|
أحآسيس جميلة وهمسـآت دآفئه قصآئِد آلآعضآء آلخآصهـَ بِآقلآمِهٌم أو منقولهـ |
للإتصال بالإدارة عند حدوث أي مشكلة أو إبداء رأي
الإهداءات |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-17-2007, 01:41 PM | #1 | ||||
|
شاب يتساءل ..هل يوجد مثل هذا الأب في عصرنا فعلا ؟؟
يحكي شاب ( شامخ ) لنا القصه ويتساءل .. لم أصدق عيني (( هل يوجد مثل هذا الأب )) في عصرنا فعلا ؟؟ موقف مؤثر المؤمن كالغيث السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أسأل الله أن يمدكم بالعون والسداد وأن ينفع بكم البلاد والعباد بحكم مبيتي في سكن جامعي فنرى عجبا من خير وشر .. والخير لله الحمد غالب وهذا من فضل الله .. ولكني وقفت على موقف أذهلني .. في يوم من الأيام كان معي أحد الزملاء الذين أودهم كثيرا داخل الجامعة .. وبالضبط في أحد مطاعمها .. فمر بنا رجل كبير في السن يزيد على الخمس والخمسين .. قلت لزميلي هل رأيت هذا الرجل ؟؟ قال نعم .. قلت لو تعرف عنه لذهبت له وقبلت رأسه .. لماذا ؟؟ ما الخبر ؟؟ هذا الوالد الكبير له ولد يدرس معنا في الجامعة .. وولده – والحمد لله على كل حال – أعمى قد فقد بصره .. وهذا الوالد الفاضل .. ليس من هذه الديار وجاء بولده من مدينة أخرى .. وعجبت من هذا الوالد .. تخيل !! يبيت مع ولده ويسكن معه في السكن الجامعي .. يذهبان سويا في الصباح للجامعة .. ويأكلان سويا .. ويذهب الوالد ويشتري لولده المذكرات الجامعية والكتب الخاصة .. تحمل عنه مشاق العلم .. فقط يهيء له كل شيء .. وعلى الولد الدراسة .. لم أر مثله في حياتي ..؟؟ بل يستيقظ في الليل ليأخذ بيد ولده ليذهب به إلى دورات المياه ... أي أب هذا ؟؟ بل الأعجب .. أنه يمشي معه كأنه زميله يضحكان سويا ويتبادلان أطراف الحديث وكأنهما قرينان .. ؟؟!! هنيئا لهذا الابن بهذا الوالد .. فانتشى زميلي وقال بالله اتركني أذهب لأقبل رأس هذا الرجل حق على كل طالب علم أن يقبل رأس هذا الوالد .. حفظه الله من كل سوء ما شاء الله تبارك الله .. قلت له : هم أحوج لدعائك لهما بالتوفيق والتسديد .. ذهبنا وتركناهم .. ولم تفارق صورتهما القلب .. حفظ الله هذا الوالد الفاضل .. وأقر عينه بابنه اللهم آمين نعم هنيئا للابن بهذا الوالد .. الله يحفظه ويسعده .. |
||||
12-17-2007, 02:14 PM | #2 | ||||
|
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
والله تدمع العيون فرحاً لوجود مثل هؤلاء الخيرين والبارين لابنائهم فسبحان الله شيخ تجاوز الخمسين الا انه يصاحب ولده ويضاحكه من منا فعل معه والده كهذا فربما قليل وربما لايوجد هذا الشي ففي زمننا هذا اصبح الاب لايعرف عن ابنه شي حتى اي صف يدرس وليس الكل بل شريحه كبيره من الناس تكاد ان تأخذ النسبه الكبرى في مثل هذي الامور وماهذي القصه الا وهي دليل ومكمل على مافعلته تلك الصغيره عندما جمعت العيديه لشراء حذاء لوالدها فأكررها بروا ابائكم تبركم ابنائكم فأن دل فانه يدل على البر المتواصل في هذي العائله احساس بارك الله فيك فقد احسست بنعمه كبيره تكاد ان تغيب عن كثير من الناس الا وهي فضل الوالدين ووجودهم في الدنيا |
||||
|
|