طرد الطلاب من الفصول تصرف خاطيء

[غلا العيون]

بسم الله الرحمن الرحيم

حـذّر رئيس قسم علم النفس بكلية المعلمين في أبها الدكتور ظافر آل حماد من خطورة طرد الطلاب خارج فصولهم كأسلوب عقاب لهم لمخالفات ارتكبوها؛ لأنه يفقدهم الحاجة للانتماء والتي تعتبر من ضروريات الإنسان للحياة ومن حاجاته الأساسية.
ولفت إلى أن الطرد يشعر الطالب باستنقاص كرامته، وأنه ليس له مكانة أو قيمة داخل مجموعته مما يدفعه للبحث عن انتماء بديل ربما يجده لدى رفقاء سوء فترة حرمانه من التعلم، الأمر الذي يجعل منه صيدا سهلا لسلوكيات شاذة أو سلوكيات غير مرغوب فيها داخل المدرسة وخارجها. لافتا إلى أن الطرد يدلل بقوة على الفشل في معالجة السلوكيات الخاطئة بأساليب أخرى أكثر نجاعة.
وشدّد آل حماد في حديثه لـ"الوطن" على ضرورة مراعاة المعلمين للجانب الانفعالي للطلاب وخاصة المراهقين في المرحلتين المتوسطة والثانوية والذي إذا عولج بطريقة غير تربوية سيتسبب في خسارة الوطن لمشروع إنسان ناجح مستقبلا. وطالب بانتهاج الرفق والعطف مع المتعلمين، وإعطاء الطالب الفرصة للتعبير عن ذاته. فمن الصعب جدا مصادرة حقوق الطالب بمجرد خطأ ممن هو مكلف باحتوائه ومعالجته وهو المعلم.
وأضاف أن الشباب بحاجة ماسة إلى من يحتضنهم ويتفهم نفسياتهم، ويراعي انفعالاتهم وليس هناك سوى المعلمين بالدرجة الأولى والذين عليهم أن يقوموا بهذا الدور ويتقبلوا أخطاء طلابهم بل ويجب عليهم بذل الجهد لعلاجها.
ومن جانبه ذكر مدير مدرسة الخليج المتوسطة بالهيئة الملكية في الجبيل محمد صالح الغامدي أن اللوائح والأنظمة تنص على أن التعليم حق للطالب، ويمنع إخراجه من الصف كأسلوب عقاب بأي حال من الأحوال.
وأشار إلى أنه في حال صدور أي سلوك خاطئ من الطالب فإن على المعلم معالجته بأسلوب تربوي مستفيدا من إجراءات كثيرة تساعده على النجاح في معالجة المخالفات السلوكية من الطلاب داخل الصف، منها تحويل الطالب باستمارة توضح المخالفة إلى المرشد الطلابي ليتولى علاجها.
وشدد الغامدي على ضرورة الاحترام المتبادل بين المعلم والطالب، وأهمية توعية الأسرة للأبناء حول مكانة العلم وميدان التعليم والعاملين فيه من معلمين وإداريين. لأن من شأن ذلك تعزيز السلوك الإيجابي لدى الطالب في التعامل مع المعلم.
ومن جانبه قال خالد الغامدي المرشد الطلابي بالمدرسة نفسها إنه لا يحق للمعلم حرمان الطالب من التعليم أو التسبب في فقدانه حتى لو جزء من الحصة، فالطرد عملية معالجة خطأ بخطأ أكبر يفقد المعلم القبول لدى الطالب في مجال التوجيه والإرشاد مستقبلا، ولا يسهم في علاج خطأ الطالب، بل يخلق مشكلة أكبر، حيث يأخذ الطالب موقفا سلبيا من المعلم ومن المادة، يولّد لديه شعورا بالكراهية للمعلم، مما ينعكس سلبا على مستواه التحصيلي.

منقول للفائده

[أبو محمد]

مجرد نظرية تختص بالدكتور ظافر آل حماد
فالمعلم ضحية من جهتين
من جهة الطالب سيئ السلوك .. ومن جهة أخرى المنهج والمطالبة بالسير على حسب التوزيع الأسبوعي
فلو وجد في كل حصة طالب مشاغب ويفترض منا أن نراعي مشاعرة كي لا ينتهج نهج غير مقبول .. فمتى يشرح المعلم . وهل يكون بقية الطلبة ضحية لهذا الطالب .
فأيهم أهم ياسعادة الدكتور ( إتمام المنهج وتعليم الطلبة ) أم ( مراعاة شعور طالب مشاغب )

بارك الله فيك أختي الكريمه ونفع بك وبنقلك

[عبدالله الحسين]

هنا لي وقفة فالنظرية صحيحة وكل طالب يحتاج للأنتماء الاجتماعي سواء داخل المنزل أو المدرسة وهنا يجب على المعلم استخدام التصرف الصحيح وهو تحويل هذا الطالب إلى إدارة المدرسة واتخاذ الاجراءات اللازمة معه لأنه إذا بقي هذا الطالب في الفصل فيكون مصدر ازعاج للجميع من طلاب ومعلم ولن تعطى المعلومة بالطريقة الصحيحة وسيقل التركيز في الفهم عند جميع الطلاب هذا من جانب أما الجانب الأخر فأني أرى أن لا يخرج الطالب خارج الفصل لأنه بذالك يؤثر على جميع الطلاب في الفصول بأشباع طاقات سواء بالحركات أو بالكلام , والطريقة الصحيحة كما ذكرت سابقاً
اختي غلا العيون . لك كل الشكر على طرح هذه الموضوع المهم لجميع المعلمين والمعلمات . بارك الله فيك

[غلا العيون]

شاكره لك مرورك اخي النورس .. الله يعطيك العافيه

[غلا العيون]

شاكره لك اطلالتك اخي عبدالله الحسين ... بورك فيك وفي علمك