"الجزء الثاني" و الأخير لمساجلة هرقل وأبو سفيان" لو كنت اعلم لغسلت قدميه "

[ابراهيم الشدي]

الجزء الثاني و الأخير لمساجلة هرقل لأبو سفيان لو كنت اعلم لغسلت قدميه

ازفه لكم بسبب ضيق الوقت

--------------------------------------------------------------------------------

هاهي اجابات الهرقل على ابو سفيان ومع التبرير لكل لكل سؤال سأله ولماذا

لنقرء مساجلة امبرطور هرقل وروعات من الدرر في تسويغه لكل سؤال وكل تبرير هو اقوى من الذي يسبقه

دهاء وحنكة امبرطور ليفهم ويعرف الحقيقه وألا طرده مثل من سارع في قتل رسول النبي فخسر المعرفه والملك


وهنا سأكتبها بطريقتي وليس كنما فرئتها نصآ ليسهل فهمها والتوسع قليلآ في مقاصد هرقل :

وبعد ان انهى هرقل اسألته لأبو سفيان واستماعه لآجوبته وقف الهرقل ةقفة الأمبرطور وسبح في فكره شيء من الوقت ثم عاد لأبو سفيان وعدد من قوم قريش لم يزل حاضرون

فقال الهرقل لأبوسفيان: سألتك عن نسبه, فذكرت انه فيكم ذونسب, اتدري لماذا؟

وأجاب نفسه: لآن الرسل تبعث في نسب قومها.

وهنا لا بد من توضيح ما كان يقصده هرقل في اجابته, فهرقل لا يقصد ان الرسل لا بد ان تكون من القبائل الكبرى استعلاء او تفاخرآ او انهم غند الله افضل من سائر الناس,
كان يقصد بها, وقد قرأت ذلك في احد التفاسير منذ فتره طويله, بأن الله يرسل الرسل من ذوي الأنساب, كي لا يعرقل مسيرته او يقوم بقتله احد القبائل وأن كانت قريش ضد رسول الله ولم تؤمن برسالته لكنها لن تقبل مهما كان من امر الرسول بأن يقتل على يد القبائل الأخرى, فقريش لا محاله ستثأر لمن يؤذيه او يقتله ليس حبآ فيه وانما حتى لا تعيرهم العرب بقتل لبن عمآ لهم من هذه الفبيله اوتلك, فبالرغم من ان قريش الد الد اعداء الرسول الا ان العرب والقبائل الأخرى لم يمسوه بشعره خشية ُثأر قريش ,
ولهذا قال هرقل وكذلك الرسل تبعث في نسب قومها

وسألتك : هل قا ل أحد منكم هذا القول, فذكرت ان لا.

فقال هرقل اتدري لما؟

وأجاب نفسه : لو كان أحد قال هذا القول قبله لقلت رجل يتأسى بقول قيل قبله.

وسألتك : هل كان من آبائه من ملك ؟ فذكرت ان لا.

قال هرقل : فلو كان من ابائه من ملك , قلت رجلا يطلب ملك أبيه.

وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال.. فذكرت أن لا

قال هرقل: فقد أعرف انه لم يكن ليذر الكذب على الناس ويكذب على الله.

وسألتك:أشراف الناس اتبعوه أم ضعفاؤهـــم ؟ فذكرت ان ضعفاؤهــم اتبعوه.

قال هرقل: وهم أتباع الرسل. " يعني الضعفاء"

وسألتك : أيزيدون أم ينقصون ؟ فذكرت: انهم يزيدون.

قال هرقل: وكذلك أمر الايمان حتى يتم.

وسألتك: أيرتد أحد سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟ فذكرت أن لا.

قال هرقل :وكذلك الآيمان حين تخالط بشاشته القلوب

وسألتك: هل يغدر؟ فذكرت: ان لا
.
قال هرقل : وكذلك الرسل لا تغدر.

وسألتك: بم يأمركم؟. فذكرت: انه يأمركم أن تعبودوا الله ولا تشركوا به شيئآ ,

وينهاكم عن عبادة الأوثان ويأمركم بالصلاة و الصدق العفاف.

قال هرقل: فأ ن كان ماتقول حقآ فسيملك موضوع قدمي هاتين.

وقد كنت أعلم أنه خارج , لم أكن اظن أنه منكم.

فلو أني أعلم أني أخلص اليه لتجشمت لقاءة, ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه.

انتهت المساجله يتصديق النبوه

لونظرنا لهذه ألأسأله وأجوبتها لأ دركنا أن هرقل لديه الخبره في

صفات الرسل المنزله وأسألتهم "وحينها قال لوكنت مكانكم لغسلت قدميه"

أخوكم ابراهيم الشدي

ماأجمل هذه المساجله وما أروعها فقد اثبت هرقل صدق النبوه عبر اجوبة ابو سفيان ولو تلميحآ او ضمنيآ
__________________