|
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-03-2008, 06:15 AM | #1 | ||||
|
حكم الرياضة في الإسلام
من كتاب " فقه اللهو و الترفيه " للامام العلامه يوسف القرضاوي ( ر ) ...
يقول فضيلته : لقد عرفنا كيف عني الإنسان من قديم بالألعاب الرياضية، وعرف الناس كثيرا منها، مثل السباحة، وركوب الخيل، والعَدْو والقفز، وشد الحبل، وحمل الأثقال. كما عرفوا التسابق والتنافس في بعض هذه الرياضات، وأعطوا أفضل اللاعبين الجوائز المغرية، بل دخل بعضها القمار والميسر. ولما جاء الإسلام لم يغفل أمر الجسم، كما أغفلته الأديان التي تقوم على المبالغة في التنسك والتزهد، والتي ترى تعذيب الجسد، لترقى الروح، كما في البرهمية الهندية، والروافية اليونانية، والمانوية الفارسية، والرهبانية النصرانية. بل رأى الإسلام العناية بالجسد كله: جسمه وروحه، وعقله ووجدانه، وأن لا بد من تربيته تربية متكاملة، حتى يستطيع أن يقوم بواجبات: في عبادة الله تعالى، وفي خلافته في الأرض، وفي عمارتها بالحق والعدل. أهداف التربية البدنية : والتربية البدنية ـ كما شرعها الإسلام ـ تقوم على تحقيق عدة أهداف: 1-الصحة والسلامة من الأمراض والآفات. ولهذا أمرنا أن نسأل الله العفو والعافية، وكانت العافية من أعظم النعم. ولهذا فرض الإسلام الطهارة والنظافة والوقاية. 2-المرونة والسرعة في حركة الجسم، ولهذا رغّب في أنواع من الرياضات كانت ميسورة للناس في ذلك الوقت، مثل ركوب الخيل، والسباحة، والرماية، ونحوها. 3-القوة والصلابة، فلا يريد الإسلام الجسم المترهل، أو الجسم الضعيف، بل قال الرسول الكريم: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف"[1]. ويدخل هذا في عموم قوله تعالى: (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة) الأنفال 60 ، ومنها قوة الأجسام. 4-الخشونة والتحمل. فلا يريد الإسلام الجسم المترف، الذي لا يستطيع تحمل المشقة إذا طلبت منه، ولا يصبر على الشظف والخشونة إذا تعرض لها قسرا. إنه يرفض الإنسان الذي قال فيه الشاعر: خطرات النسيم تجرح خدّيـ ــه ولمس الحرير يدمي بنانه!! ولهذا حرم على الرجل لبس الحرير الخالص أو الغالب، والتحلّي بالذهب، ليبقي للرجل خشونته اللائقة برجولته. وعلى هذا الأساس يجب أن ننظر إلى الحركة الرياضية: أنها يمكن أن تساهم في تحقيق أهداف التربية الإسلامية في شأن الإنسان، وأن ندخل عليها من الإضافات والتعديلات، بحيث يؤديها الإنسان، ويعتبرها عبادة تقربه إلى الله، ما دامت مقترنة بنية صالحة، وهدف نبيل: أن يكون مؤمنا قويا، ويدافع عن الحق، ويرد الأذى عن نفسه وغيره، وأن يشارك في قوة المجتمع الذي ينتمي إليه، حتى لا يطمع فيه الطامعون. __________________ التعديل الأخير تم بواسطة قناص العيون ; 09-08-2008 الساعة 04:30 AM سبب آخر: تنسيق وتلوين النص |
||||
02-04-2008, 12:18 AM | #2 | ||||
|
يسعدني أخوي سيف بن سعد ان اكون اول من يرد على موضوعك
الموضوع في غاية الروعه والجمال والتربية البدنية ـ كما شرعها الإسلام ـ تقوم على تحقيق عدة أهداف: 1ـ الصحة والسلامة من الأمراض والآفات. ولهذا أمرنا أن نسأل الله العفو والعافية، وكانت العافية من أعظم النعم. ولهذا فرض الإسلام الطهارة والنظافة والوقاية. فعلا الرياضه تساعد على تنقية الدم ,,,,,,,وتحريك جميع الاعضاء ينتج عنه نشاط وحيويه |
||||
|
|