|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-22-2008, 11:17 AM | #1 | ||||
سعود بن محمد الزعبي
|
عين نجم (صور)
من أشهر عيون وينابيع الأحساء (عين نجم) التي عرفت بهذا الاسم إثر إشاعة أنها انبثقت نتيجة لسقوط نيزك كما ذكر عبدالله فيلبي، والأقرب إلى الصواب أنها منسوبة إلى أحد قادة بني خالد واسمه نجم بن عبيدالله الخالدي الذي كان أميراً لحج بني خالد عام 1117هـ وكذلك حجاج الشرق من الهند والسند وإيران القادمون عن طريق البحر عبر ميناء العقير، ولذلك نسبت هذه العين إلى نجم المذكور كما لا يزال ينسب إليه بعض المعالم الأثرية مثل دروازة نجم، ومسجد نجم. أما موقع العين فقد قال عنه المؤلف: أنه على بعد 2كم غرب مدينة المبرز من جبل (بوغنمة) عند حصاة أوحيد قريباً من سهل محاسن. وقد أورد المؤلف مقتطفات مما ورد في كتب الرحالة والمؤرخين عن هذه العين التي أتيحت لهم بزيارتها (أمين الريحاني) (تاريخ نجد) أيوب صبري باشا (مرآة جزيرة العرب) الذي ذكر لمحة موجزة عن العيون المعدنية بالأحساء عامة وعين نجم خاصة بقوله: وفي الهفوف وعلى بعد ساعة (يلاحظ أن هذه المسافة الزمنية سيراً على الأقدام) نبع عين نجم ذو المياه العذبة الساخنة ويمكن أن يكون هذا النبع هو أشهر ينابيع منطقة الحسا كلها من هذه الناحية وقد استخدمه الأهالي بديلاً عن الحمامات العامة.. ومن الأشياء الشائعة بين الناس أن الكثير من الأمراض والعلل المستعصية قد شفيت بإذن الله بدوام الاستحمام في هذه البئر لما فيها من مواد كيميائية مناسبة لمثل هذه الحالات) كما ورد لها وصف في كتاب (دليل الخليج) ج. ج. لوريمر كذلك تونيتشل في كتابه عن المملكة العريبة السعودية: أن عين نجم عين معدنية دائمة السخونة. وتحت عنوان: (عين نجم في ذاكرة التاريخ) ذكر عدة محطات تاريخية كان لعين نجم دور مهم فيها: 1- إنها كانت ملتقى حجاج الشرق عام 1117هـ، عندما كان نجم بن عبيدالله بن غرير الخالدي أميراً للحج وهذا ما أشار المؤلف له في صفحة11 2- بايع أهالي أهالي الأحساء للإمام سعود بن عبدالعزيز سنة 1212هـ عند عين نجم. 3- في عام 1277هـ نزل ساحتها الإمام تركي بن عبدالله لأخذ بيعة أهل الأحساء. 4- في عام 1308هـ نزل بها الإمام عبدالرحمن الفيصل آل سعود للالتقاء بتمصرف الأحساء عاكف باشا. 5- في عام 1331هـ وهو العام الذي دانت فيه الأحساء لحكم الموحد عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، كانت محطة من محطات الاتصال بالأهالي. و أعمار عين نجم يرجع إلى عام 1115هـ كما ذكر ذلك سليمان الدخيل في كتابه (تحفة الالباء). وهذا يؤيد ما سبقت الإشارة إليه بأن نجم بن عبيدالله أول من أتخذها ملتقى لحجاج الشرق، فيكون هو الذي بدأ عمارتها واتخاذها محطة لتلك القوافل وقد أدخلت بعض التحسينات والزيادات في العقد التركي إلا أن الرحالة (تشيزمان) الذي كان موجوداً في الأحساء عام 1925م وصف ما آلت إليه عمارتها من الخراب وسوء حالة المبنى وما يحتويه وقد أعيدت عمارتها وبناء الحمام البخاري على جرفها تحت القبة الكبيرة في عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وقد شملت تلك العمارة العديد من التحسينات بإضافة غرفتين مساحة كل واحدة 3?3م تقريباً، فعادت إلى تلك العين شهرتها فلا تزال تجتذب الرواد من الأهالي ومن زوار الأحساء، ومن زوارها الأستاذ الصحفي عبدالله عريف - رحمه الله- رئيس تحرير جريدة البلاد السعودية الذي كتب عن عيون الأحساء عام 1371هـ ومما قال عن عين نجم: عين معدنية ذات ماء كبريتي شديد الحرارة يقول الأطباء عنها أنها ضد كثير من الأمراض ومنها الروماتيزم، وقد استشفى بها صاحب الجلالة الملك قبل سنوات. وقد حظيت عين نجم بالعديد من المشاريع التي تؤهلها لتصبح معلماً سياحياً، فعلاوة على ما طرأ على مبنى عين نجم الأثري فقد قامت الهيئة الملكية لمشروع الجبيل وينبع ببناء مسبحين كبيرين بجوار المبنى القديم إلى جانب اتخاذ جبل أبو غنيمة المجاور للعين موقعاً لخزانات المياه المحلاة الواصلة إلى الأحساء وبقيق. ومن المشاريع التي أقيمت في منطقة نجم: المنتزه العام، ومنتزه البلدية، ومشتل البلدية، ساحة الاحتفالات، والسوق المركزي للخضار واللحوم، ومبنى البلدية، ومبنى معارض الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء، ومستشفى الولادة والأطفال. بحث للمهندس/ خالد بن أحمد المغلوث عن عين نجم العين من خلف الباب المغلق في الصورة السابقة العين من داخل القبة |
||||
11-22-2008, 01:37 PM | #5 | ||||
|
مشكور يالجار ماقصرت يعطيك الصحة والعافية وإلى الأمام ونحن معاك.
وللأسف عين النجم ذات المياه المعدنية الكبريتية، والخاصية الدافئة، فقد كانت لها مكانة هامة، ثم أخذت مكانتها في سنوات لاحقة بعد دخول الملك عبدالعزيز للأحساء، فقد أعيد بناء قبتها والمجالس المحيطة بها، وتم تطوير مسابحها والحدائق حولها. وأقول أنها منتجع صحي لمن يعانون آلام الروماتيزم والمفاصل وغيرهامن أمراض العظام، بل أن مياهها مفيدة لعدد غير قليل من الأمراض الجلدية الشائعة، وأظن أن الهيئة العامة للسياحة بالمملكة أدرجت هذه العيون في قائمة اهتماماتها المستقبلية، لتحديث المناطق السياحية بالأحساء، وهي تستحق ذلك ان تكون في عيون الاحسائيين. |
||||
|
|