|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-04-2012, 09:49 AM | #1 | ||||
|
أحذر أن تكون أو تكونين منهم
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني وأخواتي أعضاء وزوار ملتقانا النفيس رأيت ان أكتب اليوم موضوعاً يهمنا كثيرا وقد غفلنا عنه أكثر قال تعالى { قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا*الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا } سورة الكهف103-104 أرجو قرأتها مرة أخرى ولكن بتأمل وتدبر يالله تجد الإنسان منا يعمل ويتعبد ويعطي ويبذل ويفعل الطاعات وعبادات ...الخ فيظن انه عمل الكثير لإخرته ف تخف همته وفي المقابل إما أنه فعل هذه الطاعات نفاقاً أو دخل بعضها النفاق أو أنه فعل من المعاصي الصغيرة التي تهدم طاعاته وعباداته وتنسفها نسف وهو لا يعلم من كذب وغيبة ونميمة وتقصير بالعبادات فضلاً عن المعاصي الكبيرة التي قد يقع فيها الإنسان . فلابد أن ننتبه ونحرص لهذا الأمر وسأنقل لكم تفسير القرطبي نصاً لتفسير هذه الأية الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن الله تعالى يقول: (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا ) [الكهف:104] قال القرطبي في تفسير الآية قال : "قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً ... فيه دلالة على أن من الناس من يعمل العمل وهو يظن أنه محسن وقد حبط عمله، والذي يوجب إحباط السعي إما فساد الاعتقاد أو الرياء والمراد هنا: الكفر، وقد روى البخاري عن مصعب بن سعد أنه سأل أباه: أهم الحرورية؟ قال: لا، هم اليهود والنصارى... وكان سعد يسمي الحرورية الفاسقين ... وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد كفار أهل مكة. وقال علي: هم الخوارج، وقال مرة: هم الرهبان أصحاب الصوامع.. قال ابن عطية: ويضعف هذا كله قوله تعالى بعد ذلك: (أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم ) وليس من هذه الطوائف من يكفر بالله ولقائه، وإنما هذه صفة مشركي مكة عبدة الأوثان، وعلي وسعد رضي الله عنهما إنما ذكروا أقواماً أخذوا بحظ من هذه الآية . والله أعلم. انتهى . اللهم أعنا على ذكرك وعلى شكرك وعلى حسن عبادتك اللهم أنا نسألك الإخلاص في الطاعة والعبادة لوجهك الكريم اللهم أنا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى اللهم انا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار في نهاية الموضوع أعتذر لكم على الإطالة وأطلب منكم الدعاء لوالدي بالرحمة والمغفرة ولجميع موتانا وموتى المسلمين وألا ننساهم دائماً من الصدقة والدعاء وهذا أقل مانقدمه لهم . |
||||
04-04-2012, 07:54 PM | #2 | ||||
|
بوعذاب
الله يمسيك بالسرور جزاك الله خير على النصيحة .. - صحيح كلامك الاول بارك الله فيك أن الانسان يجب أن لا يتهاون في فعل الطاعات ولا يتجرأ لاقتراف الآثام الكبيرة والصغيرة والحرص الأهم على عدم فعل الكبيرة ، . لكن قولك .. اقتباس : تجد الإنسان منا يعمل ويتعبد ويعطي ويبذل ويفعل الطاعات وعبادات ...الخ فيظن انه عمل الكثير لإخرته ف تخف همته وفي المقابل إما أنه فعل هذه الطاعات نفاقاً أو دخل بعضها النفاق أو أنه فعل من المعاصي الصغيرة التي تهدم طاعاته وعباداته وتنسفها نسف وهو لا يعلم فالأولى ان نقول : وإن فعل شيئا ً من ذلك فليستغفر الله ويتوب من الكبائر ، ويطلب من الله العون . - لأنه مع الاستغفار لن يخسر أفعاله الطيبة لأن الله كريم ورحيم وانه يحب التوابين والمتطهرين ، وأنه لا يضيع أجر من أحسن عملا ، وان الله يبدل سيئاتهم حسنات . والايات والاحاديث في هذا الباب كثيرة وكلها تحث على العمل الصالح ودوام الاستغفار .. وكل ذنب مغفور بإذن الله ورحمته إلا الشرك بالله .. اقتباس : من تفسير الطبري كما جاء في الموضوع أعلاه .. إما فساد الاعتقاد أو الرياء والمراد هنا: الكفر، وقد روى البخاري عن مصعب بن سعد أنه سأل أباه: أهم الحرورية؟ قال: لا، هم اليهود والنصارى... وكان سعد يسمي الحرورية الفاسقين ... وقال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد كفار أهل مكة. وقال علي: هم الخوارج، وقال مرة: هم الرهبان أصحاب الصوامع.. قال ابن عطية: ويضعف هذا كله قوله تعالى بعد ذلك: (أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم ) وليس من هذه الطوائف من يكفر بالله ولقائه، وإنما هذه صفة مشركي مكة عبدة الأوثان، وعلي وسعد رضي الله عنهما إنما ذكروا أقواماً أخذوا بحظ من هذه الآية . - فالمقصود المباشر من الآية هم الذين ورد ذكرهم في تفسير الطبري . - أخيرا ً : أحبت أن أضيف إلى موضوعك القيم ذلك التوضيح والاضافة ، وليس انتقاد ا ً لطرحك .. فجزاك الله خيرا ً وأثابك . = التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن الغريب ; 04-04-2012 الساعة 08:17 PM |
||||
04-06-2012, 08:54 PM | #4 | ||||
|
ولنا في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لأعلمن أقواما يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضا فيجعلها الله هباء منثورا .
قال ثوبان يا رسول الله ! صفهم لنا جلهم لنا أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم . قال أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم أقوام إذا خلو بمحارم الله انتهكوها وكذلك حديث المفلس كما قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( المفلس من امتي من ياتي يوم القيامه بصيام وصلاة وزكاة وقد شتم هذا وقذف هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل ان يقضي ماعليه من الخطايا اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار ) |
||||
04-07-2012, 12:17 AM | #5 | ||||||||||
عازفة
|
آآللهم أآآني أسألك علمآ نآفعآ وعملآ متقبلآ يآرب و إآن يحسن خوآآتيم أآعمآلنآفي خيرويغفرلنآ ويرحمنآ برحمته جوزيت آآلجنآن ورضآ آآآلرحمن عسآنآمآننحرم من آآلمزيد من آآلنصآئح آآلطيبة تسلم يديآتك خيي بوعذآآآب |
||||||||||
04-07-2012, 10:46 AM | #6 | ||||
|
أبينا وأستاذنا وشاعرنا عبدالرحمن الغريب أشكر لك مرورك وأضافتك وأفادتك وأقول لك حتى لو انك انتقدت طرحي فأعتبر هذا إطراء لي لأنه جاء من قامة مثل شرواك وأشكر كل من مر وعلق
والشاهد من الموضوع أن يستفيد الجميع وأن نعمل لإخرتنا بخالص العمل والله من وراء القصد |
||||
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الموسوعة الطبية للامراض وملفات شامله عن بعض الامراض وطرق علاجها | فيصل العنزي | الأسرة والمجتمع / Community & Family | 4 | 09-24-2013 05:16 AM |
صور تؤكد ان المقتول شبيه صدام وليس صدام .. ادخل وشاهد | أبو محمد | الـمــلـــتـــقــى الـــعـــام | 5 | 01-04-2011 03:19 AM |
موسوعة للحوامل تسهيل وتخفيف الآم الولاده | copy and past | الأسرة والمجتمع / Community & Family | 2 | 10-13-2008 06:18 PM |