإنسان عند تقدمه في السن يتعرض للعديد من التغيرات النفسية المتمثلة في مجال الإحساس والإدراك والمهارة اليدوية، والتغيرات الجسمية المتمثلة في التوازن، إلاّ أنه يدرك بأن تلك التغيرات أمراً طبيعياً يشعر بها في كل مرحلة عمرية يمر بها، وان أيام الشباب تدور فيتغير الإنسان مع مرور السنين، حيث انه يختلف في كل سنة عن الأخرى وان قواه سوف تتعرض في يوم ما للضعف بعد القوة التي كان عليها.
شيبان (مسجد عثمان بن عفان بالعيون) هؤلاء كبار السن المعروفين المحبوبين لدى ( الفريج ) عندما تصلي في هذا المسجد ترى فيه الخصال الطيبة ومنها التفقد لبعضهم البعض وسؤالهم عن أحوالهم وعن حال أبنائهم وذلك بعد الانتهاء من أداء الفريضة وبعد التسبيح وانتهاء الأذكار يبدؤون بالسلام أولا الواحد تلو الآخر والذي لم يحضر يتم السؤال عنه من أحد أقاربه ويسألون الشباب عن أحوالهم الدراسية والوظيفية يمازحون بعضهم البعض ويعلقون على الامام عندما يتأخر عن صلاة الفجر مثلاً ويتحدثون عن الاخبار وماذا حصل للعالم ويحللون الاخبار وماذا جرى للعراق وفلسطين ولبنان
إن كبار السن في هذا المسجد يعيشون في نهاية مرحلة الشيخوخة وهم بالنسبة لابناء ( الفريج ) يعتبرون أنفسهم أشخاصاً من ذوي الخبرات الطويلة التي تساعد على بناء مستقبلهم والحفاظ عليهم من توجيه ونصح .
حفظهم الله ورعاهم واحسن الله الختام لنا ولهم 0

[سامي]

شيابنا غير في العيون والله انهم زي العسل
جراده كلامك يخليني اني اصلي بهالمسجد احد الفروض واشوف بعيني
بس هالمسجد وينه ماعرفته انا للحين

[خطاب]

شيبان ديرتنا هم ملح الديرة .. الله يحفظهم لنا ويمتعنا بطولة أعمارهم ..
هذه الأفعال .. تذكرنا بالماضي الذي كان فيه الجار يفقد جاره ويأسى لما أصابه من مصائب ويفرح لفرحة .
فهذه الصفات لا زالت مدخرة في قلوب من عاش تلك الفترة من الزمن .. وكل ما أخشاه أن تندثر هذه الصفات بعد رحيل أبائنا وملح ديرتنا شيابنا .. فالجيل الجديد يفتقد هذه الصفة الطيبة ..
أخوي جرادة الله يعطيك العافية على هذه الفته المباركة .

[جراده]

المندوب الرسمي
شكرأ لك على تعليقك واحب ان اوضح مكان المسجد وهو بالقرب من الشرطه القديمه



خطاب
شيبان العيون

هم ملح الديره وانت ملح الملتقى

[طير شلوى]

ما اجمل تلك اللحظات مشكور جراده على مواضيعك المميزة