|
الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-24-2009, 02:54 AM | #1 | ||||
|
لكل شخص قناع يخفي ورائه عيب فيه ( الوجه الاخر)
لكل شخص قناع يخفي ورائه عيب فيه
- هناك من يدعي الحب ولا من حب يشعر به سوى التلاعب بمشاعر الآخرين - هناك من يستغل حب الآخرين له للوصول لغاياته وأهدافه - هناك من يستغل وفاء الآخرين له لكنه يخفي وراءه الخيانة - هناك من يلبس قناع الدين والالتزام فيطيل اللحية ويقصر الثوب يوهم الآخرين بالتدين وهو من افسق الخلق فيكفر هذا ويقتل ذاك - هناك من ادعى الوطنية الكلمة التي صارت ادعاء لكل من يريد الوصول إلى مبتغاه بسهولة - - هناك من ادعى الأخوة والصداقة وأخفى ورائه الحقد والحسد والطعن - هناك من ادعى جمع الشتات وعدم التفرق وهو أولهم بالأنانية وحب النفس - هناك من يدعي الكرم وهو أبخلهم - هناك من يتملق لذوي المناصب والجاه والمال ويترك عامة الناس - هناك من يقول مالا يعتقده وهؤلاء هم المنافقون الذين يبطنون شيئا ويظهرون شيء آخر إن تعاملنا مع الناس وأقنعتهم يحتاج إلى حذر و انتباه لكي لا نظلم أحداً أو نتهمه، ولكي لا ننخدع بأحد .. ولا نقف موقف الساذج فاليوم لا مكان لمثل هذا الصنف من البشر في عصرنا الحالي فالقناع ما هو إلا وجه لبسه من لم يحالفهم النجاح والتقدم والاستقرار . كثيرون يلبسون أقنعه وكم هي كثيرة هذه الأقنعة، ممن يدعون الأخلاق والشرف والأمانة وهم بعيدون عنها كل البعد،لكن سرعان ما تسقط أقنعتهم، تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت ولكن لا تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت. كل البشر لهم أقنعة تخفي أسرارهم أو عيوبهم ولكن تختلف أنواع الأقنعة التي يضعونها أهي أقنعة الخيانة أو النفاق أو الكذب وغيرها (فنحن كالأجساد العارية....... يكسوها البعض بحسن الخلق ليداري سوءته , وقد أحسن من يفعل ذلك ولكن منهم من يداريها بسوء الخلق فيزيد سوءاً على سوء ) وأقول قد يوجد أُناس يظهرون باطنهم ولا يخفونه وهم على نياتهم يعملون ولكن ربما ليس في مثل عصرنا هذا. وكما تعلمون إن كل من يلبس الأقنعة دليل على انه ليس راضي عن نفسه ولا يثق بها .. لكل طريقته في الحياة ، لكل كبريائه وعواطفه وقناعته بما يملك وما يفعل لكن علينا تجنب لبس الأقنعة كي نحافظ على قلوبنا طاهرة من الكره والبغض قلوب لا يبقى فيها سوى الحب. لنجعل التعامل الحسن والتالف بيننا منهاجا لحياتنا لنعيش دون أقنعة الكراهية والمصلحة علينا أن لا نعتمد على الظاهر دون الباطن وأغلب المظاهر الخداعة تكمن في: - المال والممتلكات. - الجاه والمنصب. - مستوى التعليم والوظيفة. - المظهر ( الملبس ، الكلام ، التصرفات ) - النسب. - الإنجازات السابقة. ومتى تنكشف هذه الظواهر تنكشف: - في المعاملات القريبة والاحتكاك المباشر بالشخص. - في الغضب والرضا. - في السعادة والحزن. - في السفر . - في الأزمات والمصاعب. فكلما تمسكنا بالأقنعة الزائفة سيطر علينا التردد والخوف وهما عاملان للتراجع كلما أردنا التقدم إلى الأمام خطوة تراجعنا للخلف خطوات. هنا أقول لا أريد أن أكون متشائما لكنها الحقيقة المرة التي لطالما تهربنا منها. وفي النهاية لا بد من سقوط اي قناع يرتديه البشر مهما كان ويبقى القناع الحقيقي إما قناع الخير إما قناع الشر. اسأل الله أن يرتدوا قناع التمسك بحبل الله المتين القران الكريم وهذا لا أظنه يسقط أبدا أبدا لأنه حقيقة لا رياء فيها |
||||
|
|