رئيس الروضه:اللقب مستحق والعيون لم يكن منافساً ..!

[ץمْ ـنَآدِيץ]

البريك رئيس الروضة بعد الفوز بلقب دوري الأحساء :

اللقب مستحق والعيون لم يكن منافساً

هؤلاء سر التفوق وصعودنا للثانية مضمون

مصطفى الشريدة ـ الأحساء






البريك يتحدث للزميل الشريدة

أعرب رئيس مجلس إدارة نادي الروضة سامي بن شريدة البريك عن سروره لتحقيق الفريق الأول لكرة القدم بالنادي لقب دوري أندية محافظة الأحساء للدرجة الثالثة مؤكداً استحقاق الفريق الفوز باللقب عطفاً على ما قدمه طيلة الدوري من مستويات راقية مقرونة بالنتائج الإيجابية والتي وصلت للفوز في جميع المباريات وتعادل واحد وقال في حديثه السريع لـ «الميدان» وفقنا في الدوري وحققنا اللقب وهذا ليس أمراً غريباً ففريقنا هو الأفضل والأجدر باللقب مع احترامي لبقية الفرق فنحن خططنا منذ البداية على اللقب وحققنا مرادنا وبقي الآن الأهم وهو عودة الفريق لمصاف دوري أندية الدرجة الثانية ومن ثم الأولى فدوري الثالثة ليس مكاننا نهائياً ومن الآن سنعمل بتنفيذ الخطط القادمة التي تعيدنا لدوري الثانية فالعمل جار الآن ونحن قادرون على تحقيق ذلك الهدف في ظل تعاون وتضافر الجهود .
وكشف البريك عن إقامة معسكر للفريق خارج الأحساء سيكون حسب المباريات الودية التي يخوضها حيث سيحدد ذلك موافقة الأندية التي سيتم مخاطبتها لذلك مؤكداً أن هناك اجتماعا مع مدرب الفريق مليك شراد لوضع النقاط على الحروف للمرحلة المقبلة التي تحتاج جهداً مضاعفاً كونها مختلفة كلياً عن السابق فهي مرحلة خطيرة جداً خاصة أن بداية التصفيات ستكون بنظام مختلف عن السابق وهي نظام خروج المغلوب وهي تطبق لأول مرة في الفترة الأخيرة مشيراً إلى وجود النية لطلب استضافة نهائيات دورة الصعود في حال التأهل لها حيث ان الأحساء تتوفر فيها كل الإمكانات للاستضافة كما أن النادي لديه القدرة على الاستضافة مشدداً على أن فريقه بحاجة للتدعيم للمرحلة المقبلة.
وحول دوري الأحساء قال : الدوري هذا العام لم يكن قوياً فكانت المنافسة محصورة فقط بين فريقي «الروضة والعيون» فقط واعتقد أن هناك أندية أخرى مرت بظروف صعبة لم تستطع أن تقدم ما لديها لكن أتوقع أن تكون الموسم أكثر جاهزية الأمر الذي سيزيد الدوري قوة وإثارة وهذا ما عهدناه على دوري الأحساء بالقوة وهذا لا يعني أننا حسمنا الموقف بسهولة فقد لعبنا مباريات قوية فالفرق ظهرت وقدمت أمامنا مستويات عالية بل نافستنا بقوة لكننا في النهاية حسمنا الموقف لصالحنا، ونأمل في مواصلة المشوار والتأهل لرسم البهجة على محيا كل محب لهذا الكيان.


الـ م ـصدر