إذا فيه مشاكل في دخول الملتقى راسلوا الإدارة من خلال قسم مجلس الزوار

العودة   ملتقى مدينة العيون > قسم الملتقيات العامة > الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام
التسجيل التعليمات التقويم مشاركات اليوم البحث

الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام أبُحآر َقِلمَ عُبُر حرٍف ومقِآل

للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي

الإهداءات

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 09-17-2010, 04:56 AM   #1

عَذْبَھْہّ
مـراقـبـ
 
الصورة الرمزية عَذْبَھْہّ

رقَمْ آلع’َـضويـہ: 1892
التسِجيلٌ : Sep 2007
مشَارَڪاتْي : 16,571
الُجٍنس :
دًولتّيَ : دولتي Saudi Arabia
مُزَأجِيِ : مزاجي
 نُقآطِيْ » عَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond reputeعَذْبَھْہّ has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
¬» اشجع hilal
мч ѕмѕ ~
؛🌸؛ أنَا لسُتٌ أميرةً ولا أملِكُ تَاجًا من الذَهَب ِولَكِنَنِي أَملِكُ طلةً ملكيةَ 👑وحضوراً أسطُورِي لا يملِكُهُ أحدٌ غَيرِي 🎀
افتراضي ' كخه يا بابا '، و' أح ياماما '؟!!

' كخه يا بابا '، و' أح ياماما '



من اخطااء طرق التربية الارتجالية المبكرة








في سيول يسألك الكوري عن عمرك قبل اسمك في لقائكما الأول
لكي يتحدث معك بلغة تليق بسنك
وفي القاهرة يسألك المصري عن مهنتك حتى يناديك ب (الباش مهندس) أو (البيه)
أما في .... فيسألك ابن جلدتك عن أصلك وفصلك ليدعو القبيلة
بأسرها لتجلس القرفصاء معكما.
في أحد المطارات الداخلية، سألني شاب صغير بشنب نيء وشعر كث،
لا يتجاوز عمره 17 عاما، ونحن في الطابور الأخير قبل استقلال الطائرة، عن اسمي


فأجبته بسرعة وحبور، لكنه لم يبلع إجابتي المقتضبة. وقفت في حلقه
رد بامتعاض:'ماذا أفعل باسمك الأول؟ ماعائلتك؟'
حينما ناولته اسم عائلتي، لم يعده إليّ إلا بعد أن استنفد كل الأسماء التي تقبع في ذاكرته
وتحمل نفس اسمي الأخير.
وفيما كنت أستوي على مقعدي في الطائرة، إذا به يضع يده على كتفي
ويقول لي بعطش:'نسيت أن أسألك أنت من أين؟ إلى أي قبيلة تنتمي؟'


هذا الحوار الذي عشته قبل عامين اجتاحني مجددا قبل أسابيع قليلة
عندما التقيتُ طبيب أسنان مصريا وابنته مُنى (5 سنوات)
في أحد المجمعات التجارية في الخبر
أنفقت مع الدكتور عماد نحو نصف ساعة كاملة حافلة بالإثارة بسبب أسئلة ابنته الذكية
فقد حبستني مُنى في أسئلة لم أخرج منها إلا حينما حان موعد الصلاة


سألتني إذا كنت متزوجا أم لا. وأين طفلتي ولماذا لا أحملها على كتفي
أو أدفع عربتها في هذه الأثناء. وعبرت عن امتعاضها لعدم وجود دبلة الزواج في خنصري.


أبوها لم ينبس ببنت شفة طوال استجواب ابنته لي مكتفيا بابتسامة هائلة
يرسمها على وجهه كلما شعر أنني تورطت أو غرقتُ
في أحد أسئلتها العميقة
الحوار المثير الذي جمعني مع مُنى دفعني لسؤال أبيها عن سر هذا التدفق
والحيوية واللياقة التي يتمتع بها لسانها مقارنة ببعض ألسنة أبنائنا
الذين في سنها أو حتى في سني!
الدكتور عماد لخص إجابته على استفساري بقوله إنه وزوجته لا يقاطعانها
إذا تكلمت. يتحدثان معها كأنها ابنة العشرين


ينتظرانها حتى تنتهي ثم يصوبان أخطاءها، مما جعلها تتحدث بطلاقة
لا تتوافر في أطفالنا الذين نتلو على آذانهم
'كخه يا بابا'، و'أح ياماما'
حتى ينبت الشعر في شواربهم.
هذه العبارات التي ترافق أطفالنا سنوات طويلة جعلت الكثيرين منهم
لا يجيدون الحديث وارتكاب الأسئلة
تبدو جملهم ناقصة وكأن أرتالا من الفئران الشرهة
انقضت عليها بأسنانها الحادة.
في حين تبدو جمل الأطفال المصريين وغيرهم أكثر دهشة وانشراحا
البدايات المتعثرة لا تقلص حظوظ فرق كرة القدم في الفوز بالدوري
فحسب بل تقلص حظوظ الوالدين بالفوز بابن أو ابنة يجيدان الحديث
تزخر جمل اللبنانيين بعبارات مثل:'إزا بدك'، و'إزا حبيت'.
في المقابل تبدو جملنا منزوعة الألوان كمنزل فسيح بلا نوافذ


دائما أقف مذهولا أمام العبارات التي يغرسها السوريون واللبنانيون والمصريون
في أحاديثهم التي يلقونها على مسامعنا في الشارع
والدكاكين، والتلفزيون، متسائلا:
لماذا لا نزرع عبارات مثلها بسخاء في لغتنا وحواراتنا. لماذا نقتصد ونتقشف في تعابيرنا؟


طرق التربية الارتجالية المبكرة التي تمارس في أغلب منازلنا
أنجبت مآسي تقفز من أفواهنا كلما تحدث أحدنا، سأل أحدنا
فلا نعرف كيف نبدأ الحوار وكيف ننهيه
يجب أن يدرك أبناؤنا كيف يتحدثون وكيف يسألون
هناك أسئلة كثيرة تكرس الطائفية والقبلية والتمييز
علينا أن نطردها،ونقمعها، ونصادرها
أنا لست حانقا من الشاب(طيب الذكر أعلاه)الذي قبض عليّ في الطائرة
بسؤاله، لكنني حانق على أمه وأبيه
لأنهما أودعا في أذنه 'كخه'، و'عيب'، و'أح' مبكراً
متناسين أنها مفردات لا تشيد لسانا
لا تشيد سؤالا، بل تشيد حزنا أطول من 'برج المملكة'!



عبدالله المغلوث
كاتب سعودي

ممارآق لعذبه ..لانه يلامس الواقع بعمق .
عَذْبَھْہّ غير متصل   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طق طق طق أنا حباب ؟؟؟ يا أصحاب !! هل أدخل من الباب ؟؟؟ الإعلام الفني فضاء الأعضاء / members area 12 07-27-2009 06:42 PM
هل يموت الحب .. كما يموت الورد ؟؟؟ فهودي11 الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام 11 05-14-2008 06:09 AM
فضيحة شركة نستله بالصور ( الكت كات ) ملوثة بالصراصير طير شلوى الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام 4 05-08-2007 12:04 AM
قتلني ورحل خذوا العبرة من هالقصة الحقيقية ديرتي العيون ~ نـــفــحــــَآتٌ إِيــم ــَــآنــيــة 1 03-30-2007 12:46 PM

ملتقى مدينة العيون

الساعة الآن 08:35 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

new notificatio by 9adq_ala7sas
ملتقى مدينة العيون

Security team