|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
10-24-2006, 02:05 PM | #1 | ||||
|
العيد وصلة الرحم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تجعلون العيد سببا لصلة الارحام .. إخواني أخواتي الكرام : لنجعل فرصة العيد لصلة الارحام وتسوية الخلافات بين المسلمين .. أحبابي الكرام : البعض لديه علاقات متوترة مع بعض أرحامه لسبب من الأسباب ..قد يكون هو السبب ..وقد يكونوا هم السبب .. وقد يكون السبب مشترك .. وقد تكون العلاقات متوترة او متعثرة مع بعض الجيران والاصحاب .. والعيد فرصة لا تعوض لتصفية تلك الخلافات .. واستغلاله لإعادة المياه الى مجاريها كما يقال .. والعاقل من المسلمين من يجلس مع نفسه قبل العيد .. ويذكرها بخطر قطيعة الارحام .. والوعيد الذي ورد فيها كقوله صلى الله عليه وسلم (ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا _ معما يدخر له في الآخرة _ من البغي وقطيعة الرحم ) وكقوله صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله تبارك وتعالى : أنا الله وأنا الرحمن ، خلقت الرَّحِم ، وشققت لها من اسمي ، فمن وصلها وصلته ، ومن قطعها بتَتُّه ) . ويتذكر ان قطيعة الرحم من أسباب حرمان الجنة ورد الأعمال على صاحبها ، ففي البخاري من حديث جبير بن مطعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا يدخل الجنة قاطع ) ويتذكر فضل صلة الرحم كقوله : ( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ) رواه البخاري.. ويقرأ قوله صلى الله عليه وسلم - ( يا أيها الناس أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ) رواه أحمد و ابن ماجة . وبذلك يعلم أن صلة الرحم من اسباب دخول الجنة ..وفي حديث آخر يعلم أنها من أعظم أسباب زيادة الرزق والبركة في العمر ، قال - صلى الله عليه وسلم - : ( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه ) رواه البخاري ِ، وعند الترمذي أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم ، فإن صلة الرحم محبة في الأهل ، مثراة في المال ، منسأة في الأثر ) . وبعد استعراضه لتلك النصوص وغيرها ..يتذكر من الأرحام الذين قصر في حقهم .. فان كانوا قريبين من سكنه.. حرص أن يزروهم أو العيد .. ويعتذر مما حصل .. وإن كانوا بعيدين فيتصل عليهم .. ويهنئهم ويعتذر .. وهنا لابد أن يتحمل ما يصيبه من كلام شديد ، أو استهزاء او رفض للفكرة أصلا .. فهولاء الارحام لوكانوا عقلاء لما رضوا ان يتسمروا في القطيعة .. ولكنهم اشتركوا في الذنب ..وأعانوا على القطيعة .. فانت اخي المسلم أختي المسلمة تفهمون من الدين مالا يفهمون ، وترجون من الله ما لا يرجون .. وواجبكم هو صلة من قطعك ..مهما كان حجم الخطأ في حقكم .. خصوصا والدك وأمك واخوانك وأعمامك وأخوالك ..فهولاء حقهم عظيم ..مهما قصروا في حقك .. ولا يجوز لك أن تقطعهم مهما كانت الاسباب .. وهنا قد يسال سائل ويقول كيف أصل أرحامي وبماذا ؟؟ والجواب : صلة الرحم تكون بأمور عديدة منها زيارتهم والسؤال عنهم ، وتفقد أحوالهم , , والإهداء إليهم , , والتصدق على فقيرهم ، وتوقير كبيرهم , ورحمة صغيرهم وضعفتهم ، ومن صلة الرحم عيادة مرضاهم ، وإجابة دعوتهم ، واستضافتهم ، وإعزازهم وإعلاء شأنهم ، وتكون - أيضًا - بمشاركتهم في أفراحهم , ومواساتهم في أتراحهم , والدعاء لهم , وسلامة الصدر نحوهم , وإصلاح ذات البين إذا فسدت , والحرص على توثيق العلاقة وتثبيت دعائمها معهم ، وأعظم ما تكون به الصلة , أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى , وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر ، وبذل الجهد في هدايتهم وإصلاحهم . وقد كان هذا حال الواصلين لأرحامهم على هذه الصورة من الإحسان حتى مع اختلاف الدين ، يشهد لذلك ما ورد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أهديت له حلل كان قد قال عن مثلها : ( إنما يلبس هذه من لا خلاق له ) فأهدى منها إلى عمر ، فقال عمر كيف ألبسها وقد قلت فيها ما قلت ؟ قال : إني لم أعطكها لتلبسها ، ولكن تبيعها أو تكسوها ، فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم ) رواه البخاري أيها الأفاضل : فالوصل في احوال الطبيعية مطلب شرعي وهو من كرم الأخلاق ..ولكنه في احدى الحالات يكون في أعلى قمم الذوق والخلق النبيل .. وهو عندنا يقابل الوصل بالإساءة والعدوان بالبر والإحسان ، جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقال له : إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إلي ، وأحلم عنهم ويجهلون علي ، قال له - عليه الصلاة والسلام - : ( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسِفُّهُم الملَّ ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ) رواه مسلم ، والملُّ هو الرَّماد الحار ، فكأنه شبه ما يلحقهم من الألم والإثم - والحالة هذه - بما يلحق آكل الرماد الحار . لم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم ..مادموا يسئون اليك وانت تحسن اليهم ..وتصلهم ويقطعوك ..وتحلم عنهم ويجهلون عليك فعليك أن تقاطعهم .. فهم لا يستحقون كل ما تفعل ..لم يقل هذا ؟؟ بل حثهم على الاستمرار .. وبشره بأن الله سجعل معك عليهم من يساعدك وفي نهاية هذه المسألة احذر ان تكون الواصل المكافيء ..فبعض الناس قد يصل البعض أقاربَه وأرحامَه إن وصلوه ، ويقطعهم إن قطعوه ، وهذا ليس بواصلٍ في الحقيقة ، فإن مقابلة الإحسان بالإحسان مكافأة ومجازاة للمعروف بمثله ، وهو أمر لا يختص به القريب وحده ، بل هو حاصل للقريب وغيره ، أما الواصل - حقيقةً - فهو الذي يصل قرابته لله ، سواء وصلوه أم قطعوه ، وفيه يقول - صلى الله عليه وسلم -: ( ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ) رواه البخاري اذا فليحرص المسلم على استغلال فرصة العيد لصلة أرحامه وجيرانه ومن له حق عليه .. وهذه من أكبر الفرص العامة ..اذا ضاعت فقد لاتتكرر .. منقول |
||||
10-25-2006, 01:16 PM | #3 | ||||
|
الله يعطيك الف عافيه على هذا الاختيار ..
الاختيار موفق يالغالي وحساس بنفس الوقت يالغلاااا .. يعرف الكثير منا مشاكل العوائل فيما تجلب الشوائب على الانفس وعندها يصبح مدخل الشيطان جاهز للنزاع واختلاق المشاكل .. المشكله عندما انت تبادر بالسلام ولا تحصل من يرد عليك .. لماذا ؟؟ (( خيركم من بدا السلام )) المشكله عندما تذهب له و تعني نفسك لجل تصفية الانفس من الحقد وغيرها من الكره .. ولكن تنصدم انه يتهرب منك لماذا ؟؟ (( الصداقه ليست بكلمه وانما بالأفعال بدون كلااام )) المشكله .. عندما تزهم عليه يعطيك مشغول او يجعل شخص اخر يرد عليك .. لماذا ؟؟ (( المواجهه هي اساس الثقه بالنفس )) *-*-*-*-*-*-*-*-* الكلاااااام في هذا الموضوع طويل جدا ً .. ولكن اكتفي بهذه النقط المذكوره .. مع التحيه .. |
||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
المرأة تتفوق على الرجل في بعض القدرات الدماغية | عيوني العيون | الأسرة والمجتمع / Community & Family | 2 | 10-13-2008 06:19 PM |
حاتم العيد اللاعب الموهوب | جراده | فرق الحواري بمركز العيون | 19 | 06-24-2008 12:00 AM |
العــــــــــــيد | مياس | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 4 | 10-09-2007 12:52 AM |
العــــــــــــيد | مياس | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 0 | 10-18-2006 04:57 PM |
الفرق بين قلب المرأه وقلب الرجل | عامر | أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه | 1 | 08-31-2006 04:41 PM |