|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-21-2005, 08:02 PM | #1 | ||||
|
"ألخيال ألضائع "قصه كتبتها طالبه في ألثاني ثانوي...أعجبت ألأدباء
هل تخيل أحدنا أن يعيش بلا خيال أي ان يركز على اللاشيء . لا اعتقد ، لان مخيلة الإنسان لا تتوقف ولو لثانية واحدة . هذه القصة القصيرة لطالبة في الثاني ثانوي جعلتني أتخيل أن لها مستقبل في الكتابة . لنقرأ
يوسف فضل الخيال الضائع سلمى في إحدى الأمسيات استلقيت على فراشي، يداي خلف رأسي و أفكر.. أفكر…حلق خيالي بعيداً … بعيداً …طار، لم أستطع الإمساك به، أفلت مني، ماذا أفعل الآن؟! كيف أعيش بلا خيال؟! لم يطل تفكيري فسرعان ما غرقت في نوم عميق، استيقظت صباحاً على أصوات الطيور المغردة، ذهبت إلى المدرسة ، و تبدأ الحصص الدراسية، إذ بمعلمة الكيمياء تشرح درساً عن الذرات و تكوينها و أخذت تصف شكل النواة التي بداخلها لنتخيلها كما تخيلها العلماء، حاولت أن أتخيل فلم أستطع، تذكرت ما حدث البارحة فكففت عن محاولاتي اليائسة، ها قد جاءت حصة التاريخ، كنت ي قمة الحماس ، أخذت المعلمة تشرح و تشرح و تطلب منا أن نتخيل سير الجيوش و أحداث المعركة لنركز أكثر، باءت كل محاولاتي بالفشل، حتى في حصة النحو حاولت أن أسرح بخيالي قليلاً هرباً من هذا الدرس الملل فما قدرت، هنالك لم أستطع التحمل، وجدت نفسي أجري و أقف في فناء المدرسة تحت المطر، و الرعد يقصف ، لم أهتم بشيء في تلك اللحظة، سالت دموعي وامتزجت بقطرات المطر، فجأة لم أحس بنفسي إلا و شعاع ذهبي ساطع يلتقطني بسرعة و يلقي بي في مكان غريب كأنه حلم أو ضرب من الخيال...الخيال… نعم إنه الخيال… أستطيع أن ألمح تلك اللافتة الملونة الكبيرة التي دوِّن عليها بخط كبير: " مدينة الخيال" ،دخلت و أنا مبهورة بما أراه، كل ما يستطيع المرء أن يتخيله موجود، سرت حتى و صلت إلى ساحرة عجيبة غريبة ، و قبل أن أنطق بكلمة كانت قد أشارت إليَّ بعصاها البيضاء و هي تقول : ها قد عاد إليك خيالك الضائع ، انتشر نفس الشعاع الذهبي الساطع مرة أخرى، فأغمضت عيني و ما أن فتحتهما حتى وجدت نفسي في مكاني ذاته في الفناء و قد انقشعت الغيوم، و صفت السماء ،وظهرت الشمس من جديد ، و بدا لي و كأنها تبتسم. التعديل الأخير تم بواسطة صمت الجروح ; 12-22-2005 الساعة 04:20 PM |
||||
12-22-2005, 05:12 PM | #4 | ||||
|
تحياتي لعيون دمعه ولصمت الجروح نعم هي قصيره ولكنها معبره وما نقلتها ألا لكي تكون مثالآ لمن يخشى الكتابه وهو في سن مبكره
فبعض الشباب والشابات لديهم من ألأبداعات في الكتابه وغيرها الكثير لكنهم وأسفي بسبب عدم تشجيعنا لهم و نعتهم بعدم النضج واكتساب الخبره وأن هناك من هم أكبر وأفضل منهم حجبهم كل ذلك وغيره من المبادره في عمل أي شيء فعلى الشباب الأخذ بالمبادره وأن يكتبوا لنا ما لديهم فالمواهب متعدده وكيف بهم ينمونها ونحن نصغر منهم !!!!!!!!! |
||||
|
|