حفل تكريم المعلمات المتقاعدات في متوسطة العيون الثانية

[وارفة الظل]

تقرير المنسقة الإعلامية موزة السعيد
في يوم الثلاثاء الموافق 9/8/1434هـ وبحضور مديرة المدرسة الفاضلة أمينة الماضي ومديرة ثانوية العيون الثانية نورة السبيعي ومديرة مجمع تحفيظ القرآن الكريم نادية السبيعي القديرات
ومعلمات متوسطة العيون الثانية وضيوف متوسطة العيون الثانية من معلمات الثانوية الثانية ومجمع تحفيظ القرآن الكريم
وفي جو يسودة الحب والوفاء والإخلاص كان لنا موعد فيه من الألم والفراق الكثير وفيه من الأماني والتطلع الكثير في رحلة جميله جمعتنا مع أخواتنا المتقاعدات ورغم مره هناك حلوه وهو مستقبل نرجوه فيه لهم من البهجة والفرح
وقد تخلل العرض حفل خطابي والعديد من الفقرات والأناشيد ومن ضمنها كلمة مؤثرة للمديرة أمينة الماضي وضحت فيها مدى تلك العلاقة واللحمة التي جمعت فيها تلك الكوكبة الغالية علينا من المتقاعدات لتلك السنوات الثمينة ,
وكلمة للمرشدة الطلابية منيرة الماضي نيابة عن أخواتها المعلمات كان لهاوقع الأثر الكبير على من حضر وإن الحياة لاتنتهي بالتقاعد بل هي بداية ,
وقد تضمنت كلمات منوعة للأستاذة نورة السبيعي ونادية السبيعي وختمنها بالدعاء للمتقاعدات , والأخوات نورة المهناء بكلمات شعر شجية ندية ونوال العساف مقدمة الحفل مما أثلج صدور الحاضرات ومن الفقرات خاطرة للمعلمة موزة السعيد , وعرض بور , وفي الختام كرمت المديرة المعلمات المتقاعدات ,
وكان هناك نوزيع هدايا من قبل بعض المعلمات لمن كان لهم الفضل عليهم من المتقاعدات, وقدمت هدايا للمديرة من قبل المعلمات وداد العيسى وشقحاء الشدي
وحضرالمدعوات والضيوف وجبة الغداء والبوفيه الذي أعد على شرف أخواتنا المتقاعدات مع صادق الأمنيات أن يكون عليهم تقاعد خير ومحبة وسلام وإشراقة لغد أوسع وأرحب إن شاءالله

وهن المعلمات :
رفعة العطيش , لطيفة الفارس , شيخة الكبيسي, هياء العمر, عواطف العساف , عائشة المسعد, وداد العيسى , شقحاء الشدي ,
وتكريم المعلمة وداد القرناس لتوليها منصب مساعدة وانتقالها لمدرسة أخرى .


أيها الفراق مهلاً عندما تأتي حسبك
فلنا في الوداع خلان
فكيف تأتي ونحن لهم عشاق
بسطت كفك وقلت هكذا سنن الكون تمضي
أفردت جناحك دون أسباب
لتخضب كف الليالي بوصلك
كان لفرحهم ألوان وكان لثغرهم
إشراقة صبح فتان
ومعهم غردت ترانيم أوطان
ماكنا نقطع بفراقهم في صدور البيان
إلا أنها قد لوحت بسقوط زخات المطر
ديمة وهتان
لتملأ ساحات الهجر خفقة غرقان
كيف أن تملأ أناملك لتقطف من الفل وردك
أما علمت أنهم هنا كالشريان
يشاطرون عروقي لا عروقك
كيف تهمس بالصبر وصبر ساعة ماكان
هم أخوة قد وسموا في عناقهم السلام
كيف أصمت أيها الفراق والروح
أضحت مدينة خالية
كيف أنظر لأماكنهم وملفاتهم
وعطرهم المسكوب
كيف تزهر تلك الحدائق بضحكاتهم
كيف تمسي صباحاتي بعد صباحاتهم
أما علمت أيها الوداع أني أحبهم
وماكنت أظن رياحك تأخذهم
ليأتي طيفهم كما السراب حين أضمهم
لأقول مهلك يارفيعة الشأن
كم من حكايا
وكم في الذهب معدن
وكم من رفعة مسماها
طال سمو المعالي
هي أنتِ حين أسرجتِ عتمة الليالي

وكيف الحب لايكون في الأخوة رفعة
وكم من لطيفة من لطفها
أبرقت برفيف علمها
مفاتيح خبرة وفكرة
قد اشتاقت لبحر من صدفاتها
وعندما يكون للبسمة عنوان
تلك شيخة تهز قلوب قد تصلبت بغاديات الأيام
لتنتفض أوداج المكان
حقيقة من مروج الخيال
وكم من مجالس بجليس هياء يأتيك بعبيرها
لتزرع حنان الكون دوحة فياضة
وكأنك قد ربحت في البطولات أخت
في سجلات شذى عبيرها
تبعثره كما الريحان
وكم من عواطف تخطف اللب
من عجيب وثقل حوارها
تتهادى خطوة خطوة
ماتصنعت في العطاء عطاؤها
وهذا من تباشير الحكمة
وهاهي عائشة بحر من الإبداع
تصنع في ذات المكان بصمتها
تتناغم زواياه بملامحها
في منظر خلاب موشوم بها
وتلك القرناس وداد في ساحة الأرقام
قد ازدان بحسنها مستقيمات
وما خاب ظن من التقاها
عزيمة وهمة
تحصي من المجهول سره
لتعطيك من ثمر بهجتها إحساس منفرد
طاب بها السعد وهال
ومايطيب المكان إلا بصحبة
درة نفيسة ضممتها مخافة الفقدان
تلك من غرست قيم وتربعت على السؤدد عرشه
تلك من نسجت في الضلوع شقحاء
ونعم الأنيسة
وكم في الفصاحة من الوداد سعود بلاغة
زرعت في جبين الشمس تساميها
رفيقة درب وطفولة أزمان
ذرات الرمال لاتمحيها
كيف أودع من كانت رفيقة
لأوصد باب الرحيل خلف خطاويها
لكنه الوداع أحبتي دوى بصوته
وما أمهل المحال وما أسكت دمعة
تخللت المحاجر
أحبكم وإن استرسلت في مطاردة
الحرف فقد سبقته مشاعر الفراق
وحر جمره

وهذه بعض الصور من الحفل: تصوير مشرفة النشاط نوال العساف







































































وهذا الفيديو